قصة هود عليه السلام
نبذة عن قصة النبي هود.

مقدمة عن قصة هود عليه السلام
نتطرق هنا إلى ملخص قصة هود عليه السلام ونسبه ودعوته ومعجزة هود وقصة قوم عاد الذي هو قوم هود عليه السلام.
وهود هو اسم نبي لدى المسلمين أرسل من الله سبحانه وتعالى لقوم عاد أملاً بهدايته وهنالك سورة قرآنية باسمه.
نسب النبي هود
هود من أنبياء الله وبعثه الله لقوم عاد مبشراً ونذيراً، وسميت باسمه سورة في القرآن الكريم وهي: (سورة هود).
وعلى اختلاف الروايات في نسب هود عليه السلام إلّا أنها جميعها تشير بأن نسب النبي هود عليه السلام يتصل بنسب النبي نوح عليه السلام.
وقيل أن هوداً هو عابر بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوح.
وهناك قول يشير بأنه هود بن عبدالله بن رباح بن لجلود بن عاد بن عوص بن إرم بن سام بن نوح.
ونوح هو بن لامك بن متوشالح بن آخنوع ( إدريس) بن يارد بن مهلئيل بن قينان بن آنوش بن شيث بن آدم.
قصة قوم هود ودعوته إليهم
روي أن قوم هود وهم عاد كانوا يقطنون في أرض الأحقاف ولكن مكانهم غير معروف تماماً حتى يومنا هذا.
مكان قوم هود
وقيل بأن المكان هو منطقة الربع الخالي بين السعودية وسلطنة عمان، وقيل بأن مساكن عاد كانت في مصر أو في اليمن.
وورد ذكر الأحقاف في القرآن ، يقول تعالى( واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف).
وقد كان قوم هود يعبدون الأصنام متفشياً بينهم الشرك وفساد الأخلاق، فأرسل الله نبيه هود عليه السلام لدعوتهم إلى توحيد الله الذي لا إله غيره.
ترف قوم هود
كما ذكّرهم هود أن أموالهم وقصورهم لن تنفعهم ولن تغني عنهم عذاب الله إن لم يؤمنوا بالله وينتهوا عن عبادة الأصنام.
وكان قوم عاد يتميزون بالقوة والغنى، حيث كانت قوتهم لا تضاهيها أي قوة في ذلك الوقت.
وكان لديهم المصانع الكبيرة والبناء الشامخ ولا يعلمون بأن هذا ابتلاء وامتحان لهم من عند الله.
ورفضوا دعوة هود لهم بشكر النعم التي هم بها ورفضوا كل محاولات النبي هود عليه السلام لهدايتهم طريق الخير.
ولم يكتفوا بذلك الرفض بل قابلوا دعوة هود عليه السلام بالاستهزاء والشتائم.
وقد كان قوم عاد أيضاً أول قوم عبدوا الأصنام بعد هلاك قوم نوح عليه السلام.
وواجه النبي هود عليه السلام كل ذلك التكذيب والاستهزاء والعناد بالصبر والاحتساب في سبيل الله تعالى.
هلاك قوم عاد
كان هلاك قوم عاد بسبب إصرارهم على كفرهم وعدم الاستجابة لدعوة النبي هود عليه السلام>
ويثبت أنهم كانوا مغترين متباهين بقوتهم الجبّارة وعمرانهم الضخم الشامخ.
وكان العذاب بريح صرصر سلطها الله عليهم لا تبق ولا تذر.
فمن حكمة الله أن عاقبهم بأبسط وأخف الأشياء بالهواء الذي يتنفسون ليعلمون ويكونون عبرة لمن يعتبر بأنّ قوة الله فوق كل قوة.
واقتلعت الريح أبراجهم وحصونهم التي يتباهون بها وتطايرت أجسادهم وتكسرت على الأرض.
وسقط منهم في البحر من قوة الريح ولم تبق هذه الريح أحداً من الكفّار، فسبحان الله رب العرش العظيم.
وهناك إحدى السور القرآنية تحمل اسمه وهي سورة هود وذكر اسمه سبع مرات منها خمس مرات في سورة هود.
قد يهمك الاطلاع على قصة يوسف عليه السلام المنشورة على موقعنا ويكي ويك عبر الرابط التالي:
قصة هود عليه السلام
هذه المقالة كتبت بعد جهد شاق من قبل فريق المحررين في موسوعة ويكي ويك وفي حال نقل المعلومات نرجو الإشارة للمصدر.
- ما رأيكم بالمادة؟
نرجو تقييم المقال وفي حال لاحظتم أي خطأ في المضمون فنتمنى منكم إضافة تعليق لتصحيح ذلك.