قصص واقعية مرعبة للاطفال

قصة الطفل وغرفة الموتى

نقدم لكم قصص واقعية مرعبة للاطفال ونبدأ بمقولة تقول كن حذرًا ولا تحسب أنك نجوت ما دمت في قلب الحدث، فقد نشتهي شيئًا ولا يبقى لنا وقد نشتري قطعة الحلوى ولا نستطيع التهامها وهنا يقف الوقت وتنتهي الأحداث فجأة عند لحظة سعيدة كانت هي الحلم، وهذا ما يحدث في كثير من البيوت والأسر قد تنقلب كل الأمور رأسًا على عقب على عكس ما كنت تتوقع، وهذا ما سنعرضه لكم من قصص واقعية مرعبة للاطفال في السطور الآتية.

قد يهمك: قصص قصيرة مضحكة للأطفال

قصص واقعية مرعبة للاطفال

حدوتة مرعبة للاطفال

 قصص واقعية مرعبة للاطفال يحكى فيها عن حياة والدة الطفل المشاكس أنس الذي كان في عمر العاشرة وقد جلب لها العديد من المشاكل في المدرسة بسبب عدم قدرته على استيعاب الدروس، ورغبته في اللعب طيلة الوقت والهروب من المدرسة، قررت الأم أن تذهب بولدها إلى طبيب نفسي ربما يعاني من مشكلة نفسية، لكنه في كل مرة يخبرها أن أنس طبيعي جدًا وعليها ألا تقلق بشأنه، قررت الأم أن تترك أنس مع أختها وأخبرتها أنها ينبغي عليها أن ترعاه حتى تخرج من المشفى بعد عملية الولادة للمرة الثانية، فوافقت الأخت سلوى وعندما جاء هذا اليوم أخذت سلوى ابن أختها أنس وأخبرته أنها سوف تذهب به لرؤية أخته المولودة الجديدة، تحمس أنس لهذا الأمر حتى إنه قد أخذ معه قطعة من الحلوى كان قد اشتراها له من السوبر ماركت، ظنًا منه أنها ستأكلها.

قصص مخيفة للاطفال قبل النوم ( أحداث مؤلمة داخل غرفة 301 ).

دخل أنس مع خالته إلى المشفى وسمع أصوات الممرضات تقول حالة حرجة وهناك أصوات مضطربة هنا وهناك بالقرب من الغرفة 301، إنها نفس الغرفة المتجهين نحوها التي بها والدته ثم أغلق باب الغرفة ولم يسمح لهم بالدخول، ومن خلف الزجاج سمع صوت صعقات جهاز القلب وهو يضرب بصدر أمه، لكن الطفل لا يزال صغيرًا لا يدري ما يحدث حوله كل ما شعر به هو القلق وأن هناك أمر غريب يحدث، وخالته قد وقعت مغميًا عليها أثر خروج الطبيب بأخته وهو يخبرها بحالة الوفاة وأنه لم تنجوا سوى تلك الصغيرة.

تحرك أنس وقد رأى منظر خالته وتأكد أن والدته لم يعد لها وجود منذ تلك اللحظة، ففر من المكان وبيده قطعة الحلوى قد تمزقت في قبضته المتوترة، وفتح غرفة شبه مضيئة يدخل منها ضوء الشمس خفيفًا ولكن أضوائها مغلقة، وجلس في الأرض وهو يبكي وحوله سرائر متحركة كثيرة ومغطاة بدت جميعها بيضاء تغلف أشخاصًا لا يتحركون، إنها غرفة الموتى لكن الصبي لم يكن يدري.

قد يهمك: قصص قبل النوم للأطفال

قصص واقعية مرعبة للاطفال

مصير الطفل أنس بعد موت والدته

بعد مرور ساعة من بكاء الصبي شعر بالنعاس فنام مكانه، ثم فجأة سمع صوت بكاء أخته في المكان فنهض لكن المكان أصبح أشد ظلمة، كيف ترك نفسه هنا كل هذا الوقت وما هذا المكان؟، نهض الصغير وهو يتحسس بيده ولا يشعر سوى بأغطية يتعثر بها، وكلما تعثر بغطاء وقع على الأرض وإنكشفت الجثث، ولكنه قام بفتح ثلاجة الموتى الذي كان يصدر منها صوت همسات تخبره تعال إلى هنا يا عزيزي، كان هذا أشبه بالخيال لكنها بالفعل حدث وتم تسطيره فيما بعد ضمن قصص واقعية مرعبة للاطفال، ظن أنس أنه باب المخرج وجلس في الداخل فشعر برائحة والدته تملأ المكان الذي دخله، ففرح الصبي وتقدم ولم يبالي حتى وصل إليها وإرتمى بجوارها يحتضنها، ولكن كان يشعر بالبرد ولم يكن يدرك من أين تأتي هذه البرودة، وأغلق الباب عليه.

موقف الطاقم الطبي من إختفاء الطفل

في اليوم التالي أشرقت الشمس وأصبح طاقم المشفى بالكامل يبحث عن أنس، وخالته في حالة يرثى لها وتبحث هنا وهناك ولكن لم يبقا سوى مكان واحد لم يتم البحث فيه، وهو غرفة الموتى فأشار طبيب التشريح عليهم بأنه ربما قد يكون هناك فالغرفة تم إغلاقها في نفس توقيت غيابه ولم تفتح من حينها، دخل الأطباء والخالة ولكن لا يوجد أثر لأنس لكن فزعوا من المنظر الذي ظهر لهم، إن جميع الموتى قد تناثرت الأغطية من فوقهم والأغطية البيضاء تملأ الأرضية، فقرروا أن يبحثوا في الثلاجات رغم أنه من الصعب على طفل صغير فتحها بسهولة، فوجدوا المفاجأة إن أنس يجلس بجوار والدته ميت في الثلاجة، وبيده قطعة الحلوى متجمدة كان ذلك مدهشًا كما نسمع في قصص واقعية مرعبة للاطفال.

شعر الجميع بالفزع وتم إشاعة الخبر الذي خرج إلى المستشفيات المجاورة ووسائل الإعلام نشرت تلك القصة المرعبة، بعنوان من فتح ثلاجة الموتى للطفل أنس وتم نشر القصة في قسم قصص واقعية مرعبة للاطفال في الجريدة، فمن الصعب أن يد صغيرة تقوم بفتحها لأن بابها ثقيل جدًا ويحتاج إلى يد قوية لتفعل هذا، لكن ظلت قصة الطفل أنس غامضة ولا يوجد لها أي تفسيرات، وعلى أثر تلك الصدمة أصيبت سلوى بالشلل ولم يمضي عام حتى لحقت الطفلة الصغيرة بأمها وأخيها.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

تواصل معنا
Hello
Can we help you?