أغرب القصص في التاريخ الإسلامي

هل سبق لك قراءة أغرب القصص في التاريخ الإسلامي؟، هناك الكثير من القصص الرائعة التي حدثت في العصور الإسلامية المختلفة والتي يمكننا تعلم منها الكثير من الجوانب الأخلاقية التي نأمل أن ترسخ فينا نحن وأولادنا والأجيال من بعدنا، ففي مواقف الصالحين الكثير من الشهامة والصفات المدهشة التي ستتمنى بعد الاضطلاع عليها أن تكون واحدًا منهم، وقد تستغرب كيف كانوا بهذا النقاء والإخلاص وإن مثل هذه القصص المؤثرة بعد ظهور الإسلام تؤكد لنا أن المؤمن يجب أن يكون أفضل خلق الله، لأن الإسلام دائمًا ينظم معاملاتنا ويهذبنا لفعل الصالحات فالمؤمن ليس مجرد فرد يؤدي فرائض الله، ولتعلم أن الدين المعاملة. وفي الفقرات الآتية سنذكر لكم معلومات عن أغرب القصص في التاريخ الإسلامي.

قد يهمك: قصة اليتيم صاحب بقرة بني اسرائيل

أغرب القصص في التاريخ الإسلامي

من أغرب القصص في التاريخ الإسلامي قصة الرجل الذي عصى الله 40 سنة وكانت معصيته كبيرة فوقعت كارثة بيئية في القرية وهي عدم نزول المطر، وهذا كان له تأثيرًا كبيرًا على النباتات وكان بنو اسرائيل في حاجة ماسة لسقوط المطر لممارسة حياتهم بشكل طبيعي فصلى بهم سيدنا موسى عليه السلام صلاة اسمها صلاة الاستسقاء، لكن بعد آداء الصلاة انتظر القوم لتحقيق امنيتهم في نزول الغيث ولم تتحقق، فتضرع موسى لربه أن يغيث أهالي القرية بالمطر فجاءه الرد من الله سبحانه وتعالى بأن المطر محجوب عن هذه القرية إلى أن يتم إخراج الرجل الذي أذنب وارتكب السيئات ولم يتب منها لمدة 40 عام.

 فذهب موسى ليخرج الرجل حتى تزول الغمة وتزول النقمة وينزل المطر، وقال لبني اسرائيل بحديثه بينه وبين ربه والسبب من عدم هطول المطر بعد الصلاة، وهنا بعد الجهر بهذا القول خاف العبد المذنب أن يتم فضيحته أمام بني اسرائيل ويكون له سمعة سيئة يتحاكي بها كل الناس، وعرف أنه هو الشخص المراد من هذا الكلام فناجى ربه في استخفاء وسرية وتوسل إليه أن يغفر له ولا يفضحه فقال: يارب سترتني 40 عامًا فلا تفضحني اليوم واغفر لي ذنبي. فغفر له ربه إنه القريب المجيب. ونزل المطر في دهشة موسى والقوم وكل شخص يعلم في نفسه ما بلغه بهم موسى قبل قليل فماذا حدث؟!.

 إنها حقًا من أجمل و أغرب القصص في التاريخ الإسلامي فعندما عاد موسى ليكلم ربه ويسأله كيف نزل المطر ولم يخرج الرجل الذي أمره باخراجه، فأخبره ربه بتوبة عبده وأنه لم يرده خائبًا فهو لم يفحضه قط وهو مستمر في فعل السيئات فهل بعد التوبة يفضحه؟!.

قد يهمك: قصور الجنة وخيامها

أروع القصص الإسلامية المؤثرة

إليك أروع و أغرب القصص في التاريخ الإسلامي وهي قصة عمر بن الخطاب مع بائعة اللبن، فقد كان عمر يمشي في المدينة كعادته ليرقب أحوال الأهالي في الطرقات وفي المناطق المكشوفة لكي يرى هل لهم من حاجة فيقضيها لهم، فشعر بالتعب وقال لأسلم سأستريح قليلًا وبينما هو واضعًا رأسه ليريحها على الجدار إذا هو يسمع من خلفه صوت فتاة تتجادل مع أمها في موضوع إضافة الماء للبن، فقد كانت الأم تأمر ابنتها بفعل ذلك لكنها أبت وقالت هذا غير صائب، فسألتها لم؟، أخبرتها الابنة أنه أمر منهي عنه في قانون أمير المؤمنين، لكن الأم أصرت وأخبرتها إذا كانت تخشاه فهو الآن لا يراها، لكن الابنة قالت لا أعصيه جهرة أو في الخلاء حتى، ففرح عمر لما سمعه ومن أخلاق البنت فأراد أن ينكحها لأحد أبناءه لذلك قال لأسلم الذي كان يرافقه في سيره ضع علامة على باب المنزل لأعرفه بها عندما آتي إلى هنا مرة أخرى، وبالفعل فعل أسلم وعندما عاد لمسكنه واستيقظ في اليوم التالي طلب من أسلم أن يذكره بعنوان البيت الذي كانا قريبان منه أمس، فدله عليه فذهب عمر لدعوة أبناءه ليحضروا في اجتماع مهم وناقشهم في أمر الزواج فسألهم هل يوجد من يحتاج إلى زوجة منكم، ولكن رد الرجال بأنهم مكتفين بزوجاتهم إلا عاصم فطلب من أبيه زوجة لأنه لم يتزوج بعد، فذهب بعاصم لخطبة هذه البنت. إنها لحقًا من أغرب القصص في التاريخ الإسلامي وفيها عظة بأن زينة الفتاة ليس جمالها بل أخلاقها.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

تواصل معنا
Hello
Can we help you?