قصص تاريخية مؤثرة
القصص المؤثرة عبر التاريخ.
أعظم قصص التاريخ تأثيراً
جمعنا لكم قصص تاريخية مؤثرة قصيرة وهي عبارة عن قصص تاريخية قديمة عظيمة في معناها وحقيقة حصلت بالفعل.
وهناك الكثير من القصص التي تحملها كتب التاريخ، اخترنا منها بعض القصص القصيرة القديمة المؤثرة ونتمنى أن تنال الإعجاب.
قصة غار ثور والعنكبوت
تعد قصة غار ثور والعنكبوت من أكثر قصص التاريخ المؤثرة وهي قصة نسج خيوط العنكبوت حول غار حراء.
تبدأ القصة من الرسول “ص” عندما قرر الهجرة من مكة للمدينة وحاول اختيار مكان لا يصل إليه المشركون الذين كانوا يترصدونه.
وكان يرافق الرسول “ص” أبو بكر الصديق رضي الله عنه، حيث اختاروا أن يختبئوا في غار ثور كي لا يجدونهما المشركون.
كان أبو بكر الصديق قال للرسول حينها: “لو نظر أحدهم تحت قدميه لرآنا” فأجابه قائلاً: “ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟”.
ونزلت حينها الآية الكريمة في القرآن الكريم، حيث قال تعالى: “لا تحزن إن الله معنا”.
أمر ربنا سبحانه وتعالى العنكبوت في الغار أن تنسج خيوطاً على وجه الغار لتضليل المشركين وبالفعل حصل ذلك ولم يدخل المشركون الغار.
قصة النبي سليمان مع النمل
من ضمن القصص التاريخية المؤثرة هي قصة سيدنا النبي سليمان مع النمل ففيها عبرة.
وكما جاء قوله تعالى: “لقد كان في قصصهم عبرة”.
وتبدأ القصة عندما جمع سيدنا سليمان الجنود من الإنس والجن والطيور والدواب.
وكان قد أمرهم بالسير ضمن صفوف منتظمة وعندما كانوا يمشون مروا بواد فيه نمل يسكنه.
كان النمل منشغل في العمل إلا أن هناك نملة واحدة توقفت تراقب مشهد النبي سليمان مع جنوده.
وعندما اقتربوا أكثر للوادي، صاحت النملة بباقي النمل أن يسرعوا ويدخلوا مساكنهم كي لا يدوس عليهم النبي سليمان وجنوده دون أن يشعروا بذلك.
في هذه الأثناء، تجلت قدرة الله وظهرت في تميز النبي سليمان عن غيره بسماع ما دار من حديث بين النمل فأمر جنوده بالبطء في المسير إلى أن يدخل النمل بيوتهم.
وتعتبر هذه القصة من أغرب القصص في التاريخ الإسلامي المؤثرة والتي تدل على عظمة الدين الإسلامي.
قصة الصحابي الذي قتل والده في غزوة بدر
من القصص التي لها وقع كبير على النفس وهي قصص تاريخية عظيمة هي قصة الصحابي أبو عبيدة عامر بن الجراح رضي الله عنه.
ففي غزوة بدر، قتل الصحابي الجراح أباه خلال الغزوة ، حيث جعل أبو عبيدة يحيد عنها فلما أكثر قصد إليه وقتله.
ونزلت الآية الكريمة إثر هذا الموقع حيث قال سبحانه وتعالى:
قصة صيحة وامعتصماه
من بين قصص وعبر من التاريخ وهي قصص مؤثرة بقيت متداولة حتى يومنا هذا وتظل لما فيها من عظمة تدل على مكانة الإسلام ذاك العصر.
ففي عهد حكم المعتصم بالله سمع قصة سيدة شريفة عفيفة وقعت في أسر عند إحدى علوج الروم.
وتعرضت هذه السيدة للصفع من قبل السجانين على وجهها فصرخت مستنجدة “وامعتصماه”.
هذه الكلمة، جعلت المعتصم بالله يترك كأسه ويقول والله لا شربته إلا بعد فك الشريفة من الأسر وقتل العلج.
وفي صباح اليوم الثاني، غزا المعتصم بالله عمورية حيث مكان احتجاز السيدة وفتحها ودخلها.
وكان يصيح لبيك لبيك، فتمكن من فك أسر السيدة وقتل من تعرضوا لها واحتجزوها.
قد يهمكم الاطلاع على قصص تاريخية للملوك عن طريق الرابط التالي:
قصص تاريخية مؤثرة
هذه القصص جمعت ونقلت بعد جهد شاق من قبل فريق المحررين في موسوعة ويكي ويك وفي حال نقل المعلومات نرجو الإشارة للمصدر.
- ما تقييمكم للقصص؟
نرجو تقييم القصص وفي حال لاحظتم أي خطأ في المضمون فنتمنى منكم إضافة تعليق لتصحيح ذلك.