سامر زهير فوز

نبذة عن سامر فوز.

من هو سامر فوز


يعتبر سامر زهير فوز من أبرز رجال الأعمال السوريين المقربين من النظام السوري حيث بنى ثروته اعتماداً على امتيازات تحصل عليها من مسؤولين بالنظام.

وسامر فوز هو ابن زهير فوز أحد أعضاء حزب البعث العربي الاشتراكي السابقين والمقربين من الرئيس السوري السابق، حافظ الأسد.

 

بداية حياته

لمن يسأل أين ولد سامر فوز فهو من مواليد اللاذقية في سوريا بتاريخ 1974م أما ديانة سامر فوز فهي الإسلام.

وكان والد سامر رجلاً مثقفاً ويعمل كصيدلاني وهو من الأسماء البارزة في حزب البعث العربي الاشتراكي.

وسافر سامر في تسعينيات القرن الماضي إلى فرنسا من أجل الدراسة في الجامعة الأمريكية في باريس ومن ثم انتقل إلى الولايات المتحدة لإكمال دراسته وأكملها في جامعة ماساتشوستس في ولاية بوسطنو.

وانتقل فيما بعد إلى سان دييغو بولاية كاليفورنيا وكان قد قال بإحدى مقابلاته أن العيش في أمريكا أفضل من فرنسا بالنسبة لميدان الأعمال.

يحمل سامر فوز جنسية إضافية إلى جانب الجنسية السورية ألا وهي الجنسية التركية.

أعمال سامر فوز

كان سامر رجل أعمال متواضع ليس له أي تأثير على مستوى سوريا قبل عام 2011م ولكن تحول بشكل مفاجئ إلى أحد أبرز رجال الأعمال السوريين.

وانتهز فوز ابتعاد رامي مخلوف ابن خال الرئيس السوري بشار الأسد عن الواجهة وهذا ما جعله يدير المشهد الاقتصادي بدءاً من الكواليس.

واستثمر فوز في عدة شركات واستثمارات ولعل أبرز أعماله ما يلي:

  • شريك مؤسس في شركة الحياة السهلة في سوريا.
  • شريك مؤسس في شركة نجم الاستثمار في سوريا.
  • شريك مؤسس في شركة أمان للإسمنت في سوريا.
  • رئيس مجلس إدارة شركة أساس للحديد في سوريا.
  • مدير وشريك مؤسس في شركة قادر للاستثمار في سوريا.

كما لدى سامر فوز الكثير من الأعمال والاستثمارات الأخرى الخفية التي يدعم من خلالها بقاء النظام السوري.

يطلق على سامر فوز لقب “حوت الاقتصاد السوري” بسبب كثرة أعماله واستثماراته بشكل مفاجئ في سوريا.

 

تنامي اقتصاد فوز

منذ عام 2017م بدأت أعمال سامر فوز بالتنامي بالتزامن مع التراجع الاقتصادي الكبير الذي بدأت سوريا تمر به منذ ذاك الحين.

وبدأ فوز بالضغط على رجال أعمال سوريين مخيراً إياهم بين نهبهم أو تأمين هروبهم إلى خارج البلاد.

ما سبق فعله مع عدة رجال أعمال منهم موفق قداح وعماد حميشو وعماد الغريواتي وغيرهم.

وكانت تتم كل الصفقات التجارية بين سامر فوز ورجال الأعمال التي ذكرت أسماؤهم في فندق الفو سيزنز في دمشق وبحضور شخصيات من بينها مفتي سوريا ووزراء في حكومة النظام السوري.

 

هروب سامر فوز

يعتبر متابعون أن سامر فوز وقضية هروبه إلى الإمارات كانت بهدف ضمان حياته خصوصاً بعد أن صار لديه عدد من الخصوم في سوريا.

ولعل من بين أبرز الخصوم هو رامي مخلوف حيث بات فوز شخصية تنافس مخلوف على اقتصاد سوريا.

وحسب عدة مواقع وتقارير صحفية، فإن سامر فوز يعيش حالياً في الإمارات العربية المتحدة.

 

حقائق عن نشاطات سامر فوز

نورد هنا بعض الحقائق والمعلومات عن سامر فوز ونشاطاته الاقتصادية وأبرزها ما يلي:

  • أدرجت شركتي سامر وعامر فوز كمساهمين بشركة الأمان المحدودة وهي شركة طيران خاصة وثقت في مطارات تركيا وبريطانيا وإيطاليا.
  • سامر فوز يحاول الالتفاف على العقوبات الأمريكية ولكن في عام 2019م ضمت قائمة عقوبات أمريكية اسم سامر فوز وحظرت التعامل معه.
  • يعتبر البعض أن سامر فوز أخذ قوته الاقتصادية في سوريا من كونه واجهة لماهر الأسد شقيق بشار الأسد والمنشغل بقيادة الفرقة الرابعة مدرعات.
  • من عناوين الصحف عن سامر فوز أنه رجل الأعمال الذي ابتسمت له الحرب بسوريا وماذا تعرف عن حوت الأعمال الأضخم لنظام الأسد.

 


بعد قراءة السيرة الذاتية لـ سامر زهير فوز قد يهمكم الاطلاع على السيرة الذاتية لوفيق رضا سعيد عبر الرابط التالي:

100%
رائع جداً

سامر زهير فوز

هذه المقالة تم إعدادها من قبل فريق من المختصين وبعد بحث شاق وطويل من أجل محاولة إيصال المعلومة بطريقة مختصرة وفعّالة للقارئ.

  • ما رأيكم بالمقال؟

نرجو منكم تقييم المقالة وإبداء أية ملاحظات أو الإبلاغ عن أي خطأ حتى نقوم بتعديله على الفور حرصاً على نشر المعلومة الصحيحة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

تواصل معنا
Hello
Can we help you?