مفهوم التعلم والتعليم

التعلم والتعليم

التعلم هو بالتأكيد من نتائج التعليم وبالتالي فإن التعليم يؤدي إلى التعلم وبلا التعليم لن يحصل التعلم.

والتعليم ما هو إلا مشروع بشري أساسي في حياة الفرد والمجتمع يهدف الى تمكين المتعلم من تغيير سلوكه واكتساب مهارات جديدة.

مفهوم التعلم والتعليم

يمكن الحديث عن مفهوم التعلم والتعليم من خلال ذكر عدة نقاط ولعل أهمها:

بينما التعلم يعبر عن سلوك شخصي وتكون فيه الإرادة كاملة للتعلم، يكون التعليم عبارة عن استخدام أدوات من أجل إيصال أفكار معينة للمتلقين.

ويوجد اختلاف كبير بين التعلم والتعليم من حيث التقنيات والوسائل المستخدمة لكسب المعرفة إلا أن التعليم طرقه كثيرة.

وينتشر التعليم مع انتشار الدورات التعليمية والتدريبية والورشات والمدارس والجامعات والزمالة وكل ما يفضي إلى ممارسة التعليم.

ويحصر التعليم فقط بالمتمكنين من إعطاء معلومات معينة للطلبة وبطرق ووسائل تعليمية حديثة تحاكي القرن الحالي.

أما التعلم فيشمل كل فئات المجتمع فالتعلم يبدأ من تعلم القراءة والكتابة حتى التخصصات العلمية.

ورغم العديد من الخصائص المرتبطة بالعمليتين إلا أن هناك ارتباط وثيق جداً بين التعلم والتعليم، فلولا التعليم لما وجد التعلم بالنهاية.

مفهوم التعلم

يعرف التعلم بأنه سلوك شخصي يمارسه الفرد من أجل اكتساب المهارات والخبرات والمعرفة، يتمكن الفرد من خلال القيام بعمل ما أن يتعلم.

المتعلّم بالنتيجة هدفه اكتساب التعلم سواء عن طريق الصول إلى الأدوات المناسبة التي توفر له مايكفي من المعلومات خلال المدارس والمعاهد.

كذلك من خلال الكتب، وشبكات الانترنت، التّدريب والخبرات والممارسة وغيرها ذلك أدوات التّعليم، ويمكننا القول بإن التعلُم والتعليم تربطهما علاقة وثيقة.

مفهوم التعليم

التعليم كمفهوم هو اسلوب تفاعلي لنقل الخبرات والمعارف والمهارات وكذلك المعلومات من المعلّم إلى الى المتلقي والمتعلّم الذي يريد التعليم.

ويمكن كذلك ان يُعرّف التعليم على أنه تلك العملية التي تهدف إلى توصي المعلومات مباشرة للمتعلم أو المتلقي.

التّعليم يشير إلى أن التعليم غير محدود زماناً أو مكاناً فالإنسان يتعلم على مدى حياته ويكتسب ويتعلم خبرات جديدة إلى آخر عمره.

مفهوم التعليم هو معرفة شيء جديد لم يكن الفرد يعرفه مسبقاً، هو ازالة الجهل بالشيء لنستبدله بالعلم به ومعرفته.

الفرق بين التعليم والتعلم

بإمكاننا أن نتحدث عن الفرق بين التعليم والتعلم على الشكل التالي:

الفرد الذي يقوم بالتعلم يدعى المُتعلِم، وخبرته ومكتسباته المعرفية تتزايد بشكلٍ تدريجيّ.

أما الفرد الذي يقوم بالتّعليم يُدعى المُعلِم ويكون على قدر كبير وواسع من المعرفة والخبرة والعلم.

ولا يمكن أن يتحقق التّعلُم إلا عبر التّعليم، فعندما تتوفّر العملية التّعليمية يحدث التعلُم.

أما من خلال التّعليم يتم اضافة المهارات والخبرات والمعارف للمتعلِم، فمن الضروري قياس أداء وتقدّم المتعلِم قبل وبعد العمليّة التّعليمية.

خلاصة عن التعلم والتعليم

يمكن القول بأن الغرض من التعليم هو سرد خبرات المتعلم التي أمكنهُ اكتسابها من خلال الاستماع، والتلقين، والمثابرة حتى يتم تثبيت وإضافة المعلومات.

يصبح التّعلُم غايةً لتحقيق أهداف معينة، والتّعليم الوسيلة الأساس لتحقيق هذه الأهداف فبدون التّعليم لما حصل التّعلُم.

إن كنت مهتماً بالقراءة أكثر حول مواضيع التربية والتعليم فهذا الموضوع قد يهمك:

• دور الأسرة في التربية.