قصص الحب في الجاهلية

أشهر قصص الحب بالجاهلية.

مقدمة عن قصص الحب بالعصر الجاهلي


ذاع صيت قصص الحب في الجاهلية حتى باتت متناقلة بين الأجيال ووصلت إلى عصرنا الحالي خصوصاً مع توثيقها عبر قصائد كتبها أحد الأدباء العشاق وحملت بلاغة في طياتها.

وصنف أبطال هذه القصص بقوائم مجانين الحب في التاريخ ومن أشهر العشاق بسبب تفاصيل قصصهم التي أثرت على مجمل حياتهم.

 

أشهر قصص الحب في الجاهلية

اشتهر في العصر الجاهلي عدد من قصص الحب وحملت في تفاصيلها معاناة ونهايات حزينة لبعض العشاق الذين ماتوا ولم يصلوا لمرادهم وهناك قصص أخرى انتهت بالسعادة وتحقيق المنال.

ومن بين أشهر هذه القصص ما يلي ذكره:

قصة عنترة وعبلة

وهي من أبرز قصص الحب في العصر الجاهلي وبطلها عنترة بن شداد وهو من قبيلة بني عبس وعبلة وكانت أمه جارية أما هو فاعتبر من أشجع الفرسان حينها.

وأحب عنترة ابنة عمه عبلة بنت مالك ولكن لم يتزوجان خاصة بعد أن طلب والد عبلة من عنترة أن يجلب له النوق العصافير من الملك النعمان.

وحاول والد عبلة بوضع طلبات على عنترة شبه مستحيل تنفيذها من أجل وضع الحجج لمنع تزويجهما.

وذكر عنترة فيما كتبه من قصائد عبلة وقال بيته المشهور:

يا دار عبلة بالجواء تكلمي *** وعمي صباحاً دار عبلة واسلمي

قصة عبد الله وهند

وهي من القصص الشهيرة في العصر الجاهلي وبدأت عندما كان عبد الله بن العجلان النهدي متزوجاً من هند ولكن بعد سبع سنوات لم تلد له.

وأكرهه والده أن يطلقها ففعل ذلك مكرهاً وتزوجت برجل من بني نمير وندم عبد الله على فعله وبقي ينمو شفقه بها حتى مات آسفاً على ما فعل.

وقال شعراً في طلاقه إياها ومطلعها:

فارق هنداً طائعاً فندمت عند فراقها *** فالعين تذري دمعة كالدر من آماقها
متحلياً فوق الرداء يجول من رقراقها *** خود رداح طفلة ما الفحش من أخلاقها

قصة عروة وعفراء

وهي من القصص القديمة التي جمعت عروة بن حزام بن مهاجر الضني وعفراء بنت عمه حيث ترعرعا في منزل واحد بعد أن كفله عمه.

وعندما كبر خطب عروة عفراء فطلب عمه منه مهراً لا يمكنه أن يوفيه فرحل إلى عم له باليمن.

وعاد عروة بالمهر ولكن تفاجأ أن بنت عمه تزوجت من رجل من أهل الشام فأكرمه زوجها وأقام أياماً وودعها وانصرف.
ولعروة ديوان شعري صغير ويقول فيه:

لي كبدي من حب عفراء قرحة *** وعيناي من وجد بها تكفان
فعفراء أرجى الناس عندي مودة *** وعفراء عني المعرض المتوان

قصة امرئ القيس وعنيزة

ومن القصص الغزلية في العصر الجاهلي قصة امرئ القيس مع ابنة عمه عنيزة التي أجبرها على التجرد من لباسها حتى ينظر إليها عندما تخرج من الغدير مقبلة ومدبرة ليتمتع بجسدها العاري.

وكان عاشقاً لابنة عمه الملقبة بعنيزة وطلبها مراراً ولكن لم يصل إليها إلى أن حصلت حادثة الغدير في يوم دار جلجل.

وقال في عنيزة:

ويوم عقرت للعذارى مطيتي *** فيا عجبا من رحلها المتحمل
فظل العذارى يرتمين بلحمها *** وشحم كهداب الدمقس المفتل
ويوم دخلت الحذر خدر عنيزة *** فقالت لك الويلات إنك مرجلي
تقول وقد مال الغبيط بنا معا *** عقرت بعيري يا مرؤ القيس فانزل
فقلت لها سيري وأرخي زمامه *** ولا تبعديني من جناك المعلل

اطلع على الموضوع التالي فقد يهمك:

100%
رائع جداً

قصص الحب في الجاهلية

هذه المقالة تم إعدادها من قبل فريق من المختصين وبعد بحث شاق وطويل من أجل محاولة إيصال المعلومة بطريقة مختصرة وفعّالة للقارئ.

  • ما رأيكم بالمادة؟

نتمنى في حال وجود أية أخطاء أن ترسلوا لنا تصحيحاً عبر التعليقات أو عبر الايميل الرسمي: [email protected]

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

تواصل معنا
Hello
Can we help you?