سلبيات وسائل التواصل الاجتماعي

أبرز سلبيات استخدام مواقع "السوشيال ميديا".

مقدمة عن سلبيات مواقع التواصل الاجتماعي


تتعدد سلبيات استخدام وسائل التواصل الاجتماعي رغم الإيجابيات التي يمكن أن نحصل عليها جراء استخدام هذه المواقع التي ظهرت بشكل ملحوظ خلال العقد الأخير.

ويبدو أن تأثيرات مواقع التواصل الاجتماعي تنوعت بين الإدمان وإهمال الضروريات وحصول القلق والتوتر والمقارنات الخاطئة والمزيد من الآثار الأخرى.

ما هي الآثار السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي

لا يمكنك تخيل الحياة بدون وسائل التواصل الاجتماعي؟ حان الوقت لمعرفة التأثير السلبي بسببها عليك وعلى أقرانك.

وإن سلبيات استخدام وسائل التواصل الاجتماعي قد تكون على الأطفال أو المراهقين أو البالغين.

ومن خلال كتابتنا تقرير عن وسائل التواصل الاجتماعي نركز على السلبيات التي يتركها هذا الأمر على الفرد.

التأثير السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي

إذا كنت لا تستطيع تخيل حياتك بدون وسائل التواصل الاجتماعي، فمن المحتمل أنك وقعت ضحية لقوة الجذب التي تتمتع بها مواقع التواصل الاجتماعي على الناس.

ومن المحتمل أنك واجهت أيضاً بعض الآثار السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي على الأشخاص الذين يستخدمونها.

لسوء الحظ، الآثار السيئة لوسائل التواصل الاجتماعي هي فعلية و واقعية بالنسبة للكثير منا.

لذلك دعونا نبدأ الجديث عن التأثير السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي على الأشخاص والذي يحدث كل يوم.

سلبيات ومشاكل مواقع التواصل الاجتماعي

قد تتفاجأ عندما تعلم أن الآثار السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي هي جسدية وعقلية والتي يمكنها تغيير نظرتك إلى العالم ونفسك.

وإن مشاكل مواقع التواصل الاجتماعي واستخدامها متعددة لكن توجد إيجابية من استخدام هذه المنصات.

وهناك قصص إيجابية على وسائل التواصل الاجتماعي إلا أنها تحتوي أيضاً على الكثير من العيوب والأثار السلبية.

ولعل أبرز الأثار السلبية لاستخدام وسائل التواصل الإجتماعي هي كما يلي:

الاكتئاب والقلق

هل تقضي عدة ساعات يومياً في تصفح وسائل التواصل الاجتماعي؟ قد يؤثر قضاء وقت طويل جداً على مواقع التواصل الاجتماعي سلباً على حالتك المزاجية.

من المرجح أن يصل الكثير من المستخدمين لمراحل من ضعف الصحة العقلية، بما في ذلك أعراض القلق والاكتئاب.

لا يتطلب الأمر الكثير من التفكير لمعرفة السبب، لأن وسائل التواصل الاجتماعي تتيح لك رؤية أفضل الأجزاء المختارة بعناية من حياة أي شخص آخر، والتي تقارنها بالسلبيات في حياتك الخاصة.

تعتبر مقارنة نفسك بالآخرين طريقاً مباشراً للقلق ، وقد سهلت وسائل التواصل الاجتماعي القيام بذلك.

إذن كيف تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي دون أن تسبب لك ضائقة نفسية؟

إذا لجأت إلى نفس البحث، فإن مقدار الوقت الموصى به الذي يجب أن تقضيه على وسائل التواصل الاجتماعي هو حوالي نصف ساعة يومياً كما هو الحال مع العديد من العلل المحتملة الأخرى في الحياة، فإن الأمر كله يتعلق بالاعتدال.

التنمر عبر وسائل التواصل الإجتماعي

قبل وسائل التواصل الاجتماعي، كان التنمر شيئاً لا يمكن القيام به إلا وجهاً لوجه أما الآن يمكن للناس التنمر على الآخرين عبر الإنترنت من خلال وسائل التواصل الاجتماعي سواء أكانوا مجهولين أم معروفين.

يعرف الجميع اليوم ما هو التنمر عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، وقد رأى معظمنا ما يمكن أن يفعله الآخرون لشخص ما.

وتسهل وسائل التواصل الاجتماعي مقابلة أشخاص جدد وتكوين صداقات، فإنها بالمقابل تتيح أيضاً للأشخاص السيئين الطعن والتنمر ضد الآخرين بجهد ووقت ضئيلين.

يمكن لمرتكبي التنمر استخدام إخفاء الهوية الذي توفره وسائل التواصل الاجتماعي لكسب ثقة الناس ثم ترهيبهم أمام أقرانهم.

على سبيل المثال، قد ينشئون ملفًاً شخصياً مزيفاً ويتصرفون بطريقة ودية مع شخصٍ ما، ثم يقومون بالتنمر عليه ومهاجمته والتجريح به لاحقاً.

غالبًا ما تترك هذه الهجمات عبر الإنترنت أثار عقلية ونفسية عميقة، بل إنها تدفع الأشخاص إلى الانتحار في بعض الحالات.

وكما اتضح، فإن التنمر لا يؤثر فقط على الأطفال حيث يمكن أن يصبح البالغون ضحايا للتنمر أيضاً.

ما سبق يأتي نظراً لأن الشاشات تخفي وجوهنا، فقد ينتهي بك الأمر إلى أن تكون متنمراً على وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع الانترنت دون أن تدرك ذلك.

الخوف من الضياع

إن الخوف من الضياع والمعروف: (FOMO) هو ظاهرة ولدت في وقت ظهور وسائل التواصل الاجتماعي.

ما سبق لا يثير الدهشة أنه أحد أكثر الآثار السلبية انتشاراً لوسائل التواصل الاجتماعي على المجتمع.

الخوف من الضياع عبر وسائل التواصل الاجتماعي (FOMO) هو شكل من أشكال القلق ينتابك عندما تخاف من فقدان تجربة إيجابية يمر بها شخص آخر.

على سبيل المثال: قد تتحقق باستمرار من رسائلك لمعرفة ما إذا كان أي شخص قد دعاك للخروج، أو تركز على موجز Instagram الخاص بك طوال اليوم للتأكد من عدم قيام أي شخص بشيء رائع بدونك.

هذا الخوف يتغذى دائماً على تراه على وسائل التواصل الاجتماعي، ومع ازدياد استخدام سائل التواصل الاجتماعي.

هناك فرصة أفضل لك أن ترى أن شخصاً ما يحضى بمزيد من المتعة أكثر مما أنت عليه الآن وهذا بالضبط ما يسبب الفومو.

توقعات غير واقعية

كما يعرف معظم الناس الآن تشكل وسائل التواصل الاجتماعي توقعات غير واقعية في الحياة والصداقات في أذهاننا.

وتفتقر معظم مواقع التواصل الاجتماعي إلى المصداقية عبر الإنترنت، فيستخدم بعض الأشخاص Snapchat لمشاركة مغامراتهم المثيرة.

ونشر معلومات عن مدى حبهم للأشخاص الآخرين المهمين على Facebook، وتحميل صفحتهم على Instagram.

لكن في الواقع ليس لديك طريقة لمعرفة ما إذا كان هذا كله عبارة عن حقيقة وواقع أم مجرد تضليل ومهزلة.

إحدى الطرق البسيطة للخروج من هذه الفوضى هي أن يتوقف الجميع عن التضليل على وسائل التواصل الاجتماعي خاصةً في عصر المؤثرين على Instagram و YouTubers الذين يكسبون الملايين من المتابعين والمعجبين.

صورة الجسم السلبية

عند الحديث عن مشاهير Instagram، إذا نظرت إلى حسابات Instagram الشهيرة، ستجد أشخاصاً جميلين بشكل لا يصدق يرتدون ملابس باهظة الثمن على أجسادهم ذات الشكل المثالي.

ويتبين اليوم بأن هنالك أثاراً سلبية لصورة الجسم، حيث أن رؤية الكثير من الأشخاص الذين يُفترض أنهم مثاليون (وفقاً لمعايير المجتمع) بشكل يومي يجعلك تدرك كيف تبدو مختلفاً عن تلك الصور ولا يتوصل الجميع إلى استنتاجات منطقية في هذه الحالة.

من المهم جداً أن نتذكر أن الجميع بشر و لا أحد يستيقظ كل يوم وكأنه عارض أزياء، وبينما يبذل الكثير من الناس جهوداً كبيرة لتدريب أجسادهم، فإن هذا ليس هو الحال بالنسبة لكل من يبدو قادراً على ذلك.
وأيضاً نجد الكثير من الأشخاص -بحثًا عن شهرة وسائل التواصل الاجتماعي- يتخذ طرقاً غير صحية للظهور بمظهر أكثر جاذبية.

أنماط النوم غير الصحية

علاوة على زيادة حوادث القلق والاكتئاب ، فإن قضاء الكثير من الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يؤدي إلى قلة النوم. أو قد يؤدي إلى نمط حياة غير صحية، حيث أظهرت العديد من الدراسات أن الاستخدام المتزايد لوسائل التواصل الاجتماعي له تأثيرات سلبية على جودة وصحة النوم و نمط الحياة.

إذا كنت تشعر أن أنماط نومك أو حياتك أصبحت غير منتظمة وأدت إلى انخفاض الإنتاجية، فحاول تقليل الوقت الذي تستغرقه في تصفح وسائل التواصل الاجتماعي.

فعند استخدام هاتفك في السرير ليلاً من السهل جداً أن تخبر نفسك أنك ستقضي خمس دقائق في التحقق من إشعارات Facebook الخاصة بك، لتدرك بعد ساعة أنك كنت تتصفح محتوى Twitter دون تفكير بأمور لاتهتم بها.
لا تدع خوارزميات وسائل التواصل الاجتماعي تسرق نومك الثمين.

الإدمان على وسائل التواصل الاجتماعي

باستخدام الهاتف الذكي، يمكن أن تكون وسائل التواصل الاجتماعي أكثر إدماناً من السجائر والكحول.

وتتمتع بجاذبية قوية للكثير من الأشخاص مما يؤدي بهم إلى تصفحها طوال الوقت دون أدنى تفكير.

إذا لم تكن متأكداً فيما إذا كنت مدمناً على وسائل التواصل الاجتماعي ، فحاول أن تتذكر آخر مرة قضيت فيها يوماً كاملاً دون تصفح أي حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي ولنسأل هنا بعض الأسئلة الهامة:

هل تشعر بالسخط إذا قام شخص ما بإلغاء متابعتك؟

إذا اختفت شبكات التواصل الاجتماعي المفضلة لديك، فهل ستشعرك بالفراغ والاكتئاب؟

خاتمة عن مواقع التواصل الاجتماعي وسلبياته

خلاصة إن غاية مواقع التواصل الاجتماعي تكمن بإستمرار جذبها لك لأطول فترة ممكنة حتى تتمكن من مشاهدة الكثير من الإعلانات وكسب المزيد من المال.

ونظراً لما يسمى (اقتصاد الاهتمام) تحتاج هذه المواقع إلى عينيك عليها لأطول فترة ممكنة.

لذلك عليك بالبحث عن حلول لمشاكل مواقع التواصل الاجتماعي واستخدامها بحيث تتفادى هذه السلبيات.


رغم أنك اطلعت على آثار وسائل التواصل الاجتماعي السلبية على المستخدمين قد يهمكم الموضوع التالي:

100%
رائع جداً

سلبيات وسائل التواصل الاجتماعي

هذه المقالة جمعت ونقلت بعد جهد شاق من قبل فريق المحررين في موسوعة ويكي ويك وفي حال نقل المعلومات نرجو الإشارة للمصدر.

  • ما رأيكم بالمقال؟

نرجو تقييم المقال وفي حال لاحظتم أي خطأ في المضمون فنتمنى منكم إضافة تعليق لتصحيح ذلك.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

تواصل معنا
Hello
Can we help you?