كيفية تحسين إدارة الوقت

كيف يمكن تحسين الوقت.

مقدمة عن تحسين الوقت


إن كيفية تحسين إدارة الوقت أمر لا يحتاج الكثير من العمل وفي المقابل سيحصل على فوائد عديدة في مجال إدارة الوقت وإدراك مدى أهميته.

ويبدو أن الكثير من الأشخاص لا يستطيعون إدارة وقتهم بسبب المعوقات التي تقف أمامهم أثناء المحاولات المتكررة وهذا ما يشعرهم بالإحباط.

 

كيف تحسن إدارة وقتك؟

إنه سؤال يتبادر لذهن الكثير منا أملاً بإحراز نتائج إيجابية بمجال إدارة الوقت، ولكن يعتمد الأمر على تطبيق بعض العوامل بعيداً عن الظروف الخارجية أو الداخلية.

الإنسان أحياناً قد يشعر بالملل أو عدم الاكتراث أو يتعلق بالنتائج والتي إن كانت سلبية ستشعره بعدم جدوى نشاطه.

ولذا فإن أهم قواعد تحسين إدارة الوقت تعتمد على ما يلي:

  • تحفيز الذات باستمرار والتطلع لإنجاز نشاطات جديدة.
  • عدم الاكتراث بالنتائج طالما أنها وقتية وقابلة للتغير.
  • محاولة الابتعاد عن المشاكل الشخصية التي قد تؤثر على حجم النشاط.
  • تهيئة الظروف المناسبة والملائمة لتسهيل إجراء النشاطات بوقت أسرع.
  • عدم ترك لصوص الوقت بسرقة وقت الفرد مهما كانت الظروف إلا إن كانت حالات قاهرة جداً.
  • تعزيز الثقة بالذات دائماً وعدم الاستهانة بمؤهلات الأفراد.
  • العمل بشكل منتظم تلافياً لتراكم الأعمال التي يعجز الفرد عن إنجازها جميعها بآن واحد.
  • تجنب التأجيلات بالأعمال مهما كانت أهميتها طالما تم تخصيص وقت لها في وقت سابق.

 

أبرز مهارات إدارة الوقت

إن إدارة الوقت بشكل حسن يعتمد على المهارات التي يتبعها الفرد من أجل إدارة وقته بامتياز والحصول على نتائج إيجابية.

ومن المهارات المتبعة من أجل إدارة الوقت بشكل فعال ما يلي:

  • تحديد الأولويات والتقسيم بين الواجبات بين المهم والمستعجل والمهم ولكن غير مستعجل والمستعجل وغير المهم والغير مهم وغير مستعجل.
  • تحديد الأهداف المطلوب إنجازها للمهام التي ينبغي على الفرد إنجازها.
  • مقارنة النتائج ومحاولة تحسينها عبر اتباع استراتيجيات تتعلق بنشاطات الفرد.
  • تجزئة المهمة الكبيرة إلى مهام صغيرة يسهل إنجازها خلال وقت قصير.
  • استخدام جداول زمنية قصيرة من أجل إنجازها بأوقات قصيرة والشعور بالحيوية والإنتاج دائماً.
  • تعلم كيفية تخطي الإحباط الذي يلازم الكثيرين من الناس الذين يسعون لتنظيم وقتهم ببداية المشوار.

 

أمثلة على إدارة الوقت

نورد هنا بعض الأمثلة من أجل تسهيل فكرة تنظيم الوقت وحسن إدارته لدى البعض وسنعالج مثالين لشخصيتين مختلفتين.

المثال الأول

عندما يسعى الطالب لتنظيم وقت الدراسة لديه، فمن الأفضل تخصيص ساعتين صباحاً لدراسة المواد المهمة ومراجعة الدروس السابقة.

وبعد ذلك من الممكن أخذ استراحة الفطور بحيث لا تتجاوز أكثر من ساعة ومن ثم العودة لقضاء ساعتين في الدراسة.

ومن الممكن بعد إنجاز أربع ساعات من الدراسة خلال اليوم يجب على الشخص أخذ قسط من الراحة كالنوم لمدة ساعتين على الأكثر.

وبعد الاستيقاظ يكون قد عاد لنشاطه مرة أخرى ليتناول وجبة الغداء ومن ثم يدرس ساعتين إضافيتين.

وينصح بعد ذلك بقضاء الطالب وقته مع أهله أو أصدقائه من أجل الترويح عن نفسه، ولا يضر إن راجع ما درسه في ساعة بالمساء.

المثال الثاني

عندما يحاول الموظف أن يسعى لتنظيم وقته فعليه الابتعاد عن معوقات إدارة الوقت كإشغاله من قبل الزملاء أو إعطائه مهاماً غير متخصص بها.

ويمكن للموظف أن يضع قوائم مهامه اليومية بدءاً من الأهم حتى الأقل أهمية ويجب أن يطالب بوجود استراحات عمل “على الأقل 10 دقائق كل ساعتين”.

وهناك الكثير من المشاريع تعتمد برامج تنظيمية تمنح الموظفين راحة نفسية وجسدية من أجل إنجاز أعمالهم بشكل سريع.

 


بعد قراءة كيفية تحسين إدارة الوقت من الممكن أن يهمك قراءة بعض المعلومات عن عناصر إدارة الوقت عبر الرابط التالي:

100%
رائع جداً

كيفية تحسين إدارة الوقت

هذه المقالة تم إعدادها من قبل فريق من المختصين وبعد بحث شاق وطويل من أجل محاولة إيصال المعلومة بطريقة مختصرة وفعّالة للقارئ.

  • ما رأيكم بالمادة؟

نتمنى في حال وجود أية أخطاء أن ترسلوا لنا تصحيحاً عبر التعليقات أو عبر الايميل الرسمي: [email protected]

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

تواصل معنا
Hello
Can we help you?