حقيقة شركة دوبلي

معلومات عن شركة دوبلي.

مقدمة عن شركة دوبلي


إن حقيقة شركة دوبلي بالإنجليزية: Dubli تأتي من طبيعة عملها، فهي تضم مجموعة أشخاص يتربطون مع بعضهم البعض بعلاقة تحكمها قوانين الشركة.

وتعتمد شركة دوبلي على نظام التسويق الشبكي وهو نوع من أنواع تسويق المنتجات أو الخدمات الذي انتشر بشكل كبير في العالم العربي.

 

ما هي شركة دوبلي

إن شركة دوبلي هي شركة تسويق شبكي تعتمد على بيع السلع المباشر عبر الانترنت وتجمع في موقعها عدة منتجات معروضة للبيع.

ويستفيد الزبائن في شركة دوبلي من زبائن آخرين حيث يأخذون نسبة تقدر بحوالي 10% من قيمة المنتجات والخدمات المباعة.

ويحصل الزبون الذي جاء عن طريقه عدة زبائن آخرين على نسب متزايدة من الأرباح.

وكلما زادت الثنائيات لديه وتشعب الهرم التابع له من الزبائن كلما زادت أرباحه.

وإن التسويق الشبكي الذي تعتمده شركة دوبلي ليس قديم العهد، بل ظهر في منتصف القرن العشرين وبدأت تظهر شركات تعتمد هذا النظام التسويقي.

 

معلومات عن شركة دوبلي

هناك بعض المعلومات التي تعطي للقارئ فكرة عامة ومختصرة عن شركة دوبلي ومن أبرزها ما يلي ذكره:

  • إن موقع شركة دوبلي العالمية الالكتروني ويدعم 12 لغة حول العالم.
  • إن تاريخ شركة دوبلي يعود لعام 2003م وهو تاريخ تأسيسها وهي من أكبر مراكز التسوق العالمية.
  • إن موقع شركة دوبلي يتوزع في عدة فروع منها في فلوريدا وواشنطن وبرلين ونيودلهي وكلورداو وبورتلاند والبرازيل ودبي وسنغافورة.
  • من الممكن أن تكون مشتريان الزبائن في دوبلي عبارة عن حجوزات فنادق أو تذاكر سفر أو الكترونيات أو هدايا أو ألعاب أو مشتريات أخرى.
  • تعتمد دوبلي على الزبائن لجني أرباحها والزبائن يعتمدون على زبائن جدد لكسب عمولات إضافية.

 

الحكم الشرعي للتعامل مع شركة دوبلي

من بين أبرز الشركات التي تضاف إلى شركة دوبلي شركة كيو نت الشهيرة، ويتساءل البعض هل شركة دوبلي عبارة عن شركة نصب واحتيال!

ومن أجل الإجابة على موضوع نصب شركة دوبلي فيجب الحديث عن طبيعة عمل شركة دوبلي.

وهل العم مع هذه الشركة هو حرام أم حلال نسلط الضوء على الفتاوى في هذا الموضوع وأبرزها ما يلي:

حكم التسويق الشبكي

في موقع إسلام ويب نشرت عدة فتاوى حول التسويق الشبكي ومن بينها الفتوى رقم 29372.

وأوضحت هذه الفتوى أن التسويق الشبكي أو الهرمي لا يجوز الدخول فيه.

وبين الموقع في ذلك أن التسويق الشبكي يعتمد على قاعدة وهي أنه برنامج لا يمكن له أن ينمو إلا بوجود من يخسر لمصلحة من يربح سواء توقف النمو أو لم يتوقف.

وأوضح، أن الخسائر للطبقات الأخيرة من الأعضاء لازمة وبدونها لا يمكن أن تتحقق العمولات الخيالية للطبقات العليا أي أن الأكثرية تخسر لكي يربح الأقلية.

واعتبر المفسرون أن هذا هو الغرر المحرم الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم.

كما هناك عدة فتاوى تحرم الدخول في أي برنامج يعتمد نظام التسويق الشبكي أو الهرمي.

 


بعد قراءة حقيقة شركة دوبلي قد يهمك الاطلاع على المزيد من الشركات عبر الرابط التالي:

100%
رائع جداً

حقيقة شركة دوبلي

هذه المقالة كتبت بجهود محرري موسوعة ويكي ويك وبعد بحث طويل ودقيق من أجل إيصال المعلومة بأسهل طريقة وأقل وقت للقراءة.

  • ما رأيكم بالمادة؟

نتمنى في حال وجود أية أخطاء أن ترسلوا لنا تصحيحاً عبر التعليقات أو عبر الايميل الرسمي: [email protected]

قد يعجبك ايضا
2 تعليقات
  1. أحمد كامل يقول

    فعلا عن.تجربه وقعت في ايد ناس لا يعرفون الله ولا تقوى لله في قلوبهم

  2. Feras Alali يقول

    الشكر لثقتك ورأيك بنا .. كل المودة والتقدير

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

تواصل معنا
Hello
Can we help you?