شعر عن رثاء الأندلس

قصائد قيلت عن رثاء الأندلس.

قصائد عن رثاء الأندلس


جمعنا لكم شعر عن رثاء الأندلس سواء ما قاله ابن زيدون عن رثاء الأندلس أو قصيدة أبو البقاء الرندي الشهيرة أو رثاء الأندلس لابن خفاجة والمزيد.

ونذكر أشهر قصائد رثاء الأندلس والتي رثت الأطلال والأشخاص وعصر كان العرب فيه بأوج ازدهارهم حتى ضاعت منهم الأندلس.

رثاء الأندلس لابن خفاجة

من بين شعر عن رثاء الأندلس ما قاله ابن خفاجة في رثاء مدينة بلنسية الأندلسية بعدما سقطت إثر حصارها لعشرين يوم.

ابن خفاجة في رثاء بلنسية

يقول في رثاء بلنسية التي سقطت عام 488 هجري الموافق 1095م كما يلي:

عاثت بساحتك العدى يا دار *** ومحا محاسنك البلى والنار

فإذا تردد في جناحك ناظر *** طال اعتبار فيك واستعبار

أرض تفاذقت الخطوب بأهلها *** وتمخضت بخرابها الأقدار

كتب يد الحدثان في عرضاتها *** لا أنت ولا الديار ديار

قصيدة أبو البقاء الرندي يرثي الأندلس

تعتبر مرثية أبي البقاء الرندي من أشهر المرثيات الأندلسية ونذكر مقتطفات منها لكم كما يلي:

لكل شيء إذا ما تم نقصان *** فلا يغر بطيب العيش إنسان

هي الأمور كما شهدتها دول *** من سره زمن ساءته أزمان

وهذه الدار لا تبقي على أحد *** ولا يدوم على حال لها شان

يمزق الدهر حتما كل سابغة *** إذا نبت مشرفيات وخرصان

وينتضي كل سيف للفناء ولو *** كان ابن ذي يزن والغمد غمدان

أين الملوك ذوي التيجان من يمن *** وأين منهم أكاليل وتيجان

وأين ما شاده شداد في إرم *** وأين ما ساسه في الفرس ساسان

دهى الجزيرة أمر لا عزاء له *** هوى له أحد وانهد ثهلان

وأين قرطبة دار العلوم فكم *** من عالم قد سما فيها له شان

وأيـن حمص وما تحويه من نزه *** ونهرها العذب فياض وملآن

قواعد كن أركان البلاد فما *** عسى البقاء إذا لم تبق أركان

لمثل هذا يبكي القلب من كمد *** إن كان في القلب إسلام وإيمان

يمكن الاطلاع على قصيدة رثاء الأندلس كاملة مكتوبة لأبي البقاء الرندي عبر الضغط هنا.

قصيدة سقوط الأندلس من شاعر مجهول

قصيدة قالها شاعر مجهول لم يعرف اسمه وتعتبر من روائع ما قيل عن الأندلس من وصف بعد سقوطها.

وجاء في مطلعها كما يلي:

أحقاً خبا من جو رندة نورها *** وقد كسفت بعد الشموس بدورها

وقد أظلمت أرجاؤها وتزلزلت *** منازهها ذات العلا وقصورها

أحقاً خليلي أن رندة أقفرت *** وأزعج عنها أهلها وعشيرها

وهدت مبانيها وثلث عروشها *** ودارت على قطب التفرق دورها

وكانت عقاباً لا ينال مطارها *** ومعقل عز زاحم النسر صورها

هوت رندة الغراء ثم حصونها *** وأنظارها شنعاء “كذا” عز نظيرها

وقد كان عقدا زين القطر نظمها *** فقد فتح الآن البلاد نثيرها

قصيدة ابن الأبار يرثي الأندلس

في مرثية ابن الأبار البلنسي وهو يرثي الأندلس يقول في مطلعها ما نذكرها من أبيات كما يلي:

أدرك بخيلك خيل الله أندلسا *** إن السبيل إلى منجاتها درسا

وهب لها من عزيز النصر ما التمست *** فلم يزل منك عز النصر ملتمسا

وحاش مما تعانيه حشاشتها *** فطالما ذاقت البلوى صباح مسا

يا للجزيرة أضحى أهلها جزراً *** للحادثات وأمسى جدها تعسا

في كل شارقة إلمام بائقة *** يعود مأتمها عند العدى عرسا

وكل غاربة إجحاف نائبة *** نثني الأمان حذاراً والسرور أسى

تقاسم الروم لا نالت مقاسمهم *** إلا عقائلها المحجوبة الأنسا

أخيراً، تكثر المرثيات في سقوط الأندلس ومدائنها لكن ما ذكرناه هو أشهر قصائد رثاء الأندلس التي بقيت محفوظة لليوم.


بعد قراءة شعر عن رثاء الأندلس قد يهمكم الاطلاع على الموضوع التالي:

100%
رائع جداً

شعر عن رثاء الأندلس

هذه المقالة كتبت بعد جهد شاق من قبل فريق المحررين في موسوعة ويكي ويك وفي حال نقل المعلومات نرجو الإشارة للمصدر.

  • ما رأيكم في المقال؟

نرجو تقييم المقال وفي حال لاحظتم أي خطأ في المضمون فنتمنى منكم إضافة تعليق لتصحيح ذلك.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

تواصل معنا
Hello
Can we help you?