قصص واقعية من الحياة

كثيرة هي قصص واقعية من الحياة أو عن الحياة الاجتماعية وفي معظمها قد تكون قصص واقعية فيها عبرة تزيد من قراءها حكمة وتجعلهم أفضل من حيث اتخاذ القرارات في بعض الأحيان.

اليوم في مجموعة قصص من واقع الحياة نشارك معكم هذه القصص على أمل أن تنال إعجابكم وهي قصص مكتوبة قصيرة وواقعية في ذات الوقت.

مجموعة قصص عن الحياة الاجتماعية

هناك قصص واقعية حقيقية مؤثرة جدا وأخرى قصص واقعية حقيقية فيها عبرة بعضها كان عن الحب وبعضها عما عاناه أشخاص بسبب قراراتهم الشجاعة.

هذه القصص نوردها لكم تباعا ونتمنى أن تنال إعجابكم وهي كما يلي:

1. قصة اجتماعية: قالوا له: أنت فاشل، أما الآن!

دائما ما يحبط المرء بمن حوله، فإن كانوا يبثون له طاقة سلبية حتما سيؤثر ذلك عليه، ولكن هناك من يقابل هذه المواقف السلبية بردود فعل إيجابية.

من بين قصص واقعية من الحياة، هي قصة شاب حاول عدة مرات أن يفتتح مشاريع صغيرة له بهدف كسب الربح وحلما منه أن يصبح رجل أعمال ذات يوم.

الغرابة فيمن حوله من أصدقائه وأهله، فأصدقائه يقولون له: دعك من هذه المشاريع وابحث عن وظيفة، أما الأهل فلم يكونوا يثقون بابنهم كثيرا.

وفي كل مرة يفتتح فيها الشاب مشروعا ويفشل كان أغلب من حوله يحاول منعه أو ينصحه بسلوك طريق آخر، لكنهم لم يعرفوا أن الشاب في كل مشروع فشل به يكتسب خبرة إضافية.

مرت الأيام، وكثرت المشاريع الفاشلة لكن الشاب لم يمل، حتى جاءته فكرة وهي افتتاح كشك وبيع الوجبات السريعة، حقق في وقت قصير أرباحا جيدة.

ومع الوقت، ركز كثيرا على الحملات الإعلانية وبات لديه أكثر من خدمة كبيع العصائر وغيرها، اليوم يملك أكثر من 300 كشكا في بلده وبلدان أخرى، وباتت أرباحه آلاف الدولارات يوميا وليس شهريا.

الغريب في الأمر، أن من حوله حتى أهله تغيرت نظرتهم للشاب الذي أثبت نفسه رغم الطاقة السلبية التي كان يتلقاها ممن حوله.

العبرة من ذلك: آمن بقدراتك ولا تستمع لكلام من حولك ولو كانوا أقرب الناس!

2. قصة عاطفية: أرادها ولكن دفع الثمن غاليا

بين قصص واقعية عن الحب كان هناك قصة عاطفية مليئة بالمشاعر والصدق والأحاسيس بين شاب وفتاة تكللت علاقتهما بالزواج ولكن قبل ذلك ماذا حصل؟

القصة التي نرويها يمكن القول إنها من بين قصص واقعية مكتوبة قصيرة عن الحب والزواج كما أنها مؤثرة جدا.

تبدأ القصة من شاب كان ملتزما بعمله ودراسته إلى حين تعرف ذات مرة على فتاة وكأن شيئا ما في داخله قال له: هذه هي!

حاول التعرف عليها ولكنها كانت تمتنع في البداية حتى تمكن من ذلك بعد أن تقابلا عن طريق الصدفة في إحدى الدوائر الحكومية.

الفتاة التي لم تكن جميلة مقارنة بالشاب، كان هذا السبب الذي جعل أهل الشاب يرفضون زواجه، حتى وصل الخلاف لطريق مسدود.

عندما شعرت الفتاة بتغير في المعاملة وقلق لدى الشاب، سألته عما يحصل معه فصارحها بكلامه ولكنه أصر على التقدم لها.

فكرت الفتاة مليا من ثم خاطبت الشاب قائلة له: إنه من الأفضل أن يتركا بعضهما لسبب لا تريد البوح به.

تفاجئ الشاب من ذلك، وبعد إصرار منه، ادعت الفتاة أنها أصيبت بمرض قد ينهي حياتها بأي وقت، لكن الشاب لم يؤثر هذا الأمر على قراره بل ظل معها إلى حين استسلمت الفتاة للأمر الواقع وتزوجا رغم عدم موافقة أهالي الطرفين.

مرت السنوات وبات لديهم أبناء وعلاقتهما وطيدة جدا الأمر الذي جعل الأهل يراجعون موقفهم إلى أن تصالحوا مع أبنائهما.

العبرة من القصة: حارب من أجل من تحب وضحّي فهو يستحق وطالما أنت متأكد من قراراتك فاتكل على الله وتأمل الخير منها.

في الختام، أوردنا لكم قصتين من قصص واقعية عن الحياة وهي قصص حقيقية مؤثرة جدا ونرجو أن تكون قد نالت إعجابكم كما نرفق لكم قصص أخرى شاهدوها:

قصص واقعية مكتوبة قصيرة

إليك بواحدة من قصص واقعية حقيقية قديمة والتي خرج على أثرها هذا المثل العربي الشهير ( رجع بخفي حنين ) وهي قصة رجل يدعى حنين وكان يعمل في مجال بيع الأحذية، وأتى لحانوته رجل عربي وقال له أنه في حاجة لحذاء قيم فاهتم حنين لمطلبه حتى يحصل منه على المال وبدأ يرد على كل أسئلته ويساعده في التعرف على أنواع الأحذية، وظل الرجل يراوغ ويماطل ولم يتم البيع في النهاية بعدما مضي الوقت وانصرف الزبائن، هنا شعر حنين بالاحباط لأن هذا اليوم مر بدون مبيعات بسبب هذا الرجل فذهب حنين لينتقم منه بطريقته حيث راقب خط سيره هو وبعيره وقرر أن يستغله بالحذاء الذي أعجبه، فوضع خف في بداية الطريق والخف الثاني على مسافة مناسبة منه وعندما مر الأعرابي على الخف الأول شعر بأنه هو نفسه خف حنين ولكنه لم يأخذه لأنه واحدًا لن يستفيد منه، فلما قطع مسافة ورأى الخف الآخر ركض بسرعة ليحصل على الخف الأول بعدما ترك بعيره فسرقها حنين ومضى بها، ولما عاد الرجل العربي لم يجد الدابة والحمولة التي عليها ورجع لأهله بدون الهدايا التي أحضرها لأجلهم، وقال لهم رجعت بخفي حنين.

قصص واقعية من الحياة طويلة

تريد قصص واقعية من الحياة مؤثرة إذًا إليك بقصة أم سلمة وكان زوجها صالح وتحبه بشدة فجاءته يومًا وتحدثت معه بشكل طريف وهي تقول أنها عرفت أن الزوج يلتقي بزوجته في الجنة مالم تتزوج غيره في الدنيا بعد وفاته، فسألته ألا يتزوج بعدها إذا ماتت وطلبت منه عهد بذلك كما أنها ستبادله بهذا العهد بألا تتزوج بعده، لكنه طلب منها أن تتزوج إذا مات وأنه لا يمانع بذلك ثم دعا لها بأن يكون نصيبها من بعده زوجًا خير منه، وفعلًا تزوجت أم سلمة بالرسول صلى الله عليه وسلم.

قصص واقعية من الحياة للأطفال

إليك بتلك القصة علمها لطفلك وهي قصة المرأة والهرة التي حبستها فكان جزاؤها النار نتيجة فعلتها، لأنها لم تتركها حرة تحصل على رزقها بل أغلقت عليها باب غرفة خاوية لا يوجد بها طعام ولا ماء.

بعد قراءة مجموعة قصص واقعية من الحياة قد يهمكم قصص أخرى، نقترح عليكم:

100%
رائع جداً

قصص واقعية من الحياة

هذه المقالة كتبت بجهود محرري موسوعة ويكي ويك وبعد بحث طويل ودقيق من أجل إيصال المعلومة بأسهل طريقة وأقل وقت للقراءة.

  • ما رأيكم في المقال؟

نتمنى في حال وجود أية أخطاء أن ترسلوا لنا تصحيحاً عبر التعليقات أو عبر الايميل الرسمي: [email protected]

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

تواصل معنا
Hello
Can we help you?