فضل الصلاة واهميتها وعقوبة تاركها

من الواجب على كل مسلم أن يضطلع على فضل الصلاة واهميتها وعقوبة تاركها لأن الصلاة هي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، وهي الصلة بين العبد وربه فكيف إذا قطعت هذه الصلة عن عمد؟، إن الأمر خطير فقد ذكر في القرآن عقوبة تارك الصلاة وعقوبة الذين يؤخرون صلاتهم بدون أي عذر، والصلاة هي أساس الدين وقوامته فإذا لم تصلح لم يصلح سائر الأعمال وهي فرض لا يجب التهاون فيه وكتبت الصلاة على المؤمنين وعددها 5 صلوات يذهب فيها المؤمن لربه ليطلب منه ويدعوه ويتضرع إليه في كل حالاته سواء كان معافى أو مريض ولا يوجد أي حجج للتوقف عن الصلاة، لذلك تجد المعاق والمعافي يصلي بطريقته حتى وإن كان الرجل سيصلي على جنبه لعدم استطاعته على الحركة المهم أن يؤدي عبادته التي سيُسأل عنها. وفيم يلي سنذكر لكم فضل الصلاة واهميتها وعقوبة تاركها.

قد يهمك: كيف تعرف أنك رأيت الرسول في المنام

فضل الصلاة واهميتها وعقوبة تاركها

في موضوع فضل الصلاة واهميتها وعقوبة تاركها يجب أن تعرف أن الصلاة هي سبب سعادة المسلمين وشعورهم بالطاقة الإيجابية لأنها تجعل الإنسان يمتلأ بالحيوية من جديد فقد قال الله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم ). وهنا المعنى أن دين الإسلام هو أساس الحياة الحقيقية التي يجد فيها الانسان طمأنينته وارتقاءً لروحه، فماديًا الماء هو سر الحياة وكذلك الطعام والهواء الذي نتنفسه لكن كل هذا للجسد لتغذية الجسد، لكن الروح هي بحاجة أيضًا للغذاء وغذاء الروح هو الدين الإسلامي بكل ما يشمله من طاعة الله والرسول، وهذا ما نتحدث بخصوصه أن الرسول الكريم عندما أمره الله بأن يخبر الناس بأمر الصلاة لبى المؤمنون دعوته ولم يعترضوا لأن الصلاة لابد منها وهي التي تفرق بين المسلم والمشرك، فإذا ترك  الإنسان الصلاة متعمدًا فهو كافر إذا كان ناكرًا لها، وعقوبته التي يستحقها في تلك الحالة هي القتل لأنه يعامل معاملة المرتدين.

فضائل الصلاة في الدنيا والآخرة

إن الصلاة هي الدواء والعلاج المعنوي الوحيد الذي تصل نسبة شفاؤه إلى 100% وإن القلب ليحزن على التقصير فيها، لأن فضائلها كثيرة وعظيمة في الدنيا والآخرة، وفي موضوع فضل الصلاة واهميتها وعقوبة تاركها سنوضح لكم فضائل الصلاة في الدنيا والآخرة، وهي كالتالي:

فضل الصلاة في الدنيا يتلخص هي:

  • التخلص من ضيق الصدر والصعوبات التي تعترض طريق المسلم فقد قال تعالى (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ ). وفي آية آخرى قال جل وعلا (ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين ). وهذا فيه تهوين على نفس المسلم حتى يصبر ويستطيع تحمل الابتلاءات التي يلاقيها في مسيرته الحياتية.
  • تهذيب الأخلاق فقد قال تعالى (إنَّ الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الفَحْشاءِ والمُنْكَرِ).
  • فيها نجاة من الظالمين الذين يفسدون في الأرض مثل أبو جهل، فقد قال الله تعالى لنبيه محمد ( كلا لا تطعه واسجد واقترب). فإذا شعرت بخذلان من حولك لا بأس لأن الله هو النصير.
  • تجعلك في ذمة الله لا يمسك الشيطان بضر ولا يجور عليك أحدًا من العالمين، خصوصًا إذا صليت الفجر على وقته.

فضل الصلاة في الآخرة هي:

  • إن الذهاب إلى المساجد لتأدية الصلاة سبب في رفعة درجات العبد في الجنة فقد قال نبي الله في حديث له (فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة ).
  • يمكنك أن تؤدي عمرة وحج بالصلاة فقط، فقد قال رسول الله (من خرجَ من بيتِه متطَهرًا إلى صلاةٍ مَكتوبةٍ فأجرُه كأجرِ الحاجِّ المُحرِمِ ومن خرجَ إلى تسبيحِ الضُّحى لا ينصِبُه إلَّا إيَّاهُ فأجرُه كأجرِ المعتمرِ وصلاةٌ على إثرِ صلاةٍ لا لغوَ بينَهما كتابٌ في علِّيِّين ).
  • إن تأدية البردين ( العصر والفجر ) على أوقاتهما باستمرار سبب في الوصول إلى الثواب العظيم في الجنة وهو رؤية رب العالمين بكرة وعشيا.

قد يهمك: أحكام الصيام ومبطلاته

عقوبة تارك الصلاة

إن آخر شئ يجب أن تضطلع عليه في مقال اليوم ( فضل الصلاة واهميتها وعقوبة تاركها ) هي نوعية العقوبة التي تحل بتارك الصلاة، فقد أمرنا الله بتأدية الصلاة على وقتها قال تعالى (إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا موقوتا )، وعقوبة تارك الصلاة في الدارين تتمثل في الآتي:

  • لا تستجاب دعوته.
  • لا يكون مباركًا في عمره.
  • يُصعَب عليه في موته لأنه يموت مذلولًا وجائعًا وظمآنًا.
  • تتمزق ضلوعه في قبره.
  • يعذب في قبره بالنار.

وبعد أن عرفت فضل الصلاة واهميتها وعقوبة تاركها يجب أن تحافظ عليها ولا تؤخرها لأن الذين يؤخرون الصلاة لهم عذاب في وادي ويل في جهنم، أما الذين تركوها فعذابهم في سقر.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

تواصل معنا
Hello
Can we help you?