مراحل حركة الترجمة

عن تاريخ الترجمة ومراحل تطورها.

مقدمة عن تطور الترجمة


مرت مراحل حركة الترجمة بعدة مراحل قبل أن تصل إلى شكلها الحديث المتطور، ومن المهم الاطلاع على مراحل الترجمة منذ بداياتها والتعرف على الحيثيات والمجريات التي مرت بها.

ويمكن من خلال ذلك الانتفاع منها والبناء عليها في ترجمة النصوص المتنوعة من شعر وأدب وعلوم سواءً من خلال الترجمة التحريرية أو الترجمة الشفوية.

 

تاريخ الترجمة

بدأت الترجمة من القدم بشكلها البدائي وذلك لترجمة الأصوات والإشارات والأفكار ومع ظهور اللغات بدت الحاجة إلى الترجمة تتزايد.

وجاء ذلك نظراً لتعدد اللغات وتنوعا لإضافة لإختلافاتها وازدادات أهمية الترجمة مع ظهور الكتابة في عام 5000 قبل الميلاد في بلاد الرافدين وبدء استخدامها في أغراض الزراعة والتجارة.

ومع التطور الذي بدأت تشهده الحضارات والتنظيم الواسع الذي غير شكل الحياة كان لابد من وسيلة لنقل الأفكار وتعزيز التواصل.

وهنا تركزت أهمية الترجمة لدرجة كبيرة، وبرز في كل حضارة مجموعة من المترجمين الذين كانت مهمتهم الترجمة وتعزيز التواصل مع الحضارات والشعوب الأخرى في كافة الأصعدة التجارية والسياسية والثقافية.

 

كيف نشأت حركة الترجمة

نشأت حركة الترجمة من خلال محاولات فردية قام بها بعض الأشخاص الذي تعلموا لغة ما أو مجموعة من اللغات.

ومن خلال معرفتهم بهذه اللغات، عملوا بهذا المجال كرسل أو مبعوثين أو سفراء لأممهم وشعوبهم لدى الحضارات الأخرى.

ومع بدء تشكل الدول والممالك والإمبراطوريات تزايدت الحاجة لتبني مجموعة من المترجمين الذي توزعوا مهام الترجمة التحريرية للعلوم والثقافات إضافةً إلى مجموعة من المترجمين الشفويين الذي كانت مهمتهم الترجمة المباشرة والمرافقة بين المسؤولين في الدول والممالك الأخرى.

 

نشأة الترجمة وتطورها

نشأت الترجمة في ظل الاحتياج المتزايد ومرت بعدة مراحل إلى أن ظهرت بشكلها الحديث.

وقد مرت الترجمة بحقبة الحضارات والقبائل إلى مرحلة الممالك و الإمبراطوريات وصولاً إلى مرحلة الدول والبلدان المنظمة.

وتطورت الترجمة نتيجة ازدياد الحاجة للتواصل الثقافي إضافة إلى الحاجة إلى بناء العلاقات التجارية و الدبلوماسية بين الدول و البلدان.

 

مراحل تطور الترجمة

مرت الترجمة بعدة مراحل إلى أن وصلت لشكلها الذي نعرفه في أيامنا الحالية وفيما يلي أبرز مراحل تطور الترجمة:

  • 1. مرحلة ماقب اللغات و كانت لترجمة الأصوات والأفكار.
  • 2. مرحلة الترجمة البدائية في حقبة الحضارات والقبائل.
  • 3. مرحلة الترجمة العملية في حقبة الإمبراطوريات والممالك.
  • 4. مرحلة الترجمة الحديثة في زمن الدول والبلدان.
  • 5. مرحلة الترجمة المعاصرة في زمن التكنولوجيا.

 

عناصر الترجمة

تضمنت الترجمة عبر العصور المختلفة التي مرت بها عدة عناصر أساسية ولعل أبرزها كما يلي:

  • 1. الترجمة على مستوى العبارة والفكرة.
  • 2. ترجمة الرسائل.
  • 3. ترجمة الكلام و الأحاديث.
  • 4. ترجمة المعاني و المصطلحات.
  • 5. الترجمة على مستوى الجملة.
  • 6. نقل العلوم والمعارف بواسطة الترجمة التحريرية.
  • 7. الترجمة بناءً على الإختلاف الثقافي والتنوع بين الشعوب.
  • 8. الترجمة التقنية و المعلوماتية.

 

خطوات الترجمة عبر العصور

أبرز خطوات الترجمة عبر العصور كانت كما يلي:

  • 1. ترجمة الأصوات والإشارات.
  • 2. ترجمة العبارات اللغوية.
  • 3. ترجمة اللغات.
  • 4. ترجمة الكتابة.
  • 5. الترجمة المتعددة الأغراض.

 

أهمية الترجمة عبر العصور

برزت أهمية الترجمة عبر العصور و عبر جميع المراحل التي مرت بها نظراً للآتي:

  • 1. الحاجة إلى التواصل السياسي والدبلوماسي بين الممالك والإمبراطوريات والحضارات المختلفة.
  • 2. ازدياد الطلب على الصعيد التجاري والزراعي بين الحضارات.
  • 3. الطلب المتنامي على الحصول على المعارف والعلوم المتنوعة.
  • 4. تبادل الخبرات والمهارات.
  • 5. تعزيز التواصل بين الدول والشعوب.

 


بعد الاطلاع على مراحل حركة الترجمة قد يهمكم البحث في الموضوع التالي:

100%
رائع جداً

مراحل حركة الترجمة

هذه المقالة كتبت بعد جهد شاق من قبل فريق المحررين في موسوعة ويكي ويك وفي حال نقل المعلومات نرجو الإشارة للمصدر.

  • ما رأيكم بالمقال؟

نرجو تقييم المقال وفي حال لاحظتم أي خطأ في المضمون فنتمنى منكم إضافة تعليق لتصحيح ذلك.

قد يعجبك ايضا
2 تعليقات
  1. محمد حسن يقول

    اود رابط هذا المقال

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

تواصل معنا
Hello
Can we help you?