سفن ذاتية القيادة

سفن تعمل بدون ربّان.

مقدمة عن السفن ذاتية القيادة


انتشرت سفن ذاتية القيادة مع تطور العلم والتكنولوجيا التي يلاحقها العالم بأسره في محاولة لتسهيل ظروف الحياة.

ومثلما سمعنا بوجود طائرات مسيرة بدون طيار وتخضع لبرامج تحكم معقدة للغاية، أصبح هنالك سفن تجوب البحار من دون ربّان وبذات الطريقة والوسائل.

 

الغواصة مارلين

بدأ انتشار سفن ذاتية القيادة مع القرن العشرين ولعل أبرز هذه السفن هي الغواصة مارلين 350 التي استقطبت اهتمام العالم.

ومارلين 350 هي من الغواصات التي تتميز بوجود نظام تحكم فائق الدقة وتحتوي على رادار مائي متعدد الأشعة.

تصور أن هذه الغواصة قادرة على الغوص بعمق 450 متراً تحت الماء وتحمل درجة حرارة حتى 20 تحت الصفر و50 فوق الصفر.

ومن أشهر الشركات التي تختص بصنع مثل هذه الغواصات والتي تختص بالبحث عن الأجسام ودراستها تحت الماء، هي الشركة الروسية تيتس – برو.

 

سفن كهربائية ذاتية القيادة

في يناير عام 2018 أطلقت شركة بورنت – لاينر الهولندية الأصل سفينة جديدة ذاتية القيادة وحملت اسم “تسلا أوف ذا كانالز”.

ويتم تسيير هذه السفينة بناء على الكهرباء بالاعتماد على بطاريات يبلغ طول كل واحدة منها ستة أمتار.

وتشحن بواسطة الطاقة النظيفة ويمكنها العمل حتى 15 ساعة قبل أن يتم البدء بشحن بطارياتها.

أما عن حجمها فيبلغ طولها 52 متراً وبعرض 6،7 أمتار، بينما يمكنها حمل 24 حاوية بوزن يعادل حوالي 452 طناً.

 

قوارب ذاتية القيادة

امتدت تقنية ذاتية القيادة إلى القوارب الصغيرة، وحصل ذلك بناء على مشروع مقدم من معهد ماساتشوستس للتكنلوجيا بالتعاون مع معهد أمستردام متروبوليتان للحلول المتقدمة.

ويهدف المشروع لإنشاء أسطول كبير من القوارب ذاتية القيادة من أجل نقل البضائع والأشخاص.

وما أن يتم تعميم هذه الأدوات على القوارب فيمكن أن يستفيد منها حوالي 60% من سكان العالم الذين يعيشون قرب السواحل والأنهار.

 

أكثر الدول اهتماماً بالسفن ذاتية القيادة

هناك دول تتجه أنظارها إلى تطوير الصناعات النقلية ومن بينها النرويج التي نجحت بصنع أول سفينة ذاتية القيادة عام 2017.

وزودت النرويج السفينة بتقنية حديثة تعتمد على الطاقة النظيفة، لتكون أول دولة تصنع سفينة شحن كهربائية في العالم.

وفي عام 2018، كشفت الولايات المتحدة عن أول سفينة ذاتية القيادة في العالم.

وعن خواص السفينة فهي ذات مهام متعددة ولكنها تركز على مطاردة الغواصات وتنبه القوات البحرية إن صدرت أي إشارات خطر، وتم تطويرها بإشراف كامل من وزارة الدفاع الأمريكية.

واسم السفينة “صياد البحر” ويبلغ طولها 132 متراً وتعتمد على الحواسيب لقيادتها بدلاً من أدوات الملاحة التقليدية.

 

خاتمة عن سفن ذاتية القيادة

يبدو أن المركبات سواء البحرية أو الجوية أو البرية الذاتية القيادة هي محط تحول البشر في المستقبل فلها الكثير من المزايا.

مثلاً تقليل نسبة وقوع الحوادث بالإضافة لاختصار التكاليف وتقليل اليد العاملة وغيرها.

ومن المفارقات التي تحدث عنها العالم ما حصل بأكتوبر عام 2016 عندما أطلقت شركة لوكهيد مارتن اختبارات استولت على اهتمام المختصين.

وأطلقت غواصة بدون ربان لتدرج على قائمة سفن ذاتية القيادة بالعالم.

وتعمل بتحكم ذاتي وبدورها أطلقت طائرة بدون طيار، وهذا ما يعني أن هناك تطوراً علمياً سابق لعهده وربما يغير مصير البشرية.


قد يهمك أيضاً الاطلاع على ما يلي:

100%
رائع جداً

سفن ذاتية القيادة

هذه المقالة تم إعدادها من قبل فريق من المختصين وبعد بحث شاق وطويل من أجل محاولة إيصال المعلومة بطريقة مختصرة وفعّالة للقارئ.

  • ما رأيك بالمقال؟

نرجو منكم تقييم المقالة وإبداء أية ملاحظات أو الإبلاغ عن أي خطأ حتى نقوم بتعديله على الفور حرصاً على نشر المعلومة الصحيحة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

تواصل معنا
Hello
Can we help you?