صناعة السفن
حول صناعة السفن وتطورها.
مقدمة عن صناعة السفن
عرف البشر صناعة السفن منذ قدم الزمان ووجدت آثاراً تدل على ذلك، والسفن بالعادة يتم بناؤها بإشراف ورشات تصنيع السفن ويتم الاعتماد على الحديد والخشب.
ويقابل مصطلح بناء السفن تكسير السفن أي تفكيك السفن التي باتت غير صالحة للاستخدام.
نتحدث في المادة عن صناعة السفن وتكسيرها والمواد المستخدمة بالصناعة وتطور هذه الصناعة مع مرور الوقت والمزيد من الحقائق.
صناعة السفن قديماً
تقول المعلومات أن هناك آثار بشرية في غينيا الجديدة وتعود إلى 60 ألف سنة انقضت ولا يزال علماء الآثار يفكون ألغاز وصول البشر لغينيا.
ويعتقد البعض أن العصر الجليدي في جنوب شرقي آسيا ربما كان البحر أقل وأقصر.
ولكن بالمقابل تم تأكيد أن البشر في استراليا وغينيا ذهبوا عبر مضيق لومبوك بواسطة القوارب منذ أكثر من 50 ألف سنة.
وعرف المصريون القدماء السفن التي شيدوها من أجل عبور نهر النيل ويعود ذلك لـ 4000 سنة قبل الميلاد.
كما عرف البشر الذين سكنوا في منطقة سلطنة عمان السفن بسبب البرتغاليين الذين غزوا المنطقة.
وما تم إثباته أنهم استخدموا الحديد في صناعة السفن وخصوصاً صناعة السفن العملاقة.
قد يهمك أيضاً الاطلاع على الموضوع التالي:
ولكن تطور صناعة السفن كان لدى الإغريق والفينقيين الذين بنوا سفناً عريضة وباتوا يبحرون بأعماق البحار بواسطتها وهذا يعود للقرن السادس قبل الميلاد.
وتمكنوا آن ذاك من بناء سفن بطول 30 متراً وبإمكانها أن تحمل بضائع تصل أوزانها إلى 180 طناً.
وانتقل تطور بناء السفن إلى الرومانيين الذين باتوا بواسطة سفنهم يتحكمون بالبحر المتوسط في القرن الثاني قبل الميلاد.
كان لدى الرومان أكبر أسطول تجاري وكانوا يصنعون سفناً بطول 55 متراً وعرض 14 متراً وقادرة على حمل 900 طناً من البضائع.
مراحل بناء السفن
تبدأ عملية تصنيع السفن من تخصيص مكان يعتبر ورشة أو ترسانة يمكن من خلاله البدء بالتصنيع.
وهناك ما يعرف بأحواض بناء السفن وهي عبارة عن منشآت ثابتة وقد تكون متحركة وتقع بجزء معين من الشاطئ.
وفي حال كانت السفن متوسطة أو كبيرة الحجم فيضطر الصانعون إلى وضع المزالق والأسرة التي تعرف بالقزقات تحتها من أجل تسهيل تحريكها نحو المياه.
ومع تطور صناعة السفن عبر العصور بات هناك موانئ مخصصة فقط لتصنيع السفن وصيانة تلك التي تعاني من أضرار أو أعطال وخاصة السفن الصغيرة كاليخوت.
إن كنت مهتماً أيضاً بقراءة المزيد عن اليخوت فهذا المقال يفي بالغرض:
وتختلف طرق تصنيع السفن حسب نوعها فهناك سفن الشحن وهناك السفن الحربية وهناك السفن السياحية بالإضافة للقوارب الخشبية والمطاطية الصغيرة.
ولكل نوع من أنواع هذه السفن طريقة معينة لتصنيعها فعلى سبيل المثال يدخل الحديد كمادة رئيسية في تصنيع السفن الحربية.
وتعتمد كيفية صناعة السفن الصغيرة على الخشب أو البلاستيك كمادة رئيسية عند تصنيع القوارب الخشبية والمطاطية.
حقائق عن صناعة السفن العملاقة
باتت السفن من وسائل النقل الرئيسية التي تدخل في مجالات عدة منها الشحن والعسكرة والسياحة وطور الإنسان من صناعتها حتى وصلت لمرحلة لا تصدق.
ومن بين الحقائق حول السفن واليخوت في العالم ما يلي:
- هناك يخت يحتوي على حدائق وملاعب رياضية بالإضافة لشارع كامل وهو يخت شوارع موناكو.
- خليفة بن زايد آل نهيان يملك يختاً طوله 180 متراً وقيمته تعدت الـ 550 مليون دولار بسبب ما يحمله من رفاهية غير محدودة.
- صممت الشركة الإيطالية الشهيرة سي آر إن يختاً يحتوي على مهبط للطائرات فلك أن تتخيل ذلك!.
- أسرع سفينة في العالم هي سفينة ذا فرانسيسكو وسرعتها تبلغ 70 كم بالساعة وتحمل 1000راكب و150 سيارة.
- إم إس أواسيس أوف ذا سيز هي أكبر سفينة بالعالم وبإمكانها استيعاب 6300 راكب وطاقم من 2165 فرداً، وارتفاعها فوق سطح البحر يصل إلى 72متراً.
- أغرب سفينة في العالم صممت على شكل سفينة تكاد تغرق وصممت على يد المعمل الفيزيائي للبحرية (MPL) في جامعة كاليفورنيا.
- إس إس باي شيمو سفينة بخارية بنيت عام 1921 واستخدمت للنقل ولكن 1931 علقت بالثلج وبسبب عاصفة اختفت السفينة وظهر بعد عقود عائمة.
- إن أكبر دولة في صناعة السفن في العالم هي كوريا الجنوبية حيث تنتج ما يعادل 44% من الطلب العام على السفن عالمياً.
- تعد شركة ميرسك الدنماركية أكبر شركة للشحن البحري في العالم.
- تعتبر شركة ميرسك لاين صاحبة أكبر أسطول سفن حاويات في العالم وهي الأولى منذ عام 1996م.
- صناعة السفن في تركيا باتت تدخل للدولة ما يقارب 1،5 مليار دولار أمريكي فقط من أنشطة الإصلاحات والصيانات.
- هناك شركات مثل مجموعة إيفرجرين القابضة وشركة بناء السفن المتحدة وجنرال داينمكس ونورثروب غرومان ولورسن وغيرها من أكبر شركات صناعة السفن في العالم بلا منازع.
قد يهمك ما يلي:
صناعة السفن
هذه المقالة تم إعدادها من قبل فريق من المختصين وبعد بحث شاق وطويل من أجل محاولة إيصال المعلومة بطريقة مختصرة وفعّالة للقارئ.
- نرجو تقييم المقال
نرجو منكم تقييم المقالة وإبداء أية ملاحظات أو الإبلاغ عن أي خطأ حتى نقوم بتعديله على الفور حرصاً على نشر المعلومة الصحيحة.