دور الأسرة في التربية

دور الأسرة في التربية


التعليم من الحقوق الأساسية الإنسانية في الحياة، وتتحدد سبل التحاق الطفل بالتعليم بالظروف المحيطة به.

ويحق لكل فتاة وفتى أن يتاح لهم السبل التامة والكاملة في التعليم النوعي ولكن العديد من الاطفال محرومون من هذا الحق الانساني الأساسي.

إن السنوات الأولى من عمر الطفل سنوات للحسم التربوي فيها يتلقى الطفل نسبة كبيرة من القيم والخصال التربوية التي يحاول زرعها المربي في الطفل.

 

الأسرة والمدرسة

الرعاية الأبوية

وهي أن يهتم الوالدان بأبنائهم وتأمين البيئة المناسبة للتعليم مثل:

  • توفير الأمان النفسي.
  • الرعاية الصحية.
  • التغذية الملائمة.
  • أساليب التربية.
  • التنشئة الإيجابية.
  • تنمية السلوك والقيم والأخلاق والنصح والوعي بأهمية التعليم.

 

التواصل بين أولياء الأمور والمعلمين

للحصول على معلومات تحصيل الطفل العلمي وسلوكه داخل الصف والأب يقدم للمعلم معلومات بشأن شخصية الطفل وميوله واهتماماته وأدائه للأعمال المدرسية في المنزل.

التطوع

كتطوع أولياء الأمور بالأنشطة التي تتضمنها المدرسة كالمساهمة في الاحتفالات والمسابقات الرياضية والرحلات وتوفير الخبرات أو الدعم المادي.

التعليم في المنزل

مساعدة أولياء الأمور أبنائهم في أداء الأنشطة التعليمية كالواجبات المدرسية والأنشطة والقراءة.

ومساعدة المدرسة لأولياء الأمور في تقديم الدعم التعليمي الكافي لأبنائهم، كإرشاد أولياء الأمور لأفضل طرق يمكن استخدامها لتعليم أبنائهم في المنزل.

والتعرف على كيفية التغلب على المشكلات السلوكية أو التعليمية التي يوجهها المعلمون او التعرف على المناهج أو المشاريع التربوية الجديدة.

اتخاذ القرار

أي مشاركة أولياء الأمور في عملية اتخاذ القرار في المدرسة والاهتمام بمجلس الآباء.

التعاون من مؤسسات المجتمع

وهو التعاون بين الأسرة والمدرسة ومؤسسات المجتمع المختلفة التي تقدم خدماتها في المجال الصحي الرياضي والاجتماعي والعلمي وغيرها وتنمية مهارات أولياء الأمور ورفع التحصيل العلمي والمهارات والقيم.

 

نصائح تربوية هامة للأسرة

هناك المزيد من النصائح التربوية التي تبدو هامة لأي أسرة تريد تربية أبنائها وفق أساس صحيح وهذه أبرز النصائح:

جعل الأطفال الأولوية الأساسية للآباء

فعلى الآباء أن يجدوا وقت كاف لإدارة المنزل وتربية الأطفال بطريقة صحيحة وهادفة بعيداً عن المشاكل.

تدريب الطفل على مهارات التربية الصحيحة

يجب أن يكون للأم والأب دور إيجابي في سلوك الأطفال وكيفية توجيههم بالشكل السليم فالأطفال يقلدون الآباء في تصرفاتهم.

تجريب إطلاق الصفات العامة للطفل

كإطلاق صفات على الطفل مثل مشاكس أو ذكي أو عنيد أو غيرها.

ويجب أن يمنح الطفل فرصة ليستكشف شخصيته دون أن يحدد أو يوضع في خانة تصنيف معينة أو موضع النقد السلبي.

قبول عيوب الأطفال كما هي

فكل منا له عفويته وشخصيته المتمردة وللطفل كذلك وليكن الأمر واقعياً وطبيعياً.

ويأتي حل هذه المشكلة بمد الطفل بالعاطفة والحنان وتطوره وعدم دفعه إلى عمل شيء لا تحبه الأسرة.

الانتباه للأطفال

لتجنبهم من مؤثرات سيئة مثل تعلقهم بالوسائل الاعلامية والترفيهية الغير مناسبة لهم وإشراكهم في فعاليات واهتمامات أخرى موازية وتعليمهم مهارات جيدة على الدوام.

وضع قوانين تربية صحيحة للطفل

وذلك من خلال الحوار المتبادل بين الطفل والأسرة الذي يؤدي تقوية العلاقة بين الأبناء وآبائهم.

 

خاتمة عن دور الأسرة في التربية

وفي النهاية إن تفاعل المدرسة مع الأسرة ترفع أطفالنا إلى أفضل مستوى من التعليم وتحقيق أفضل نتائج، وينشأ جيل يخدم مجتمعه ويرفعه إلى مستوى الشعوب المتحضرة.


قد يهمك أيضاً قراءة ما يلي:

100%
رائع جداً

دور الأسرة في التربية

هذه المقالة تم إعدادها من قبل فريق من المختصين وبعد بحث شاق وطويل من أجل محاولة إيصال المعلومة بطريقة مختصرة وفعّالة للقارئ.

  • ما رأيك بالمادة؟

نرجو منكم تقييم المقالة وإبداء أية ملاحظات أو الإبلاغ عن أي خطأ حتى نقوم بتعديله على الفور حرصاً على نشر المعلومة الصحيحة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

تواصل معنا
Hello
Can we help you?