قصة اريل عروسة البحر

قصة اريل عروسة البحر هي من قصص الأطفال الخيالية التي لا تمت للواقع بصلة، ولكنها مسلية ومتتعة وتشعرك بالمرح وحب الحياة، القصة تتحدث عن فتاة اسمها اريل كانت عروسة البحر في منطقة اسمها بنجلاديش، وكانت ابنة ارين كانوا يعيشوا في قصر في قاع البحار وكانت اريل تحب الصعود على الشط لتأخذ قسطًا من الراحة على إحدى الصخور، لترى الإنس على البر والطيور في السماء، ولكن كان والدها يخشى عليها من بني آدم ويقص عليها القصص المرعبة عنهم وأنهم يأكلون الأسماك، لذلك كانت لا تقترب منهم وتراقبهم من بعيد، ولكن في يوم من الأيام واجهت اريل مشكلة وهي حينما اقتربت من شط البحر فجرفتها تيار الماء على البر، حينها أحست أريل بعدم القدرة على الحراك وشعرت بحرارة الشمس قريبة منها فأصيبت بالدوار، وظلت تصرخ لعل أحد يراها فينقذها وأحست بالاختناق لبعدها على البحر، فيا ترى ماذا سيحدث لعروسة البحر أريل هذا ما ستعرفونه في الفقرات الآتية.

قد يهمك: قصة سندريلا والحذاء السحري

قصة اريل عروسة البحر

قصة حورية البحر حقيقية

في قصة اريل عروسة البحر كان هناك رجل يدعى ياسر كان أمير تلك المنطقة، كان يحب الذهاب قبيل العصر إلى شط البحر ليأخذ قسطًا من الراحة، كان ذلك هو المكان المفضل لديه عندما يشعر بالتعب أو بالرغبة في البقاء وحيدًا بعيدًا عن ضوضاء البشر، فعندما اقترب رأى حورية صغيرة شابة تبدوا جميلة جدًا شعرها مصبوغ باللون الأحمر الناري، وتبدوا مثله تمامًا في الهيئة ما عدا الجزء السفلي منها فهو عبارة عن زيل سمكة برنزي، ركض ياسر نحوها وظن أنها ميته ولكن عندما إقترب منها أكثر وجد رموشها الطويلة تتحرك من الإرهاق، فشعر بأنه عليه أن يتصرف سريعًا قبل أن تموت فحملها على كتفه وسار بها وسط البحر ثم تركها، وما هي إلا دقائق وشعرت أريل ببعض النشاط لتفيق ثم نظرت إليه وهي تشعر بالامتنان، ولكنها وجدت منه نظرات الاعجاب التي جعلتها تشعر بالخجل وتختفي عن ناظره، بحث ياسر عنها كثيرًا ولكنه لم يجدها.

قصة عروس البحر والامير

قصة اريل عروسة البحر  الجزء الثاني لم ينم ياسر منذ ذلك اليوم فتلك الحورية سلبت منه عقله كيف أحبها من أول نظرة، وظل يقنع نفسه بأنه مجرد إعجاب وأنه من الجنون أن يقع في حب عروسة البحر، لكنه وجد نفسه في اليوم التالي يشعر بالرغبة في الذهاب لنفس المكان، ولكنها لم تأتي فانتظر اليوم التالي لعلها تظهر مجددًا وبالفعل ظهرت أريل بزيلها البرونزي اللامع، وجلست على صخرة بعيدة تغني بصوتها الرقيق ألحانًا غير مفهومة لكنها تبدوا حزينة، كانت تعمد أن يعلوا صوتها ليصل إلى ياسر، وكان ياسر يزداد غرامًا أكثر بها، ظل ياسر يعاود الذهاب وهي تعاود الخروج من البحر حتى ترى حبيبها، وتحول حبهما إلى عشق من الدرجة الأولى وكيف لا وهو منقذها، وكيف لا وهي أجمل فتاة رآها في حياته.

قد يهمك: قصة سنو وايت والأقزام السبعة

قصة اريل عروسة البحر

تلخيص قصة عروس البحر الصغيرة ( الحلم يتحول إلى حقيقة )

في قصة اريل عروسة البحر  الجزء الثالث تحدثت أريل إلى الأمير عن قرب وكانت تحدثه عن حبها له ولكنها تخشى أن يتركها في يوم من الأيام، وتخشى أيضًا ألا يوافق والدها الملك على هذا الحب، فأخبرها ياسر أن تفاتح والدها بالموضوع حينها شعرت أريل بالفرح وأن حبيبها يدعمها لتظر معه طيلة حياتها، فقررت أخيرًا أن تخبر والدها، وبالفعل ذهبت إلى والدها فقابلها بوجه عبوس وقال لها: أريل أنتي تعرفين جيدًا أن البشر ليس من المفترض أن تربطنا علاقة بهم، ثم إنهم يأكلون الأسماك وأنت سمكة، فقالت له أريل: لكن يا والدي نحن نختلف عن الأسماك والبشر يملكون وجهًا وجسمًا مثلنا، فحاول والدها إقناعها لماذا لا يعيشون في البحر إذًا كانوا كذلك، عجزت أريل عن الرد وفي اليوم التالي إنتظرت الأمير لتسأله هل يمكنه العيش في البحر مثلها لكنه لم يحضر هذا اليوم، ولكنها أخذت برأي صديقها السرطان أخبرها أنه عليها أن تسعد نفسها ولا تهتم لرأي الآخرين، فتصرفت أريل بتهور وتمنت لو أنها تتحول إلى إنسية ويتحول زيلها إلى أرجل، وكانت تلك الأمنية هي بمثابة لعنة عليها، إذ قابلتها ساحرة البحر الشريرة وأخبرتها أن الأمنية ستتحقق، ولكن على شرط وهو أن تأخذ منها حنجرتها فوافقت أريل.

قصة آريل الحقيقية ( أريل تذهب إلى قلعة الأمير ).

أفاقت أريل وهي تجد نفسها على شط البحر يغطي جسدها الأصداف، وأحست بشيء غريب هناك قدمان أخيرًا أحست أريل بفرحة عارمة لكنها لم تكن تستطيع المشي بأريحية وبشكل طبيعي، لأنها لأول مرة تمتلك أرجل ولكن أشار عليها صديقها السرطان أن يرافقها في رحلتها البرية لأنه يخشى عليها من البشر، وبالفعل سارت أريل ولكنها كانت تشعر أنها جزء من الناس المتواجدين في المكان فرأتها فتاة شابة وقالت لها: لم تغطيكي هذه الأصداف ليس من الجيد أن يراكي الرجال على هذه الهيئة، وألبستها فستان من عندها شعرت أريل بالحماس بعد ارتدائها للزي الجديد، وعندما سألتها الفتاة إلى أين تريد الذهاب أعطتها صورة كان قد أعطاها لها ياسر، كانت صورته قد التقطها لنفسه حديثًا، ففهمت الفتاة أنها تبحث عن أمير المدينة، وشعرت بالمسؤولية وأن عليها أن تذهب بها إلى عنوان قلعته لعل تلك الفتاة تواجهها مشكلة وتريد حلها سريعًا، وعندما وصلت الفتاة أخبرت الحرس أن أريل تود مقابلة الأمير، رفض الحرس ذلك ولكن إصرار الفتاة جعلهم يخبرون الأمير بأن هناك فتاة تحتاج إلى رؤيته.

الأميرة أريل ( نهاية سعيدة )

في الجزء الأخير من قصة اريل عروسة البحر صعدت أريل وحدها إلى غرفة الأمير التي يستقبل فيها المحتاجين، واستقبلها الأمير بكل حفاوة وأخبرها أن تجلس وتخبره بحاجتها لكن أريل للمرة الأولى تشعر بأنه غريب عليها، وتحاول أن تخبره أنها أريل التي عشقها لكنه لا يفهم منها شيئًا لأنها تتحدث بلغة إشارة غير مفهومة، إقترب منها الأمير وهو يشعر بالغرابة إنها تشبه حبيبته الحورية، لكن هذه الفتاة لا تتحدث كما أنها مثله إنسانه لديها أرجل، قرر الأمير ألا يتركها تذهب حتى يجد السر خلف ذلك الشبه، وأخبرها أنه سيستضيفها في قلعته لأسبوع حتى يفهم ماذا تريد وكيف يلبي لها طلباتها، كان الأمير يعطي لأريل كل الاهتمام وتقريبًا نفس الاهتمام الذي كان يعطيه لحورية البحر، ربما لأنه يشعر بداخله أنها تشبه حبيبته لدرجة كبيرة.

 ولكن في يوم من الأيام تغير حال الأمير وبدأ يغيب كثيرًا عن أعين أريل وحينها أدركت أن الساحرة الشريرة تتلاعب بالأمير وتظهر له حورية على شكل أريل لتغرقه في البحر وتقضي على حلمها، لكن ركضت أريل نحو الأمير لترى إلى أين ذهب ووجدته يركض تجاه الصخرة التي كانت تجلس فوقها، فركضت أريل نحوه وهي تحاول أن ترفع صوتها لكنها لم تستطع وكلما إقتربت من الماء لأحست بأنها ستغرق، لكنها لم تهتم وركضت تجاه حبيبها وتمنت أمنيتها الثانية أن تتحول إلى سمكة لتنقذه، بالفعل كانت تلك آخر أمنيات أريل وانقذت الأمير ولكنها ظلت بذيل السمكة ورجع إليها صوتها، حينها قرر الأمير ألا يتركها وقرر الغوص تحت الماء وقابل والدها فوافق على الزواج عندما علم أنه أنقذها أول مرة، وطلب والدها أمنيته وهي أن تعود أرجل أريل إليها وبالفعل تزوج الأمير ياسر من أريل وعاشا حياة سعيدة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

تواصل معنا
Hello
Can we help you?