قصة ليلى والذئب

قصة ليلى والذئب قديمة جدًا وتتكلم عن بنت كانت مطيعة لوالديها وكانت تلبي لهم جميع طلباتهم من التسوق وأعمال المنزل وحتى رعايتها لجدتها، ولأنها كانت طيبة القلب عذبة اللسان تتمتع بالأخلاق القويمة لم تقع في فخ الذئب وإستطاعت بذكائها التخلص منه بكل سهولة، وهنا الخلاصة تقول أن الشخص منا عليه أن يركز في كل ما يدور حوله حتى وإن كان يحمل في قلبه الصدق والحب لأن المؤمن بطبيعته كيس فطن، هذه القصة قصيرة يمكنك قراءتها لطفلك قبل النوم وهي مسلية ولها أسماء أخرى مثل: الفتاة ذات الرداء الأحمر والذئب أو الجدة والذئب، وإليكم قصة ليلى والذئب في الفقرات الآتية.

قد يهمك: قصص واقعية من الحياة

قصة ليلى والذئب

قصة ليلى والذئب الحقيقية بالعربي

قصة ليلى والذئب تبدأ عندما ذهبت ليلى بحقيبتها المليئة بالفطائر المحشوة باللحم إلى بيت جدتها، وفي طريقها كانت تذهب إلى حديقة قريبة من بيت جدتها تقطف لها الأزهار لأنها كانت مريضة وكانت تحتاج إلى ما يجعلها تشعر بالراحة النفسية، فأخذت منها باقة من التيوليب والأقحوان وأنواع أخرى ثم سارت إلى حيث بيت جدتها وكان يراقبها في تلك اللحظة الذئب الذي كان يحوم حول المنطقة، فخرج لها ليخيفها وتترك من يدها السلة ويأكل ما بداخلها، لكنها كانت تعرف بحيلته فتلك لم تكن المرة الأولى التي يخدعها فيها، فوضعت في منطقة في الغابة السلة وخبئتها خلف أوراق الأشجار وكانت تلك التي في يدها سلة بها بعض الفواكه البرية، فذعرت الفتاة عندما رأت الذئب وتركت له السلة فأخذها وهرب بها، وعادت لتحصل على السلة الاخرى التي تحتوي على طعام جدتها، وأخذتها إلى بيت جدتها، عندما أدرك الذئب بتلك اللعبة السخيفة قرر أن ينتقم منها ويأكلها هي وجدتها.

تلخيص قصة ليلى والذئب للاطفال ( الجزء الثاني )

في الجزء الثاني من قصة ليلى والذئب ذهب الذئب وهو يشعر بالغضب إلى بيت جدة ليلى لينتظرها هناك ودق على باب الجدة فعندما فتحت له إنقض عليها، حاولت الجدة كثيرًا الدفاع عن نفسها بعصاها التي كانت تتوكأ عليها لكنها وقعت قريبًا من السرير ولم تنهض من بعدها، فالتهمها الذئب وخبأ آثار جريمته في خزانة الجدة واستلقى مكانها وهو يرتدي ملابسها منتظرًا ليلى حتى تأتي بسلة الفطائر التي تمنى تذوقها وهو يتوعدها في داخله بأنه فور وصولها سيأكلها هي الأخرى، ولكنه إنتظر أسبوعًا كاملًا لأن ليلى كانت لا تأتي جدتها إلا يوم واحد في الأسبوع بسبب المسافة الكبيرة بين البيتين، مضى هذا الوقت والذئب جائع يأكل من الأعشاب الموجودة في حديقة الجدة حتى لاحظ ليلى من بعيد وهي تركض مسرورة ومعها السلة، دخل الذئب سريعًا إلى سرير الجدة ونام عليه وقام بتغطية راسه بقبعة الجدة ودخل أسفل الغطاء.

مواجهة بين ليلى والذئب

 وما هي إلا لحظات وكانت ليلى على الباب وهي تغني وتنادي جدتي إفتحي الباب جئتك بالطعام الذي تحبينه، ولكنها لاحظت أن الباب مفتوحًا لها فقالت لابد أن جدتي كانت تنتظرني ولكنها فكرت للحظة هذا اليوم مختلفًا إنها لم ترى الذئب في طريقها، فقلقت ودخلت سريعًا لتطمئن على جدتها، فوجدتها مغطاة على سريرها وبجوارها عصاها فإطمئنت الفتاة وقالت وهي تذفر أنفاسها آه جدتي الحمدلله أنتي بخير، ثم وضعت بجوارها السلة وهي تنزع عنها الغطاء لكن الذئب لم يقبل وقال لها بصوت خافت أنا أشعر بالحمى لا تقتربي مني، فقالت ليلى لكن جدتي ما به صوتك؟، فقال لها الذئب: عزيزتي لقد أكلت شيئًا جعل حلقي هكذا، ولكن الفتاة أصرت أن ترى وجهها فوجدت أنفها طويل، وهنا أدركت الفتاة أنه الذئب فكتبت رسالة إلى عمها صياد الذئاب على هاتفها، وأخبرته أنها في خطر.

قد يهمك: قصص رعب حقيقية حدثت بالفعل

قصة ليلى والذئب

قصة ليلى والذئب الحقيقية مكتوبة ( الجزء الأخير )

أخيرًا في نهاية قصة ليلى والذئب حاولت ليلى صاحبة الرداء الاحمر ان تشغل الذئب عنها قائلة جدتي لماذا أنفكي طويل هكذا، فقال لها الذئب آه يا عزيزتي المرض غير ملامحي، كانت الفتاة تدعي الحمق وتتحرك في المنزل وهي تحاول ألا يظهر عليها الرعب حتى لا ينقض عليها الذئب، فقالت له: هيا إفتحي السلة وكلي منها ماشئتي من الكعك يا جدتي، فقال الذئب بصوت مخيف ماذا؟ وأين تلك الفطائر يا غبية، فخافت الفتاة وقد ادركت انه سيأكلها بعد قليل، فرجعت الفتاة إلى الخلف ووقعت على الأرض وسار الذئب تجاهها وهو يقول لم تحضري تلك المرة الفطائر، كنت انوي أن التهمك بعدها ولكن الآن سأفعل كما أكلت جدتك، صرخت الفتاة وظلت تبكي بشدة على ما أصاب جدتها ولكن قبل أن يقترب منها الذئب أصيب بطلقة في رأسه، وأتتها النجدة أخيرًا من عمها سرحان.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.