قصص عن الحرب في سوريا

جمعنا لكم قصص عن الحرب في سوريا وهي قصص إنسانية بالدرجة الأولى وهي قصص حزينة عن معاناة الشعب السوري تحمل في طياتها الكثير من الأوجاع والقهر.

القصص التي سنذكرها بعضها قصص عن أطفال سوريا وبعضها عن مواقف حصلت وضجت بها مواقع التواصل، ولكن بشكل عام جميع هذه القصص حقيقية.

قصص عن معاناة الشعب السوري

هنا نورد لكم أربعة قصص عن الحرب في سوريا ومعاناة السوريين من ذلك وجرائم النظام السوري والداعمين له بحق المدنيين والتي لم تفرق بين مسن وطفل ورجل وسيدة.

وهذه القصص جمعناها لكم كما يلي:

قصة سأخبر الله بكل شيء

من بين القصص المؤلمة والموجعة هي قصة طفل سوري، يبلغ من العمر ثلاث سنوات كان قد استشهد بعد أن قال كلمة ضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي.

فعندما تعرضت مدينته للقصف من طائرات النظام السوري، كان من بين الجرحى.

وأثناء محاولات الأطباء إنقاذه، قال الطفل “سأخبر الله بكل شيء”.

هذه الجملة التي ضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي وباتت من بين أكثر الوسوم انتشارا. حينها، ظلت كذلك حتى بعد تفشي فيروس كورونا، حيث قال مغردون “يبدو أن الطفل أخبر الله بكل شيء”.

قصة طفل سوري يرفع يديه مستسلماً

من بين قصص تبرز معاناة الشعب السوري أو قصص عن الحرب في سوريا وخارجها، هي قصة طفل لاجئ مع عائلته في مخيم للاجئين قرب الحدود السورية التركية.

وعندما كان أحد الصحفيين الأتراك يتجول في المخيم ويلتقط الصور، ظن الطفل أن الكاميرا التي يحملها المصور هي بندقية.

هل تعلم ماذا فعل الطفل، رفع كلتا يديه وكأنه يعلن الاستسلام، ترى ما الذي يجعل طفل في الرابعة من عمره أن يفعل ذلك لولا ما شاهده من مرارة ومعاناة في الحياة منذ ربيع عمره.

قصة الطفل إيلان الكردي

من بين قصص لجوء السوريين المريرة، هي وفاة الطفل السوري إيلان الكردي. هذا الطفل الذي باتت صورته وهو ممدد على إحدى شواطئ تركيا مفارقا الحياة وهو لا يزال في لباسه وحذائه هزت ضمير العالم.

بسبب هذه الصورة، تحركت حكومات وبدأت تحصل تسهيلات للاجئين الذين يصلون إلى أوروبا. بل إن شعوباً أوروبية باتت تنتظر اللاجئين مرحبة بهم ومقدمة لهم كل أنواع المساعدة.

قصة استشهاد عبد الباسط الساروت

وهي قصة عن الحرب بسوريا، فمن منكم لم يسمع بعبد الباسط الساروت أو كما يلقب حارس الثورة السورية. وهو أحد المنشدين الثوار الذين كانوا في مقدمة المتظاهرين منذ بدء الثورة السورية.

هذا الشاب الذي وهب كل حياته للثورة راح شهيدا وبات من رموز الثورة والحرية لدى الشعب السوري.

ورغم أن العديد من الناشطين الذين كانت حياتهم مهددة خرجوا من سوريا لكن الساروت قرر البقاء. بل حمل السلاح وانتقل للجبهات.

وفي إحدى المعارك على ثغور شمال حماة، أصيب الساروت فتم نقله للعلاج إلى تركيا. لكن حالته تدهورت فيما بعض وأعلن عن وفاته.

أما والدة الساروت فمع فقدانها فلذة كبدها عبد الباسط، باتت خنساء سوريا بعد فقدانها خمسة من أبنائها وزوجها وحفيدين لها وخمسة أخوة.

 

بعد قراءة قصص قصيرة عن الحرب في سوريا قد يهمكم مواضيع مشابهة ونذكر لكم:

100%
رائع جداً

قصص عن الحرب في سوريا

هذه المقالة تم إعدادها من قبل فريق من المختصين وبعد بحث شاق وطويل من أجل محاولة إيصال المعلومة بطريقة مختصرة وفعّالة للقارئ.

  • ما رأيكم في القصص؟

نرجو منكم تقييم المقالة وإبداء أية ملاحظات أو الإبلاغ عن أي خطأ حتى نقوم بتعديله على الفور حرصاً على نشر المعلومة الصحيحة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

تواصل معنا
Hello
Can we help you?