ميزات التعليم الحديث

خلاصة حول مفهوم التعليم الحديث.

ما هو التعليم الحديث


التعليم الحديث هو التعليم المعاصر، والمستحدَث في وقتنا الحاليّ، والذي يرتكز مبدؤه على قدرات الطلاب، واحتياجاتهم الفرديّة.

ويتضمن هذا المفهوم عدم التعليم على أساس تكافئ القدرات، واحتياجات الطلاب، عبر النظر للأمور من منطلقٍ آخر.

 

أساليب وطرق التعليم الحديث

يعتمد  التعليم الحديث على استخدام الأساليب التفاعليّة بين الطالب والمعلّم، بالإضافة للتّفاعل بين الطالب وأقرانه.

ويتم التنويع في الطرق المتبعة في عملية التعليم، بعيداً عن الأساليب التقليدية المعتمدة على التلقين.

ما سبق يخلق الحماس للتعلم، ويزيد قدرة الدماغ على الحفظ، بالإضافة لتعزيزه التعاون، والتفكير في أساليب حل المشكلات، واتخاذ القرارات الصحيحة.

 

خصائص التعليم الحديث

يمتاز التعليم الحديث بعدة خصائص عن غيره من أنواع التعليم التقليدية ومنها:

تمكين الطالب على التعلم باستقلالية

من خلال استخدام الطلاب لشبكة الانترنت في الحصول على دروسهم ومحاضراتهم، وهذا يعزّز استقلاليتهم دون رجوعهم للمدرسة، أو للمعلمين.

إعداد جيل المستقبل

حيث يجعل الطلاب على دراية تامة بطرائق وأساليب التقانة الحديثة، الأمر الذي يجعلهم أكثر قدرةً على التعامل مع الأجهزة الحديثة والمتطورة، وأكثر كفاءةً في الحصول على الوظائف وفرص العمل مستقبلاً.

الحد والتقليل من تكاليف الكتب

لأنه من خلال امتلاك الطلاب للمقررات الدراسيّة على الأجهزة كما استخدام الإنترنت لن تكون هنالك حاجة لشراء الكتب التقليدية.

والتعلم بواسطة أجهزة الكمبيوتر، والأجهزة اللوحية، والهواتف الذكيّة يجعل من السهل على الطلاب ترفيه أنفسهم أثناء أوقات الفراغ.

 

ميزات التعليم الحديث

هناك ميزات عديدة يمكن الحديث عنها عند الحديث عن التعليم الحديث ويتم إعداده بطريقة تعاونية، ويشمل عند تخطيطه وتصميمه ما يلي:

  • يشمل واقع المجتمع وطبيعة المتعلم وخصائص تطوره وان يتم ذلك في ضوء ما انتهت إليه دراسات المختصين بهذه المجالات.
  • يعكس التفاعل بين الطلاب والمعلمين والبيئة المحيطة وثقافة المجتمع.
  • يراعي كافة انواع الأنشطة التي يقوم بها الطلاب وذلك بإشراف وتوجيه المعلمين والمعلمات.
  • اختيار الخبرات والكوادر التدريسية والتعليمية التي يشملها وذلك ضمن الإمكانيات المادية والبشرية المتوفرة والمستقبلية.
  • أهمية العمل الجماعي وتأثيراته الإيجابية كما يشمل ضرورة ارتباط الأفراد به.
  • تحقيق التناسق والتكامل بين عناصر المناهج والمقررات الدراسية.
  • مساعدة الطلاب على تقبل المستجدات والتطورات التي تحدث في المجتمعات، مما يساعدهم على التكيّف مع المتطلبات.
  • ينوّع المعلمون في طرائق التدريس ويختارون الأكثر ملاءمة لطبيعة الطلاب والمُتعلمين مع مراعاة الفروقات الفردية.
  • يلجأ المعلمون الى استخدام الطرائق التعليمية والتدريسية المتنوعة، لأن ذلك يجعل التعليم ملموساً والتعلم أكثر استقراراً.
  • تعد المواد الدراسية جزءاً من المنهاج، وتعتبر وسائل وإجراءات لتعديل سلوك الطلاب والمتعلمين وتقويمه وذلك عبر الخبرات التي تتضمنها.
يتركز الدور الأساسي للمعلمين على تنظيم تعلم الطلاب وليس على مبادئ التلقين أو التعليم التقليدي.

والمطلوب من هذا الدور أن يقوم بالمهمات التالية:

  • التأكد من استعداد الطلاب والمتعلمين للتعلم.
  • وضع الأهداف التعليمية كنتائج منتظرة من الطلاب والمتعلمين والتخطيط لخبرات تعليمية مناسبة.
  • تحفيز الطلاب والمتعلمين.
  • التصحيح والتقويم المستمرين.

ويرتبط بهذه المهمات التعليمية المطلوبة من المعلم مهمات تعليمية منتظرة من التلاميذ، كتحقيق النتاجات العلمية.

وفي ضوء هذا الدور للمعلم لم يعد عمله مقتصراً على توصيل المعلومات إلى ذهن التلاميذ، وإنما اتسع واجبه ليصبح مرشداً ومساعداً.

ويراعي المنهج العلاقة بين المدرسة والأسرة بواسطة اللقاء مع الآباء والمعلمين والزيارات المتبادلة بين المدارس وأولياء الأمور.

 

عيوب وسلبيات التعليم الحديث

هناك عيوب تضاف لعمليات التعليم كما لابد للمعلمين أن يطلعوا عليها من أجل إدراكها وهي وفق ما يلي:

  • المنهج يعتمد على البحث والتقصي.
  • المعلمون ليس لديهم إلمام باستخدام التقنيات الحديثة.
  • أصبح المعلمون مشتتون بالأفكار في استخدام الاستراتيجيات والتقنيات.
  • ليس لدى المعلمين الإمكانيات المتطلبة والكافية في بعض الأحيان.
  • التصحيح والتقويم بيد المعلمين.
  • عدم اعتياد الطلاب على استخدام التقنيات الحديثة في التعلم.
  • التقنيات غير مهيأة تماماً للبنية التحتية.

 

خلاصة عن التعليم الحديث

مهما تعددت وتنوعت طرائق ووسائل التعليم الحديثة واختلفت، فإن نوعية وطبيعة الحصة التعليمية والدراسية والهدف منها ومحتواها ومستوى الطلاب والمتعلمين وخصوصية كل بيئة فصلية دراسية تبقى المحدد لأي استراتيجية نستخدمها.

ما سبق أمر بطبيعة الحال متعلق بالمعلم ما دام هو الأكثر دراية بمتطلبات التعليم ومتطلبات فصله الدراسي.

 


بعد الاطلاع على ميزات التعليم الحديث هناك موضوع قريب من الذي كنت تقرأه وقد يهمك:

100%
رائع جداً

ميزات التعليم الحديث

هذه المقالة تم إعدادها من قبل فريق من المختصين وبعد بحث شاق وطويل من أجل محاولة إيصال المعلومة بطريقة مختصرة وفعّالة للقارئ.

  • ما رأيك بالمادة؟

نرجو منكم تقييم المقالة وإبداء أية ملاحظات أو الإبلاغ عن أي خطأ حتى نقوم بتعديله على الفور حرصاً على نشر المعلومة الصحيحة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

تواصل معنا
Hello
Can we help you?