كيف تختار شريك حياتك
أسس اختيار شريك حياتك.
اختيار شريك حياتك
كيف تختار شريك حياتك لعله من الأسئلة الذاتية التي لم يمر إنسان إلا وفكر به قبل الإقدام على خطوة الزواج لما له من تأثير كبير على تغيير مجرى حياة الطرفين.
ورغم أن البعض منا يتجه إلى تعقيد المسألة ويضع الكثير من الشروط سواء من جانب الفتاة أو الشاب إلا أن الأمر أبسط من ذلك بكثير.
أهمية اختيار شريك الحياة
إن الأمر مصيري باختصار، سيشاركك شخص آخر في النصف الثاني من حياتك في السراء والضراء، فإن لم يكن أهل لهذه المسؤولية فالآثار السلبية ستعود على الطرفين كما ستمتد للأطفال إن وجدوا.
كم مرة سمعنا عن حالات طلاق لأزواج حصلت بعد مضي أكثر من 10 سنوات على زيجاتهم؟ هل للعادات والتقاليد دور في ذلك أم لا؟ لماذا البعض منا لا يفكر عند اختيار شريك الحياة أو ينظر للجوانب الشكلية فقط!
ورغم أن أمر اختيار شريك حياتك بسيط للغاية إلا أن الموضوع تم تعقيده أكثر من اللازم، حتى أن بعض الأشخاص باتوا يبحثون عن المثالية في الطرف الآخر.
لذلك فإن أهمية اختيار شريك الحياة تأتي من خلال ما سنذكرها كما يلي:
- الدور الأساسي للشريكين في بناء عائلة صحية.
- نسبة التفاهم التي تساعد على استمرار علاقة الزوجين.
- الوعي اللازم لتجاوز العقبات والمشاكل الجانبية بين الطرفين.
- مدى تأثير التوافق بين الزوجين على أطفالهما في المستقبل.
- الحرص على الوصول لحياة مثالية وسعيدة بكافة جوانبها.
إذاً، يمكن القول إن النقاط القليلة السابقة تجعلنا نتأكد من مدى أهمية اختيار الشريكان لبعضهما حرصاً على استمرارية العلاقة حتى الممات.
مواصفات شريك الحياة الصالح
سواء للشاب أو للفتاة فلابد أن تتوفر العديد من الصفات في الطرف الآخر ويمكن استنتاجها عبر اللقاءات الأولى بين الطرفين.
ونذكر لكم هنا أبرز هذه المواصفات كما يلي:
1. الإيجابية في التفكير
من الجيد أن يكون الطرفان إيجابيان في تفكيرهما ومؤمنان بنجاح علاقتهما على عكس الأشخاص الذين ينظرون بسلبية لحياتهم.
2. الاحترام المتبادل
من المواصفات الأساسية في شريك الحياة هو وجود الاحترام بين الطرفين ومتى قلّ الاحترام اتجهت العلاقة نحو الانفصال.
3. تقارب الأفكار
من الجميل أن تكون الأفكار متقاربة بين الطرفين بحيث يعيشان أجواءاً مماثلة وهذا يفتح أمامهما نقاشات كثيرة ومستمرة بعد زواجهما.
4. الوعي بتجاوز المشاكل
كثير منا سمع بمشاكل صغيرة أدت إلى الطلاق، لذلك لابد من تحكيم العقل عند حصول هذه المشاكل كي لا تتعاظم آثارها.
وللتأكيد فإن المشاكل الصغيرة بين الزوجين تحصل بشكل مستمر وفي كل عائلة على وجه الكرة الأرضية، فالمشاكل الصغيرة ملح الحياة الزوجية.
5. تقاسم المسؤوليات
يجب أن يكون الطرفان مسؤولان بقدر كافٍ عن التزاماتهما ولا يعني ذلك أن المرأة في المطبخ وتربية الأطفال والاعتناء بالمنزل والرجل في العمل.
وقد تتشارك المرأة العمل مع الرجل كما يتشارك معها الرجل مسؤولياتها في المنزل، فلن ينقص ذلك من أنوثة الزوجة ولا من رجولة الزوج.
فن اختيار شريك الحياة
قبل الخوض في الفقرة، دعونا نتفق أن الكثير منا لن يقدم على الزواج لمجرد أنه يريد الزواج فحسب، وهذه المسألة قد تستغرق وقتاً من الزمن.
ويبدو من خلال تجارب كثيرة اطلعنا عليها، أن التأني في اختيار شريك الحياة يساعد على الوصول إلى الشخص الأقرب لأفكارنا.
ولا يتعلق اختيار شريك الحياة بالجمال والمال بقدر ما يتعلق بأخلاقه وصفاته وطريقة تعامله مع المجتمع وغير ذلك من صفات.
ومن النصائح التي يمكن تقديمها خلال الفقرة حول اختيار شريك الحياة، نذكرها كما يلي:
- حاولا ألا تفكرا بالزواج قبل بلوغ الـ 25 من العمر.
- دعا الأمر للصدفة ولا تصران على الإقدام بقصد الزواج فحسب.
- احرصا على إمضاء فترة زمنية معينة في علاقتكما قبل الإقدام على الزواج.
- ابتعدا عن خلافات الأهالي رغم حسن نواياهم لأبنائهم لكنها قد تختلف مع الواقع اليوم.
- لا تحكما العاطفة على العقل، لكن إن اجتمعا العنصران في الطرفين فالأمر أفضل.
وبمجرد أن يتوصل الطرفان لنقاط تفاهم مشتركة تجعلهما قادرين على الانتقال للخطوة الثانية وهي الزواج فإن العلاقة ستكون صحية في غالب الأحيان.
خاتمة عن اختيار شريك حياتك
مع ارتفاع نسب الطلاق فإن البحث عن كيف تختار شريك حياتك بنجاح بات من المسائل المهمة للغاية في هذا الوقت.
ولا تبحث عن أسئلة اختيار شريك الحياة الجاهزة فأنتَ أو أنتِ لديكما العديد من الأسئلة التي تختلف من شخص لآخر، لذلك لا توجد قوالب جاهزة!
بعد قراءة مقال عن كيف تختار شريك حياتك المناسب قد يهمكم الاطلاع على الموضوع التالي:
كيف تختار شريك حياتك
هذه المقالة كتبت بعد جهد شاق من قبل فريق المحررين في موسوعة ويكي ويك وفي حال نقل المعلومات نرجو الإشارة للمصدر.
- رائع جداً
نرجو تقييم المقال وفي حال لاحظتم أي خطأ في المضمون فنتمنى منكم إضافة تعليق لتصحيح ذلك.