علي حداد
نبذة عن علي حداد.
من هو علي حداد
يعد علي حداد من رجال الأعمال الجزائريين ومدراء الأعمال حيث كان رئيس منتدى رؤساء المؤسسات وهو أكبر تجمع اقتصادي بالجزائر.
ويصنف حداد ضمن أغنى خمس شخصيات في الجزائر مع يسعد ربراب وعبد المجيد كرار وغيرهم، واتهم بقضايا فساد وحالياً يخضع لمحاكمة.
بداية حياته
ولد حداد في مدينة أزفون التابعة لولاية تيزي وزو شرقي الجزائر وهو من مواليد 27 كانون الثاني عام 1965، ويعد أصغر أخوته الثمانية.
ودرس حداد في جامعة واد عيسى التي تعرف اليوم جامعة تيزي وزو وبدأ بأعماله مع دراسته.
واشترى حداد في أول مشروع له فندقاً صغيراً وسماه “لو مارين” في مدينة أزفون.
وعندما انتهى من دراسته أسس شركة للأشغال العمومية ووصل رأس المال الشركة وقتها 10 آلاف يورو فقط.
مشوار الملياردير علي حداد بالأعمال
في عام 2017م نشرت صحيفة لوموند الفرنسية تقريراً وورد اسمه في تسريبات بنما، حيث أسس مكتب محاماة لتأسيس شركة وهمية باسم “كنغستون غروب كوربورايشن”.
وفي عام 1993م بدأ شركته تأخذ امتيازات حيث حصلت على أول مشروع بقطاع الأشغال العمومية من أجل تعبيد جزء من الطريق الوطني في ولاية تيزي وزو مقابل 93 مليون دينار أي ما يعادل 930 ألف يورو.
وأسس فيما بعد صحيفة وقت الجزائر باللغتين العربية والفرنسية كما أسس قناتين وهما دزاير تي في ودزاير نيوز.
واشترى رجل الأعمال حينها نادي كرة قدم وهو نادي اتحاد العاصمة وبدأ بالتسويق في مشروع آخر لشركة تويوتا بالجزائر.
وفي عام 1998م شاركت شركته لترميم ميناء أزفون ومن ثم باتت تجمع أكبر رجال الأعمال بمجال البناء.
وفي عام 2002م باتت الشركة أكبر شركة أشغال عمومية خاصة في الجزائر وشاركت في عدة مشاريع أخرى.
وفي عام 2010 فازت شركته بعقود السكة الحديدية الجديدة بين تلمسان والعقيد عباس.
وتم انتخاب علي حداد في عام 2014 ليصبح رئيس منتدى رؤساء المؤسسات في الجزائر.
حياته الشخصية
إن حداد متزوج ولديه ثلاثة أبناء وهو على علاقة قوية بسعيد بوتفليقة وهو شقيق رئيس الجزائر السابق.
كما له علاقات واسعة مع عبد السلام بوشوارب وزير الصناعة والمناجم السابق وعبد المجيد سيدي السعيد رئيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين وغيرهم من الشخصيات والرموز السياسية على مستوى الجزائر.
محاكمة حداد
في عام 2019م تم إلقاء القبض على رجل الأعمال الجزائري علي حداد في الساعة الثالثة فجراً بتاريخ 31 مارس من ذات العام عند معبر أم الطبول الحدودي.
وتم تسليمه إلى المركز الإقليمي للمباحث والتحقيق في ولاية الطارف.
ومع استقالة رئيس الجزائر بوتفليقة تم وضعه في سجن الحراش إلى حين محاكمته.
وفي 3 يونيو طالبت النيابة العامة بحبسه لمدة 18 شهراً وحكم عليه بستة أشهر سجن بتهمة حيازته جواز سفر ثاني.
وفي 10 ديسمبر من عام 2019م، حكم بالسجن سبع سنوات بتمة تمويل الحملة الرئاسية لبوتفليقة.
وفي بتاريخ 25 مارس عام 2020م، تم تخفيض الحكم إلى أربع سنوات مع الاستئناف.
ولكن في 1 يوليو عام 2020م، أصدرت محكمة سيدي أمحمد بالجزائر العاصمة الحكم عليه بالسجن النافذ لمدة 18 سنة وغرامة مالية قيمتها 8 ملايين دينار جزائري.
وصودرت كل ممتلكات حداد وجمدت حساباته البنكية كما حكم على أخوته الخمسة ربوح ومحمد وعمر وسفيان ومزيان بأربع سنوات سجن نافذ مع غرامة مالية.
حقائق قد لا تعرفها عن حياة علي حداد
نورد هنا بعض الحقائق عن حداد وهي وفق ما يلي:
- كان من المحبين جداً لكرة القدم فهي رياضته المفضلة وكان قد اشترى أبرز نادي في الجزائر العاصمة.
- تربط حداد علاقات مع لوبي أمريكي مقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيث كان قد وقع عقداً معهم بقيمة 10 ملايين دولار أمريكي.
- إن كبيرة مستشاريه هي صابرينا بن حيث كانت المسؤولة عن توقيعه عدة عقود أعماله دولية.
- كشفت تقارير أن 70% من ثروة علي حداد التي جمعها هي قروض حصل عليها من البنوك الجزائرية.
- حداد كان لديه علاقات واسعة في السلطة والجيش واستفاد من ذلك لتمرير أعماله عبر الوساطات.
فيديو عندما اعتقلته مصالح الشرطة عبر الحدود مع تونس
قد يهمكم الاطلاع على السيرة الذاتية لأيمن أصفري عبر الرابط التالي:
علي حداد
هذه المقالة تم إعدادها من قبل فريق من المختصين وبعد بحث شاق وطويل من أجل محاولة إيصال المعلومة بطريقة مختصرة وفعّالة للقارئ.
- ما رأيكم بالمادة؟
نرجو منكم تقييم المقالة وإبداء أية ملاحظات أو الإبلاغ عن أي خطأ حتى نقوم بتعديله على الفور حرصاً على نشر المعلومة الصحيحة.