علاج العدوى البكتيرية
كيفية مكافحة العدوى البكتيرية.
مقدمة عن العدوى البكتيرية
إن علاج العدوى البكتيرية عبر المضادات الحيوية أو عن طريق الوقاية من العدوى عبر اتخاذ عدة إجراءات آمنة ليس بالأمر الصعب.
وتتكون البكتيريا من خلية واحدة وهي عبارة عن كائنات حية دقيقة وصغيرة جداً ولها الكثير من الأشكال والأنواع وميزات هيكلية.
ويمكن لهذه الكائنات الصغيرة أن تعيش في كل مكان تقريبا بما في ذلك الجسم البشري.
كيف تنتقل العدوى البكتيرية؟
هناك من يتساءل هل العدوى البكتيرية معدية فهي بالطبع معدية ويمكنها الانتقال من شخص لآخر بعدة طرق ونذكر منها ما يلي:
- الاتصال الوثيق بشخص مصاب بعدوى بكتيرية ويشمل هذا اللمس والتقبيل.
- ملامسة سوائل الجسم لشخص مصاب بالعدوى، خاصة بعد الاتصال الجنسي أو عندما يسعل الشخص أو يعطس.
- الانتقال من الأم إلى الطفل أثناء الحمل أو الولادة.
- ملامسة الأسطح الملوثة بالبكتيريا مثل: مقابض الأبواب أو مقابض الصنبور ثم لمس الوجه أو الأنف أو الفم.
- كما يمكن أن تنتقل العدوى البكتيرية من خلال لدغة حشرة مصابة.
- يمكن أن يؤدي تناول الطعام أو الماء الملوث أيضا إلى الإصابة بعدوى بكتيرية.
الالتهابات البكتيرية الشائعة
هذه قائمة بأكثر الإلتهابات البكتيرية الشائعة في أوساط الناس وهي:
- التهاب الحلق.
- عدوى المسالك البولية (UTI).
- تسمم غذائي جرثومي.
- السيلان.
- مرض السل.
- التهاب السحايا الجرثومي.
- مرض لايم.
- الكزاز.
العدوى البكتيرية الثانوية
كما قد تحدث عدوى بكتيرية ثانوية خلال الإصابة بنزلات البرد أو بعد الشفاء منها، حيث تشمل الحالات الشائعة للعدوى البكتيرية الثانوية ما يلي:
- التهابات الجيوب الأنفية.
- التهابات الأذن.
- الالتهاب الرئوي.
ما الفرق بين العدوي البكتيرية والعدوى الفيروسية؟
إن العدوى البكتيرية تنتج من البكتيريا أما العدوى الفيروسية فتنتج من الفيروسات التي تنتقل لجسمك.
ومن الفروقات المهمة بين النوعين هو أن المضادات الحيوية بإمكانها قتل البكتيريا في معظم الحالات بينما ليست فعالة كثيراً مع مكافحة الفيروسات.
أعراض العدوى البكتيرية
إن أعراض العدوى البكتيرية الشائعة تشمل الأعراض الزكام المعتادة، ولكن يجب عليك مراجعة الطبيب في الحالات التالية:
- استمرت الأعراض لمدة تزيد عن 10 إلى 14 يوما.
- تستمر الأعراض في التفاقم بدلا من التحسن على مدار عدة أيام.
- حمى أعلى من المعتاد في الزكام.
ملاحظة: إن لون المخاط الأخضر قد لا يشير إلى عدوى بكتيرية، حيث أن جسمك ينتج المخاط الأخضر في الواقع من المواد التي تطلقها الخلايا المناعية استجابة لغزو أجنبي مثل:
- الفيروسات.
- البكتيريا.
- الحساسية الموسمية.
علاج العدوى البكتيرية
يمكن علاج العدوى البكتيرية الجلدية وغيرها بالإضافة إلى العدوى البكتيرية المهبلية أو العدوى البكتيرية في الحلق أو في المعدة أو العدوى البكتيرية عند الأطفال عبر المضادات الحيوية.
والمضادات الحيوية هي الأدوية المستخدمة لعلاج الالتهابات البكتيرية، وهناك أنواع عديدة من المضادات الحيوية التي تعمل على منع البكتيريا من النمو والانقسام بشكل فعال.
وعلى الرغم من ضرورة تناول المضادات الحيوية عند تأكيد الإصابة بالعدوى البكتيرية، ولكنها تصبح خطيرة عند الإفراط في وصف المضادات الحيوية، حي يمكن أن يؤدي إلى مقاومة المضادات الحيوية.
وتحدث مقاومة المضادات الحيوية عندما تتكيف البكتيريا لتكون قادرة على مقاومة بعض المضادات الحيوية، مما يمكن أن يجعل علاج العديد من الالتهابات البكتيرية أكثر صعوبة.
إذا وصفت لك مضادات حيوية لعدوى بكتيرية، عليك الإلتزام بتناول جرعة المضادات الحيوية بالكامل حسب وصفة الطبيب، وعليك إتمام الدواء( الجرعة التي وصفها الطبيب لك) حتى إذا بدأت تشعر بالتحسن.
لقاحات ضد العدوى البكتيرية
هناك العديد من اللقاحات التي تمنع انتقال العدوى البكتيرية بين الناس ويلجأ إليها غالبية المصابين بالعدوى البكتيرية.
ولكن يجب أن تناقش طبيبك المختص قبل تناول أي لقاح من أجل تجنب أية مضاعفات قد تحصل لديك.
الوقاية من العدوى البكتيرية
هناك العديد من الأساليب الوقائية التي تقلل من نسبة إصابتنا بالعدوى البكتيرية ومن أبرز النصائح المقدمة لك ما يلي:
- مارس العادات الصحية الجيدة.
- غسل اليدين قبل الأكل وبعد تناول الطعام.
- تجنب لمس وجهك أو فمك أو أنفك إذا لم تكن يداك نظيفة.
- لا تشارك أغراضك الشخصية.
- ابق في المنزل إذا كنت مريضا للمساعدة في منع نقل العدوى إلى أشخاص آخرين.
- اعطس أو اسعل في ثنية مرفقك أو في منديل، و تأكد من التخلص بشكل صحيح من أي مناديل مستخدمة.
- مارس الجنس الآمن.
- تأكد من طهي جميع اللحوم على درجة الحرارة المناسبة.
- تأكد من غسل أي فواكه أو خضروات نيئة جيدا قبل تناولها.
- لا تترك بقايا الطعام في درجة حرارة الغرفة.
- استخدام طارد الحشرات، للحماية من لدغات الحشرات مثل: البعوض والقراد.
من الممكن أن يكون هذا الموضوع ضمن قائمة اهتماماتك وهو على الرابط التالي:
علاج العدوى البكتيرية
هذه المقالة تم إعدادها من قبل فريق من المختصين وبعد بحث شاق وطويل من أجل محاولة إيصال المعلومة بطريقة مختصرة وفعّالة للقارئ.
- ما تقييمكم للمادة؟
نرجو منكم تقييم المقالة وإبداء أية ملاحظات أو الإبلاغ عن أي خطأ حتى نقوم بتعديله على الفور حرصاً على نشر المعلومة الصحيحة.