علي بابا والاربعين حرامي

علي بابا والاربعين حرامي هيقصة خيالية تتحدث عن أن الجزاء من جنس العمل فالجشع لا يولد إلا الكراهية والحقد والغيرة وحب الذات، ونتيجة ذلك حتمًا تكون الهلاك ونقصان المال وضياع النفس وفنائها، والإخلاص والرضا بالقليل يأتي بالكثير فيما بعد ويكون له عواقب محمودة، وفي هذه القصة سنوضح لكم ماذا فعل علي بابا الرجل الفقير عندما وجد الرزق في طريقه كأسراب الطير، وكيف تصرف مع اللصوص الحمقى الذين أرادوا قتله.

قد يهمك: قصة ليلى والذئب

علي بابا والاربعين حرامي

تلخيص قصة علي بابا والاربعون لصا للاطفال

في يوم من الأيام كان هناك شاب يافع في عمر ال 30 عامًا واسمه علي بابا كان متزوجًا من الجارية التي إشتراها من قبل، فعندما حصل عليها أعجب بجمالها وحررها وتزوجها وأنجب منها طفلة جميلة.

لكنه كان فقيرًا ولم يكن له وظيفة أخرى غير النجارة وقطع الأخشاب، فقد كان يذهب كل يوم إلى الغابة المجاورة لقطع أخشاب الأشجار التي تساقطت أوراقها، وكان يرضى بقليله هو وزوجته لكنه شعر بصوت يأتي من بعيد وكأنها أقدام خيول تجري نحوه.

خشي علي بابا من أن يكون القادم مجموعة من قطاع الطرق ويقوموا بقتله إذا لم يجدوا معه ما يسرقوه منه، فقرر أن يخفي حماره خلف شجرة كبيرة وإختبأ هو خلف شجرة أخرى وهو يراقب في صمت.

عندما إقتربت الخيول تأكد علي بابا من حدسه وبالفعل كانوا لصوصًا ملثمين عددهم لا يقل عن 40 لصًا، فأخذ حيطته وكتم أنفاسه ووجد أنهم إنتهى بهم الطريق إلى صخرة كبيرة فإندهش لماذا توقفوا هناك.

فما زال به في إندهاشه حتى فزع من إنفتاح هذه الصخرة وتحركها عن كهف كبير خلفها بعد أن قال زعيم اللصوص كلمة السر وهي إفتح يا سمسم.

لم يترك علي بابا المكان خصوصًا أنه سمع صوت الصخرة تنغلق من خلفهم لكنه ظل مكانه حتى يرى ماذا سيحدث بعد ذلك، وما سر هذا المكان ولم قدم إليه اللصوص، علي بابا والاربعين حرامي كان مصيرهم أن يلتقوا في نفس المكان تلك الليلة حتى يجد علي بابا ما يجعله ثريًا ويخرج من أزمة الفقر التي حلت به.

قد يهمك: قصص عن مصاعب الحياة

علي بابا والاربعين حرامي

علي بابا والأربعون لصا تلخيص ( الفصل الثاني )

تحرك علي بابا إلى حيث الصخرة بعدما إنقلع اللصوص من المكان وهم يحملون الحقائب الثقيلة على ظهور خيولهم وقال نفس الكلمة ( إفتح يا سمسم ) فانفتح الباب له ودخل ووجد الماس والجواهر تبرق من بعيد فركض نحوها وهو يشعر بالفرحة ويقول الحمدلله أخيرًا سيتغير الحال إلى ما هو أفضل.

وأخذ الحقائب التي كان يحمل فيها قطع الأخشاب وقام بملئها ببعض من  الذهب وهذه الجواهر، ثم عاد إلى منزله وهو يشعر بالسعادة العارمة، فاستقبلته زوجته وهي تبتسم وقال لها أبشري أصبحنا أغنياء.

فاندهشت الزوجة وقالت بجدية ماذا تحمل على حمارك فأنزل علي بابا أكياس الذهب ودخل بها للمنزل، وقص عليها القصة من أولها لآخرها، غضبت الزوجة على علي بابا وقالت له إياك وأن تكون قد سرقتها، فأخبرها أنه مكان لا ينتمي إلى أحد حتى إن اللصوص تأتي وتأخذ منه الكثير وترحل.

اقتنعت الزوجة أخيرًا وقالت له سأذهب إلى زوجة أخيك لتعطيني الكؤوس التي لديها لنزن هذا الذهب ونرى كم سيكون وزنه، ولكنه قال لها أن أخيه جشع وربما سيفتعل المشاكل إذا علم بشأن الذهب فلا تخبري زوجته بشيء.

وافقت الزوجة وذهبت في الحال إلى زوجة أخ زوجها وطلبت منها حاجتها وعندما رأى زوجها الكؤوس على المنضدة سألها لماذا تخرجيها فأخبرته أن زوجة أخيه طلبتها، قال لها لكن لماذا يأخذونها كانت الزوجة لا تتدخل فيما لا يعنيها فقالت له وما شأننا هي تريدها وأنا سأعطيها لها.

فقال قاسم زوجها لكن علينا أن نعرف ووهم الزوجة بأنهم ربما يفعلون شيئًا خارجًا عن القانون، وبالفعل قام الزوج بإحضار غراء ودهن به قاع تلك الكؤوس.

أخذت زوجة علي بابا هذه الكؤوس ثم أعادتها في اليوم التالي وقد التصق بها قطعة نقود ذهبية، وعندما رآها قاسم وزوجته أدركوا أن شيئًا غريبًا يحدث بالفعل، وذهب قاسم ليعاتب أخوه على فعلته ليس لأنه يخاف عليه بل لأنه يسعى لمعرفة مكان الكنز.

وساوم علي بابا أن يخبر الشرطة أو يخبره عن هذا المكان فقرر علي بابا أن يخبره بمكان الكنز، ولكن كلمة السر كانت غير مألوفة لأخيه فحفظها للمرة الأولى فقط عندما فتح الباب ليدخل.

ولكنه عندما أراد الخروج لم يستطع تذكرها فتم حبسه في الداخل وعندما قدم اللصوص اليوم التالي وجدوه وقتلوه بالداخل، علم علي بابا وقتها أن أخيه قد قتل وكان الخبر كالصاعقة على زوجته فقرر أن تكون معهم في نفس البيت حتى تكون في مأمن من الخطر.

تخلص علي بابا من الأربعين لصًا ( الفصل الأخير ).

في الفصل الأخير من علي بابا والاربعين حرامي ظن زعيم اللصوص أنه تم قتل الشخص الوحيد الذي عرف بسرهم لكن لا يزال هناك شخص آخر، لم يكن لديهم علم بذلك وفي يوم من الأيام تخفى علي بابا وذهب للحصول على المزيد لكنه نسي ترك الباب مفتوحًا.

فعرف اللص أن هناك شخص آخر يعلم سرهم فخرج ليبحث عن الشخص الذي أصبح ثريًا في المدينة ليقوم بقتله، وعندما عثر عليه أخذ معه أربعين جرة ودق على الباب، استقبله علي بابا بكل حفاوة عندما علم أنه تاجر ولكن لا يجد مأوى ويريد المبيت عنده تلك الليلة.

لكن زوجة قاسم كانت تشعر بالقلق بشأن هذه الجرار خصوصًا أنها سمعت أصوات بداخلها وكم أنها ثقيلة، فقررت فتحها في الليل وكانوا نائمون عندما رأت اللصوص بداخلها قامت بقتلهم جميعًا وإنتقمت لزوجها.

عاد زعيم اللصوص إلى عشيرته وقال لهم إنهضوا ولكنهم لم يستيقظوا في ذلك الوقت كانت زوجة قاسم قد أخبرت علي بابا بما رأت، فقبضوا على الزعيم وسلموه للشرطة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

تواصل معنا
Hello
Can we help you?