شجرة الزقوم
نبذة عن شجرة الزقوم.
مقدمة عن شجرة الزقوم
إن شجرة الزقوم جاء ذكرها بالقرآن الكريم حيث أنها تنمو في جهنم ولا تأكلها النار أما شكل الشجرة فهو مخيف.
وتعتبر هذه الشجرة بمثابة عقاب للكافرين والعصاة وذكرها القرآن الكريم على كونها طعام الأثيم.
وهناك عدة آيات قرآنية ذكرت فيها هذه الشجرة حيث ذكرت في هذه الآيات كشجرة خبيثة وجاءت طعام للذين كفروا وعصوا الله.
ما هي شجرة الزقوم
إن شجرة الزقوم هي شجرة تنمو في جهنم وفق وصف آيات القرآن الكريم وورد ذكرها في كل من سورة الصافات وسورة الدخان وسورة الواقعة وسورة الإسراء.
علاوة على ذلك ذكرت هذه الشجرة الخبيثة أيضاً في صحيح البخاري ومسند أحمد.
وقال الله تعالى عن شجرة الزقـوم أنها عقاب للكافرين ومذاقها مر ولذلك ذكرت على أنها طعام للآثمين.
بالإضافة إلى ذلك فإن شرح ماهية شجرة الزقـوم يقتصر على ذكر مواصفات شجرة جهنم “الزقوم” بالقرآن الكريم.
هل شجرة الزقوم موجودة في الدنيا
تنتشر الكثير من الصور على مواقع الإنترنت لنبتة على أنها شجرة الزقوم وظهرت في الدنيا ويتم تأويل ذلك لأمور أخرى.
وفي الحقيقة، إن الصور التي تظهر فيها نبتات على شكل رؤوس مخيفة هي نباتات زهرية تنبت في حوض المتوسط.
ولها العديد من الأسماء مثل فم السمكة أو أنف الثور أو حنك السبع وهي تزهر في الشتاء وتستخدم من أجل الزينة أو لأمور طبية.
علاوة على ذلك كون شكل هذه الزهرة مخيف وغريب فقد تم تحريف الحقائق من قبل بعض الناشرين الذين اعتبروها شجرة جهنم الحقيقية دون أي دليل.
أين تنتبت شجرة الـزقوم
إن موقع هذه الشجرة في جهنم وفق ما ورد في القرآن الكريم ونص على ذلك عدة آيات قرآنية.
أما بالنسبة إلى ما يتم تداوله عن الشجرة فهناك شجرة أخرى لها عدة أسماء وشبهها البعض بالزقوم.
وبات الكثير يصدقون أن هذه الشجرة هي ذاتها التي وردت في القرآن فقط لكون منظرها غريب ومخيف وكأنه وجه شخص يصرخ.
ومن يتساءل هل شجرة الـزقوم لها في وجود في الجزائر أو بدول أخرى فلا وجود لها إلا بموطنها جهنم.
شجرة الزقوم في القرآن الكريم
هناك عدد من الآيات التي ذكرت فيها هذه الشجرة ونوردها وفق التالي:
في الآية الأولى قال الله تعالى:
أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ فَإِنَّهُمْ لَآَكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْبًا مِنْ حَمِيمٍ ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ
بالإضافة لذلك ورد اسم الشجرة بآية أخرى حيث قال الله تعالى:
إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ طَعَامُ الْأَثِيمِ كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ كَغَلْيِ الْحَمِيمِ
وجاء ذكر الشجرة في قوله تعالى:
ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ لَآَكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ
قد يهمكم الاطلاع على مواد مشابهة أخرى مثل ما يلي:
شجرة الزقوم
هذه المقالة تم إعدادها من قبل فريق من المختصين وبعد بحث شاق وطويل من أجل محاولة إيصال المعلومة بطريقة مختصرة وفعّالة للقارئ.
- ما رأيكم بالمادة؟
نرجو منكم تقييم المقالة وإبداء أية ملاحظات أو الإبلاغ عن أي خطأ حتى نقوم بتعديله على الفور حرصاً على نشر المعلومة الصحيحة.