قصة سندريلا والحذاء السحري

قصة سندريلا والحذاء السحري هي قصة خيالية للأطفال تم عمل أفلام منها لانها حازت على إعجاب الجميع، القصة تحمل في جوهرها حكمة رائعة تخبرك أنك إن تمسكت بالصبر حتى وإن طالت مدة تحملك للمآسي والصعاب فسيجبرك الله ولن يخيب ظنك الجميل فيه، وهذا ما كانت تعيشه سندريلا بعد وفاة والدتها كانت حياتها كلها في معاناة بعدما تركها والدها وسافر هذا العام ولكنه تأخر وقيل أنه توفي في الخارج، منذ تلك اللحظة شعرت سندريلا باليتم والوحدة لكنها كانت تستأنس بإخوتها وزوجة أبيها، كان التعامل معها جيدًا في البداية ومن ثم إنقلب الحال رأسًا على عقب وتغيرت النفوس وظهرت النفوس المنافقة الخبيثة على حقيقتها، كان ذلك الحب الذي يظهر في العيون مجرد خدعة وكانت تلك الكلمات الرقيقة وهم، ومن ثم تحولت الفتاة الرقيقة سندريلا من سيدة صغيرة ثرية إلى خادمة فقيرة ليس بيدها حيله ولا تملك مالًا لتأكل ما تريد، وإستولت زوجة أبيها على الإرث هي وإخوتها ولم يتركوا لها شيئًا، لكنهم لم يتخلوا عنها لأنها كانت مطيعة وتقوم بالعديد من الأمور مثل: التسوق وتنظيف البيت، لذلك أبقوها معهم على شرط أن تكون خادمة المنزل الكبير.

قد يهمك: قصة سنو وايت والأقزام السبعة

قصة سندريلا والحذاء السحري

قصة الأميرة سندريلا

تبدأ قصة سندريلا والحذاء السحري بخروج سندريلا من المنزل في يوم مشرق لتتسوق وتأتي بالبطاطا سريعًا قبل أن تصل زوجة أبيها من رحلة الصيد، ولم يكن في البيت سواها لأن إخوتها كاترين وثرية كانتا هما الإثنتين مع الوالدة، وبينما هي تفكر في تنظيف البيت وغيرها من الأمور مثل: ترتيب خزانة ملابس كاترين وحياكة فستان ثرية لم تنتبه إلى طريقها وإصطدمت بشاب طويل وسيم كان يمشي في السوق، فوقعت وهي تشعر بالألم وساعدها في النهوض وأخبرها أنه كان عليها أن تنتبه لكنه لم يعتذر منها، شعرت سندريلا بالغضب لأنه وصفها بالحمقاء قبل مغادرته ولكنه في الحقيقة لم يكن يدري أين يذهب فقد ظل بعض الوقت يراقب ملامحها الجميلة الغاضبة، وظل يراقبها وهي تدخل إلى السوبر ماركت لتختار أصناف الفاكهة والخضر المناسبة.

 كان ذلك هو الأمير شارل كان يحاول أن يكون جزءًا من الشعب وكان متواضعًا جدًا ولا يحب الظهور كثيرًا، ولكن تلك المرة كادت سندريلا أن تصطدم للمرة الثانية بعربة مربوط بها حصان، فأنقذها الشاب وقرر أن يساعدها في حمل الأغراض ويوصلها إلى منزلها، من ذلك الحين شعرت سندريلا بأنه صديق مخلص وحاولت أن تفشي لها جزء من سرها لكي تخفف عن نفسها بعض ما تحمل، لكنها في كل مرة كانت لا تستطيع أن تفصح له عن حقيقتها، لم يكن يعتقد الشاب أنها مجرد خادمة لأنها كانت لبقة في كلامها وسلوكها، ولكن كان يشعر تجاهها بالغموض، وظل يظهر في طريقها ويخبرها أنها الصدف التي جاءت بهما حتى وقع في حبها، ولم يستطع أن يمضي يومه بدون رؤيتها، لذلك كان يتنكر كل يوم في الصباح ليراها ويتحدث إليها.

قد يهمك: قصص قصيرة للأطفال

قصة سندريلا والحذاء السحري

سندريلا والساحره

في قصة سندريلا والحذاء السحري تظهر لسندريلا ساحرة عجوز تحاول مساعدتها لحضور حفل أقامه الملك والد الأمير شارل، لاختيار عروس له من ضمن الحضور وأن عليها الحضور للحفلة، وهنا تشعر سندريلا ببعض الراحة والتفاؤل يعود لها من جديد، ويأتي المساء وترتدي زوجة والدها وأختيها أفخر أنواع الثياب، وعندما تود سندريلا الخروج معهم بفستان والدتها، تمزقه لها زوجة والدها وتمزق لها الدعوة المخصصة لها، وتمنعها من الخروج، في تلك اللحظة تجلس سندريلا على ارض الفناء وتبكي وتظهر لها نفس السيدة العجوز مجددًا وتصلح كل ذلك بعصاها السحرية، يعود الفستان كما كان ويتغير لونه إلى الأزرق اللامع، وتحول حذائها المقطوع إلى حذاء زجاجي جميل وتصنع لها عربة من الياقطين وبداخلها 5 حراس ورجل يقود العربة.

 وأخيرًا تطير العربة بسندريلا وتصل بها إلى الحفل متأخرًا لينتبه الأمير شارل إلى تلك الفتاة التي تدخل وحدها بفستانها الأنيق وشعرها المرتب ويشعر من تلقاء نفسه أن قدمه تتحرك به نحوها، أصبحت سندريلا ذلك اليوم البنت الرائعة التي تحسدها الفتيات على سحر إنجذاب الأمير لها، وهنا بدأت الموسيقى بالعزف ورقصت سندريلا مع الأمير، وأخذها إلى مكان في القصر ليتحدث معها ويعرف اسمها ولكنها لم تستطع أن تجلس معه لوقت أكثر ولم تخبره بما أراد، ركضت سندريلا وهي تعتذر من الأمير شارل وقالت له أنها تأخرت وأنها الساعة الثانية عشرة، كان ذلك لغز حير الأمير فركض ورائها ولكن لم يستطع أن يصل إليها لأنها ركبت العربة التي إنطلقت بها على الفور إلى المنزل.

حذاء سندريلا الزجاجي

في الجزء الأخير من قصة سندريلا والحذاء السحري كانت سندريلا قد نسيت حذائها على السلم وهي تجري خارجة من قصر الأمير شارل، وأصبح هذا الحذاء في غرفة الأمير وفقد تركيزه وظل معتكفًا بغرفته ينظر لحذائها ويشعر بالحزن على طريقتها معه قبل أن تغادر، ولكنه كان متمسكًا بها لدرجة أنه أرسل الحارس الشخصي له بالحذاء الزجاجي لتقيسه كل فتاة في المدينة، ولحسن الحظ أنه لم يكن من نصيب أي فتاة منهم، وقع الاختيار الأخير على بيت سندريلا وذهب الحارس الشخصي إلى هناك، وبدأت الأختين بقياس الحذاء ولكن لم يكن لهم، فتم استدعاء سندريلا في البداية كانت تحاول زوجة والدها أن تمنعها من الخروج لهم لكن الدعوة كانت تؤكد أن هناك فتاة أخرى من هذا المنزل جاءت للحفل, وفوجيء الجميع عندما دخل الحذاء سريعًا في قدم سندريلا، وأخيرًا تزوجها الأمير شارل وعاشت سندريلا حياة سعيدة مليئة بالحب والسعادة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

تواصل معنا
Hello
Can we help you?