أنواع الهجرة

نبذة عن أنواع الهجرة وأسبابها.

مقدمة عن الهجرة


أنواع الهجرة هي نوعين خارجية وداخلية والهجرة بالمفهوم العام تعبر عن انتقال شخص أو مجموعة من الأشخاص من بلدهم الأم إلى بلد آخر للعيش فيه بشكل نهائي أملاً بتغيير وضع ما.

وتتعلق أسباب هجرتهم بالوضع المادي أو الاجتماعي أو العرقي أو الأمني السائد في بلدهم الأم، لذا يحاولون عبر الهجرة تجاوز ذلك.

 

مفهوم الهجرة

كل شخص أو مجموعة أشخاص ينتقلون من بلدهم الأم إلى بلد آخر بقصد الاستقرار الدائم لأسباب كثيرة منها:

  • أسباب اقتصادية.
  • أسباب اجتماعية.
  • أسباب أمنية.
  • أسباب معيشية.

 

أنواع الهجرة

تقسم أنواع الهجرة إلى نوعين وهي إما داخلية أو خارجية وهي كالتالي:

الهجرة الداخلية

هي هجرة السكان من مناطق الريف إلى المدينة ومن مناطق البادية إلى الريف بقصد الاستقرار النهائي بمناطق حضرية.

الهجرة الخارجية

هي هجرة السكان من بلدهم بشكل نهائي إلى بلدان أخرى لأسباب كثيرة منها اقتصادية واجتماعية ودينية وغيرها.

 

آثار الهجرة

عند الحديث عن آثار الهجرة فلابد من تقسيم ذلك على طرفين وهما آثار الهجرة على الفرد وعلى الدولة المستضيفة له.

وهناك إيجابيات وسلبيات لكلا الطرفين، فكما المهاجر الذي يضطر للاندماج بمجتمع جديد والتغيير من عاداته تتحمل الدولة عبء استضافته.

 

آثار الهجرة على الدولة المستضيفة

هناك العديد من الآثار التي تلحق بالدول المستضيفة للمهاجرين ولعل أبرزها:

  • مسؤولية تسهيل تأقلم المهاجرين مع الحياة الجديدة عليهم.
  • الدورات والورشات التي تصقل إمكانيات المهاجرين كتعلم لغة الدولة المستضيفة أو تعلم مهنة معينة.
  • بعض الدول ملزمة بتحمل عبء المهاجرين من خلال تغطية نفقاتهم مثل إيجار السكن والغذاء واللباس وغير ذلك.
  • منح المهاجرين الجنسية في بعض الدول إن اجتاز الشروط التي تضعها حكومات الدول المستضيفة لهم.
  • تحمل تبعية استقبال المهاجرين على اقتصاد البلاد وتقبل مواطني الدولة لاستقبال المهاجرين.

 

آثار الهجرة على المهاجر

لا تقتصر آثار الهجرة على الدول المستضيفة للمهاجرين بل على المهاجرين أنفسهم ولعل الآثار التي تقف بوجهم قد تكون صعبة للغاية.

ومن بين أهم الآثار التي تلحق بالمهاجرين ما يلي:

  • تعلم لغة الدولة المستضيفة من أجل تسهيل معيشته بالبلاد.
  • الاطلاع على ثقافة وتقاليد الدولة المستضيفة والتعايش معها.
  • تكوين الصداقات مع مواطني الدولة المستضيفة بحيث يشرع باتباع مشاريع الاندماج التي تفرضها الدولة عليه.
  • العيش بين ذكريات بلده الأم وحاضره في الدولة الجديدة وما يخلقه ذلك من آثار نفسية عليه من الصعب تجاوزها.
  • الاعتياد على الحياة الجديدة عليه بتفاصيلها الكثيرة من نوعيات الطعام المنتشرة إلى الألبسة التي يرتديها.
  • تقلب الطقس عليه، حيث أن أغلب الهجرات تحصل من بلدان استوائية إلى بلدان القارة العجوز (أوروبا) حيث درجات الحرارة المنخفضة طوال السنة.

 

الفرق بين الهجرة واللجوء

هناك فرق بين المصطلحين ولا يجوز الخلط بينهما وهما كالتالي:

الهجرة تعبر عن الإنسان أو مجموعة الأشخاص الذين يتنقلون للبحث عن مكان جديد للاستقرار به بمحض إرادتهم الكاملة.

اللجوء هو اضطرار شخص أو مجموعة من الأشخاص للانتقال والعيش بشكل مؤقت في بلد آخر (غالباً ما يكون بلداً له حدود مع دولته الأم).

 

خاتمة عن أنواع الهجرة

تقول أرقام الأمم المتحدة الصادرة لعام 2019 إن عدد المهاجرين حول العالم بلغ 272 مليون شخص وهذا يعادل 3،5% من سكان العالم.

وهذه الأرقام المخيفة تتواصل بازدياد رغم المحاولات الأممية الحثيثة لوقف الهجرة ففي عام 2000 كانت النسبة 2،8% فقط.


قد يهمك أيضاً الاطلاع على الموضوع التالي:

100%
رائع جداً

أنواع الهجرة

هذه المقالة تم إعدادها من قبل فريق من المختصين وبعد بحث شاق وطويل من أجل محاولة إيصال المعلومة بطريقة مختصرة وفعّالة للقارئ.

  • ما رأيك بالمادة؟

نرجو منكم تقييم المقالة وإبداء أية ملاحظات أو الإبلاغ عن أي خطأ حتى نقوم بتعديله على الفور حرصاً على نشر المعلومة الصحيحة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

تواصل معنا
Hello
Can we help you?