كيف يمكنني التحكم في مشاعري

السيطرة على المشاعر والعواطف

هنا السؤال يتردد على ألسنة الكثيرين كيف يمكنني التحكم في مشاعري، جميعنا لدينا مشاعر يمكننا من خلالها إظهار الجانب الجيد فينا وكذلك الجانب السلبي حسب نوعية هذه المشاعر، فهناك قسمان للمشاعر مشاعر حقيقية ومشاعر وهمية تنتج من المواقف والظروف النفسية التي يمر بها الفرد، ولأن المشاعر تشكل جانب عميق داخلنا وتتحكم في كل أفعالنا وعلاقاتنا مع الآخرين، فوجب السيطرة عليها والتحكم بها، وإليكم في السطور الآتية أهم الإستراتيجيات التي تجيب عن السؤال كيف يمكنني التحكم في مشاعري.

قد يهمك: فن الرد على المتنمرين

كيف يمكنني التحكم في مشاعري

كيف أتجاهل مشاعري

كيف يمكنني التحكم في مشاعري وهل أستطيع تجاهلها وكأنها ليست موجودة؟، الإجابة نعم لأن المشاعر معنوية وتتغير بشكل مستمر حسب تغير تفكيرك فإن استعملت تقنية حيود التفكير عن السلبية إلى الجزء المرح منك الذي يحب الحياة فستتمكن من تجاهلها.

تجاهل المشاعر لا يكمن في إيقاف تفكيرك نهائيًا لأنك بذلك تقوم ببرمجة عقلك على فقدان الإنتباه وتشتيت التركيز إلى الدرجة التي تسبب لك خلل في تواصلك الفكري مع الآخرين.

 لذلك قم بوقف المساحة السلبية فقط من تفكيرك ولا تسمح بتمددها عن طريق الاستمرار في نمو الافكار الايجابية عندك والوثوق بها، وتكذيب الفكرة السلبية وعدم المحاولة في تحسينها حتى لا تثبت بذهنك.

لا تتجاهل في صمت عليك أن تحتضن مشاعرك وتواسيها عن طريق التحدث إلى نفسك بصوت منخفض بكلمات تحفيزية، كأن تقول إلى ذاتك لا بأس إهدأ، أو كنت على حق لكن كان من المفترض أن يحدث ذلك عاجلًا أو آجلًا فلا تبتئس.

ركز كل التفكير على المواقف الحاضرة وعلى اليوم الذي أنت تعيشه هذه اللحظة، لأن غالبية المشاعر المهلكة تأتي من التفكير بالمستقل أو الحزن عند العودة بالعقل إلى الماضي، توقف الآن عند حاضرك إنها المنطقة الحيادية التي ستحدد ماضيك من الآن ومستقبلك القادم.

تقبل أنك فشلت في عمل ما ولا تجعل عقلك يردد فكرة أنك فاشل، لأن قبولك لذاتك يعني حبك لذاتك بكل ما قامت به وبكل إهتزازها وتهورها، فدائمًا أخبر نفسك أن كل يوم هو فرصة جديدة ومن الجيد أن تغير شيء ولو بسيط تلك اللحظة، وقيم نفسك بمرور الوقت وإحرص على عدم تكرار أخطائك حتى تتحسن أفكارك تجاه نفسك.

قد يهمك: السلام الداخلي والتصالح مع الذات

كيف يمكنني التحكم في مشاعري

التخلص من المشاعر العاطفية

عليك أن تكون واقعيًا إن كانت مشاعرك العاطفية تؤذيك فيجب أن تقوم بالابتعاد عن هذا الشخص، لأنه لا يوجد تناغم وإنسجام بينكما.

 الكثير من حالات الغضب الشديدة والضغوط النفسية تاتي من إختلاق المواقف والحكايات داخل العقل لوهمه بأن هذا الشخص يخدعه أو يحبه بشدة، فيظل في قيد هذه العلاقة ولا يستطيع التركيز على أموره الحياتية الأخرى، لكن جميع هذه الأفكار بلا معنى ولا يوجد أصل لها أو دليل.

وهنا السؤال كيف يمكنني التحكم في مشاعري العاطفية؟، إن كان المقصود بذلك في الحب أو في التحسس الشديد في الحياة الإجتماعية.

 فأنت تحتاج إلى تشغيل عقلك بدلًا عن قلبك، وتنظر على هذه العلاقة تستحق منك أن تكملها؟، هل كنت متشدد أم كان الطرف الآخر هو المتحكم، ومن هنا أصدر الحكم وإنظر بعقلك مرة أخرى وبدلًا من التركيز على كلمات اللوم والعتاب والسب عليك أن تفكر هل أنت أهلًا لها؟، ولم قيلت وما السبب؟.

من هنا سيستنتج عقلك أن الآخرين يختلقون لك الأكاذيب والسلوكيات الغير صحيحة ويظنون بك أسوأ الظنون، وهذه ليست مشكلتك وإنما مشكلتهم فلا تأخذ الكلمات مباشرًة كالسهام إلى قلبك قبل أن تسأل نفسك عن سببها، فأنت الوحيد الذي تعلم قدر نفسك وكفى.

التحكم في المشاعر السلبية

إنتشر مؤخرًا سؤال في كثير من صفحات الأطباء والاستشاريين النفسيين وهو يمكنني التحكم في مشاعري السلبية، وإليكم الإجابة عنها في السطور الآتية:

  • حتى تضبط نفسك فور قدوم فكرة سلبية على عقلك، فورًا قم بإشغال عقلك بملامح شخص ما أو بالتركيز على مذاق كوب القهوة الذي لديك، أو بتناول علكة والتركيز على قوامها في فمك، وفي تلك اللحظة قم بتجديد أفكارك وتذكر ماذا كنت تنوي أن تفعل.
  • غالبًا المشاعر السلبية تأتي عند تذكر شيء حدث في العمل أو في المنزل وأزعجك، لذلك عليك أن تحدد ما هي الأفكار التي يجب أن ترافقك، ليس من المفترض أن تفكر في مشكلة حدثت بالمنزل وأنت في مقر العمل لابد أن يكون هناك فاصل زمني وشعوري بينهم، ولتكن مشاعرك هناك مختلفة تمامًا عن مشاعرك في مكان آخر.
  • إن كانت هناك مشاعر سلبية لابد من أن تخرجها في مكان يخلوا من البشر وكأنك تعاتب الفراغ على جبرك بالتفكير في مثل هذه الأمور التي لا داعي منها، وإركض وأنت في مخيلتك مدركًا أنك بالفعل تبتعد عن هذه الأفكار الحمقاء وتودعها للأبد.
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

تواصل معنا
Hello
Can we help you?