قصة مدينة أطلانتس المفقودة

نبذة عن قصة أطلانتس.

مقدمة عن أطلانتس


تبقى قصة مدينة أطلانتس المفقودة تحير الجميع من باحثين وعلماء ولا تزال قصة محيرة تحمل في جعبتها لغزاً كبيراً.

فما هي مدينة أطلانتس المفقودة وما هو مدى صحة وجودها وكيف غرقت أطلانتس وما هو سر أطلانتس والمزيد من التفاصيل سنشرحها هنا.

 

ما هي قصة مدينة أطلانتس المفقودة

أطلانتس واسمها بالإنجليزية (Atlantis) هي جزيرة خيالية كبيرة كما تقول (الأسطورة) وتقع في المحيط الأطلسي غرب مضيق جبل طارق وذلك قبل غرقها في أعماق المحيط واختفائها بشكل كامل وفقاً لبعض الباحثين والفلاسفة.

ويشار إليها بأنها جزيرة بحجم قارة امتازت بطبيعتها الخلابة وتطورها في مختلف مجالات العلوم والهندسة.

 

أين تقع مدينة أطلانتس المفقودة

رغم أن سؤال “أين تقع مدينة أطلانتس المفقودة” لم يلقى اجابة مؤكدة إلا أن العلماء المختصين يستندون لبعض الأدلة والروايات التاريحية من أفلاطون و غيره بأن مدينة أطلانتس المفقودة تقع في المحيط الأطلسي بالقرب من سواحل اسبانيا والمغرب العربي.

ومؤخراً صرّح خبراء بريطانيون في عام 2018، أنهم اكتشفوا موقع مدينة “أطلانتس” المفقودة، قبالة سواحل جنوب أسبانيا.

وقالوا بأنهم وعبر الأقمار الصناعية عثروا على بعض الآثار القديمة وقاموا بفحصها باستخدام صور الأقمار الصناعية.

تشير تلك الصور إلى وجود جدران ضحمة، يعتقد بأنها تعود لميناء بمدينة في جنوب أسبانيا.

وذكروا بأنه تم بناؤها من قبل الرومان واليونانيين القدماء، وفقاً لجريدة “ديلي ميل” البريطانية على موقعها الإلكتروني.

ويقول الباحثون في شركة (ميرلين بوروز) المتخصصة في التصوير عبر الأقمار الصناعية، بأنهم وجدوا أدلة على أن هذه المواقع بناه أناس غامضين كانوا قد عرفوا بإسم الأتلانتيين.

 

وصف مدينة أطلانتس المفقودة

ظهر اسم أطلانتس أو أتلانتيكا لأول مرة في كتابات هيرودوت – فهو يصف المحيط الغربي بأنه “بحر أطلانتس”.

وتم وصف مدينة أطلانتس فيما بعد بالتفصيل في قصص (تيماوس وكريتياس) للفيلسوف اليوناني أفلاطون.

واستخدم هذه القصة للمساعدة في شرح أفكاره حول الحكومة والفلسفة، كما ذكر أن أفلاطون هو الكاتب القديم الوحيد الذي كتب أشياء محددة عن أمدينة تلانتس المفقودة.

وفقاً لأفلاطون، عاش الأطلنطيون قبل 9000 سنة من عصره وكانوا نصف بشر ونصف إله، وأنهم أسسوا مجتمع متطوراً للغاية وبارع في شتى المجالات العلمية والعسكرية والزراعية.

وكانت أطلانتس قائمة على تلة عالية محاطة بأقنية ميته حولها بحيث يمكن للسفن الابحار حولها وبأنها مدينة حصينة.

ماذا تحتوي أطلانتس

وتحتوي المدينة على كافة المقومات التي تجعل منها من أروع الأماكن على الأرض أنذاك.

ويقال إنها كانت تحتوي القصور والمعابد والأبنية المتطورة كما أن أطلانتس كانت وافرة الأشجار والمياه وفيها الكثير من الحيوانات.

ويذكر أفلاطون أن شعب أطلانتس كانوا شعباً صالحاً ولكنهم ارتكبوا الكصير من السيئات التي أغضبت الألهة، فقامت بإرسال الزلازل والنار لتدمير أطلانتس.

يعتقد العديد من العلماء أن أفلاطون كان يفكر في مكان حقيقي عندما كتب عن أطلانتس وفكر الكثيرين بالعديد من الأماكن التي قد تكون المكان الحقيقي لمدينة أطلانتس وعلى سبيل المثال، ربط البعض منهم قصة مشابهة على أنها أطلانتس.

وكانت هنالك مملكة مينوية في جزيرة سانتوريني، تمتاز بقوتها العاتية و بأنها منيعة على الأعداء وقانت قبل أفلاطون بآلاف السنين، قبل ثوران بركان في الجزيرة.

ويذكر أفلاطون أيضاً، أن مدينة أطلانتس كانت كبيرةً جداً، بحجم شمال إفريقيا، لذلك لم يكن من الصعب العثور عليها.

حاكم أطلانتس

ويتابع الفيلسوف اليوناني أفلاطون أن مدينة أطلانتس المفقودة كان يحكمها إله البحر اليونانيّ (بوسيدون) وأن سكان أطلانتس كانوا من العلماء والمهندسين الذين امتلكوا تقنيات متطوّرة جداً.

وفي نهاية مدينة أطلانتس يضيف أفلاطون بأن الإله زيوس، غضب على أطلانتس غضباً شديدأ وتوعّد بأن يلقنها درساً قاسياً، و رغم توعد الإله زيوس بأطلانتس إلا انه لم يتم التأكيد على أنه من خسف هذه المدينة للأبد.

بعد اكتشاف الأمريكيتين، اعتقد بعض سكان أوروبا بأنها قد تكون أطلانتس المفقودة ولكن تم نفي هذه الروايات والأفكار وضلّت قصة مدينة أطلانتس لغزً محيراً ليومنا هذا.

 

أعمال تروي قصة أطلانتس المفقودة

ظهرت أفلام وأعمال تروي قصة أطلانتس المفقودة ومن أبرزها الأعمال الخيالية في Marvel Comics.

وتروي بأن أطلانتس تكمن في قاع المحيط وهي موجود في العصر الحديث، وفيها أشخاص يتنفسون تحت الماء.

وتستخدم الأعمال الخيالية الأخرى أطلانتس كخلفية. على سبيل المثال، وضع روبرت إي هوارد قصص كونان البربري في زمن خيالي يسمى العصر الهيبوري والذي بدأ بتدمير أطلانتس وانتهى عندما بدأ التاريخ المكتوب الحقيقي.

 

خاتمة عن أتلانتس

يبدو مما سبق أن مدينة أطلانتس المفقودة اسطورة خطفت أنظار العلماء و لا تزال أسرار أطلانتس تستفز الباحثين والمؤمنين بوجودها.

وقد تكون اختفت غرقت في المحيط (حسب الاسطورة) أو خُسفت كما زالت الكثير من الحضارات التي تركت بعض الأثار ورائها.

وربما يتم الكشف مستقبلاً عن حقيقة هذه المدينة الرهيبة مع تقدم التقنيات وأدوات البحث والاستطلاع والدراسات.

 

حقائق ومعلومات عن أطلانتس

نورد هنا بعض المعلومات والحقائق عن أطلانتس وهي وفق ما يلي:

  • لمن يتساءل ما هو سر شهرة أطلانتس فالجواب يعود لكونها قارة مفقودة وفي الغالب ما تكون مثالية وذكرها الفلاسفة.
  • ليست القارة مجرد أسطورة ولكنها حقيقة موجودة ويقال إنها مدينة الأحلام التي جذبت الحالمين في الحياة وذوي الخيال الواسع.
  • يقال إن أتلانتس ذكرت بالإشارة في القرآن الكريم وذلك في سورة سبأ الآية “12” حيث اعتبروا أن أطلانتس كانت جزءاً من مملكة سليمان عليه السلام واستشهدوا بذات الآية.
  • هناك كتاب يحمل عنوان قارة أطلانتس المفقودة وهو لخالد حامد العرفي ويتضمن تفاصيل كثيرة عن هذه القارة.
  • من يتساءل كيف غرقت أطلانتس فالجواب إن القارة غرقت بالماء بناء على المكان الذي حدده أفلاطون وهو في المحيط الأطلنطي.

 


بعد قراءة قصة مدينة أطلانتس المفقودة قد يهمك الاطلاع على قصة مدينة بابل عبر الرابط التالي:

100%
رائع جداً

قصة مدينة أطلانتس المفقودة

هذه المقالة كتبت بعد جهد شاق من قبل فريق المحررين في موسوعة ويكي ويك وفي حال نقل المعلومات نرجو الإشارة للمصدر.

  • ما رأيكم بالمادة؟

نرجو تقييم المقال وفي حال لاحظتم أي خطأ في المضمون فنتمنى منكم إضافة تعليق لتصحيح ذلك.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

تواصل معنا
Hello
Can we help you?