قصة سنو وايت والأقزام السبعة
تحتار الأمهات حول القصص الخيالية التي تكون فيها نوعًا من العظة والجوهر الحميد الذي يقتدي به الأطفال مثل: قصة سنو وايت والأقزام السبعة، ويجب على كل أم أن تعتني بأطفالها حق الرعاية وتعلمهم القيم التي بها تسموا أخلاقهم، ليدركوا أن الشر لا يبقى وحتمًا ينتهي نهاية مأساوية وأن الشر وإن بدا في بدايته أنه هو المتفوق والمرتقي، فهناك مفاجئات من القدر لكل شخص يحمل في قلبه الطيبة والحب لللآخرين، ونقدم لكم في هذا الموضوع قصة من قصص عالم ديزني يمكنك قصها على طفلك وطفلتك قبل النوم، ولشهرتها تم عمل منها قصص مصورة وتم نشرها في المجلات كقصة قصيرة، وتم تداولها عبر التلفاز في أفلام الكرتون المتحركة وأيضًا في الأفلام الأجنبية المترجمة، وإليكم قصة سنو وايت والأقزام السبعة في السطور الآتية.
قد يهمك: قصة سفينة تيتانيك الحقيقية
قصة سنووايت الحقيقية
بداية قصة سنو وايت والأقزام السبعة أنه كانت هناك سيدة تدعى اليزابيث كانت زوجة الملك آرثر وكانت قد تزوجته عن حب ولكن وقفت في طريقها إمرأة كانت صديقتها، وكانت تحاول أن تخلق المشاكل بينهما لكنها لم تستطع وتزوج الملك من هذه الجميلة إليزابيث ومضى أشهر في راحة واستقرار حتى أصبحت اليزابيث على وشك أن تنجب طفلة وكانت تقوم بنشاط يسليها في فترة حملها وهو الحياكة، فقررت أن تحيك ثوبًا من الصوف لطفلتها القادمة، وكانت جالسة بجوار النافذة الزجاجية وفي تلك اللحظة تساقطت الثلوج من السماء كان الفصل شتاءً، فابتسمت اليزابيث ونظرت إلى قطرات الثلج وهي تقول أتمنى أن تكون ابنتي لون بشرتها كلون الثلج وقلبها بنفس نقاءه، ولم تنتبه أنها قد وخزت إصبعها بإبرة كانت في يدها فالتفتت إلى الدماء تقطر على الأرض منه، وقالت أتمنى أن يكون لون شفتيها كلون تلك الدماء وضحكت مع نفسها وهي تحاول أن تضمد جرحها ثم صدعت إلى غرفتها لتنام، مرت الأيام وجاء موعد الطلق وبالفعل أنجبت فتاة جميلة جدًا ولكنها لم تستطيع أن تراها حتى أو تعطيها اسمًا مفضلًا لها، لأنها توفيت إثر ولادتها وفي تلك اللحظة أطفئت الأنوار وساد الصمت في القصر وعم الإكتئاب.
قصة بياض الثلج والأقزام السبعة مكتوبة بالعربية
وتبدأ قصة سنو وايت والأقزام السبعة عندما استطاعت صديقة اليزابيث المنافقة أن تحتال على الملك وتوقعه في حبها بالسحر الأسود، ولكن فور أن علم الملك بمكرها طلقها وحاولت أن تنتقم منه لفعلته فسلطت عليه شخصًا قام بقتله بخنجر مسموم، ولكن كان الملك يعلم جيدًا أنها لن تترك ابنته فقرر أن ينقلها قبل وفاته إلى عمها ليقوم بالاعتناء بها في بيته وظلت سنوات في قصر كبير تعيش حياة رائعة مع ابن عمها نديم، ثم جاء الزقت الذي طلب فيه عمها من ابنه أن يذهب إلى الخارج ليتلقى تعليمه الحربي ليكون بعد ذلك مسؤولًا عن الحكم من بعده، وكانت وقتها بياض الثلج في عمر 15 عام، ولم تتوقف السيدة الشريرة من أعمالها حتى قامت باختطاف سنواوايت عندها وحبستها في زنزانة مدة 5 أعوام، لكن شاء القدر أن تجد سنووايت طريقًا للهرب وركضت نحو الغابة حتى وقعت مغميًا عليها من التعب، وفي تلك الفترة عثر عليها قزم صغير فأعجب بها لجمالها وقرر أن يأخذها إلى بيته، هناك شعر أصدقاءه الأقزام بالحيرة من أين جاءت تلك الجميلة حتى أخبرهم القزم الصغير بالحكاية.
قد يهمك: قصص واقعية مرعبة للاطفال
بياض الثلج والتفاحة المسمومة
أفاقت بياض الثلج من حلمها فوجدت نفسها على 7 سرائر تم ضمهم إلى بعضهم البعض والغريب أن السرائر صغيرة، فنزلت إلى الأقزام وجدتهم ينتظرونها على طاولة الطعام وقد حضروا لها طبقًا عميقًا من حساء الخضر، فجلست تتعرف عليهم وعندما حكت لهم عن حياتها قرروا أن يقوموا بحراستها، وألا تغادر منزلهم في أوقات عملهم بمنجم الفحم، وافقت الأميرة بياض الثلج ولكن في كل مرة كانت زوجة والدها ترسل لها شخصًا ليقتلها كان يفشل لأن طيبة قلبها كانت تكسر الشر في صدره فيعود أدراجه ويكذب على زوجة أبيها أنه قتلها، ثم تعود للمرآة السحرية فتخبرها أن الجميلة لازالت على قيد الحياة، تلك المرة قررت زوجة أبيها أن تتحول إلى إمرأة عجوز بالسحر وأخذت معها تفاحة مسمومة ودقت على نافذتها، لم تسمح لها الجميلة بالدخول ولكن قبلت منها التفاحة وحينما أكلتها وقعت على الفور وعندما عاد الأقزام تأكدوا من أن السم الآن يسري بدمها وظلوا 24 ساعة ينتظرون عودتها للحياة بعد أن أعطوها ترياقًا في فمها، لكن لم تفق وقالوا أنها ماتت، بكى الأقزام كثيرًا على بياض الثلج ودفنوها في تابوت زجاجي حتى يكون بإمكانهم رؤيتها.
زواج الأمير من بياض الثلج
مر أسبوع من غيبوبة بياض الثلج ورجعت إلى الحياة لاحظ الجميع أن هناك صوت يخرج من المكان التي دفنت به بياض الثلج، فذهبوا على الفور لفتحه وهم في غاية سعادتهم، وإستقرت سنو وايت عندهم قرابة شهر حتى عاد الأمير لينتقم لها من زوجة والدها، ثم أقيمت الاحتفالات بمناسبة زواج الأمير نديم من الأميرة بياض الثلج، وكانت تلك النهاية السعيدة في سرد قصة سنو وايت والأقزام السبعة