قصص نجاح من الصفر
قصص نجاح عربية ملهمة
جمعنا لكم قصص نجاح من الصفر لأشخاص غامروا وغامروا حتى وصلوا إلى ما أرادوه بل وأكثر من ذلك بكثير.
ويتضمن مقالنا اليوم قصص نجاح عربية ملهمة أبطالها أغنياء بدأوا من الصفر ووصلوا للمبتغى بعد عمر.
4 قصص نجاح بعد فشل
كثيرة هي قصص نجاح من الصفر والتي وصلتنا أم لم تصلنا لعدم تسليط الإعلام الضوء عليها، لكنها باتت دافعاً لنجاح الآخرين.
وفي قصصنا اليوم جمعنا لكم قصص نجاح شباب ملهمة جديدة من نوعها وتحاكي الفرص المتوفرة في عصرنا الحالي.
ونذكر لكم هذه القصص كما يلي:
قصة نجاح عمار عمر
يعد عمار عمر من أبرز رجال الأعمال الحديثي الظهور، هو من مواليد السعودية من ثم انتقل للعيش مع عائلته في السودان حتى انتقل بعدها للإمارات.
حاول في بداية عمره أن يصنع شيئاً فريداً ويصبح رجل أعمال بارز لكنه فشل عدة مرات، في الوقت الذي كانت تعاني فيه عائلته من ظروف مادية صعبة.
وازدادت أوضاع عائلة عمار سوءاً بعد أن فقد والده الوظيفة التي كانت مصدر دخل العائلة الوحيد.
في الصورة: عمار عمر
خلق ما سبق داخل عمار إرادة قوية جعلته لا يكلّ ولا يمل وهو يحاول حتى نجح في ميدان التجارة.
تميز عمار في ميدان التجارة واستطاع تعلم التقنيات والأساليب الحديثة المتعلقة بالتسويق الالكتروني.
بات اليوم المالك والمؤسس لمجموعة رويال سكاي كما أنه مدرب معتمد في مجال الأعمال وتطوير المشاريع.
لا يعرف كم تبلغ ثروة عمار عمر بالإضافة إلى ماهي شركات عمار عمر جميعها لكنه أثبت من خلال مقابلاته أنه وصل لمرحلة رائعة من النجاح.
من مقولات عمار عمر: اليوم لا يعني لي 24 ساعة بل 24 فرصة يجب استثمار أكبر عدد منها.
قصة نجاح رفعت علي
من قصص نجاح من الصفر هي قصة رفعت علي وهو شاب من الشخصيات العملية الناجحة التي وصلت إلى تحقيق مستوى متقدم من النجاح في الأعمال.
بدأ رفعت في البحث عن عمل بعد أن انتهى من التعليم لكنه تعثر به الحظ عدة مرات ولم يحصل على ما يريد.
ما سبق خلق رغبة لدى رفعت في البحث عن تحقيق ذاته، بدأ الشاب من استغلال وقت فراغه ليصبح فيما بعد شاباً يدير صفقات بملايين الدولارات.
ظل يفكر في فكرة مشروع حتى وجد الحل، حيث أسس مدونة على الإنترنت باللغة الإنجليزية باسم “بايد كونتنت”.
وباتت مدونة رفعت تتطور مع الوقت ليؤسس بعدها مواقع أخرى ويصبح لديه مجموعة موظفين يعملون بدوام منتظم.
وفي عام 2008، اشترت صحيفة الغارديان البريطانية المدونة التي يملكها رفعت بقيمة 30 مليون دولار أمريكي.
العبرة من القصة: من شيء بسيط وبرأس مال يكاد لا يذكر لكن بفكرة مميزة تصل للنجوم!
قصة نجاح محمد جبر وشريكه
في إحدى قصص نجاح من الصفر أيضاً، هي قصة نجاح شابين عربيين أسس موسوعة إلكترونية على الإنترنت وفق نظام ويكي عام 2010.
وبدأت الحكاية مع الشابين الأردنيين محمد جبر ورامي القواسمي عندما أسسا مشروع موقع موضوع المتخصص بتقديم المحتوى العربي.
ومع مرور الوقت وتطور الموسوعة باتت الموقع يحتوي على 140 ألف مقال متنوع إلى غاية عام 2018.
في الصورة: مؤسسا موقع موضوع
وظل الشابان يهتمان وبشكل مركز في موقع موضوع ويضعان كل إمكانياتهما في الموقع إلى حين بلوغ مرحلة متميزة من النجاح.
بات الموقع يحصد أكثر من 60 مليون زيارة شهرياً، كما أصبح لديهما عدة مواقع إضافية أخرى.
ووصلت استثمارات الشركات في الموقع إلى ما يزيد عن 11 مليون دولار أمريكي فيما لا يزال متصدر لنتائج البحث فيما بين الموسوعات الأخرى.
العبرة من القصة: تميز فالتميز طريقك نحو المركز الأول والنجاح الفريد!
قصة نجاح رونالدو مشحور
من بين قصص النجاح الملهمة العربية هي قصة رجل الأعمال السوري الأصل رونالدو مشحور مؤسس موقع سوق كوم.
قد تعرفون الموقع الذي بات أكبر المتاجر الالكترونية عربياً، لكنكم لم تسمعوا باسم رونالدو مشحور مؤسس المتجر بالشراكة مع زملاء آخرين له.
رونالدو الذي ولد في حلب عام 1966م لعائلة ميسورة، كان والده يعمل في التجارة لكنه كان يحب الدراسة وبالأخص مجال الرقميات.
انتقل إلى أمريكا ودرس في جامعة نورث إيسرتن في بوسطن وحصل على إجازة في الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسوب.
وفي عام 2005م، أسس مع أصدقاء له موقع سوق كوم الذي بات يتطور مع مرور الوقت ليصبح أكبر متجر عربي.
في الصورة: رونالدو مشحور
استمر سوق كوم في حصد أرباح بأرقام قياسية في عالم المتاجر الالكترونية إلى أن استحوذت شركة أمازون على الشركة.
لا توجد تصريحات رسمية تؤكد كم كان سعر سوق كوم الذي دفعته أمازون لكن التسريبات قالت: إن “الصفقة بلغت 650 مليون دولار أمريكي”.
العبرة من القصة: عندما تجد الفرصة أمامك انتهزها، لتنافس على المركز الأول بجدارة!
بعد قراءة قصص نجاح من الصفر قد يهمكم الاطلاع على قصص أخرى كما يلي:
قصص نجاح من الصفر
هذه المقالة تم إعدادها من قبل فريق من المختصين وبعد بحث شاق وطويل من أجل محاولة إيصال المعلومة بطريقة مختصرة وفعّالة للقارئ.
- ما رأيكم في القصص؟
نرجو منكم تقييم المقالة وإبداء أية ملاحظات أو الإبلاغ عن أي خطأ حتى نقوم بتعديله على الفور حرصاً على نشر المعلومة الصحيحة.