أعراض نقص وزيادة الزنك
نقص وزيادة الزنك والأعراض.
مقدمة عن الزنك وأعراضه
تعد أعراض نقص وزيادة الزنك مؤثرة جداً على جسم الإنسان ولكل من نقص وزيادة نسبة الزنك في جسم الإنسان أعراض مختلفة وقد تؤدي إلى مشاكل صحية جدية جداً.
ويعتبر الزنك أساسي في توليف الحمض النووي ووظيفة المناعة والتمثيل الغذائي والنمو والتطور وذلك كونه موجود في كل خلية في الجسم إضافة إلى أنه يقلل الالتهاب وخطر الإصابة ببعض الأمراض المرتبطة بالعمر.
أعراض زيادة الزنك
إن الإفراط في تناول مكملات الزنك الغذائية أو تناول جرعات زائدة له آثار جانبية سلبية والتي من الممكن أن تتطور وتسبب أعراض مزمنة وحادة جداً وتشمل أعراض التسمم بسبب زيادة الزنك في الجسم مايلي:
- الغثيان والتقيؤ.
- فقدان الشهية.
- الإسهال.
- آلام البطن و المعدة.
- الصداع.
- انخفاض وظيفة المناعة وضعفها.
- انخفاض مستويات الكوليسترول الحميد “الجيد”.
يمكن أن يسبب تناول الكثير من الزنك نقص في العناصر الغذائية الأخرى مثل: النحاس والحديد.
أعراض نقص الزنك
قبل الخوض في أعراض نقص الزنك، يجب عليك معرفة أن نقص الزنك الحاد من المشكلات الصحية النادرة جداً.
ومن الممكن أن تواجه الفئات التالية:
- الأشخاص الذين يعانون من طفرات جينية نادرة.
- الرضع الذين تعاني أمهاتهم من نقص الزنك.
- الأشخاص المدمنين على الكحول.
- الأشخاص الذين يتناولون الأدوية المثبطة للمناعة.
أعراض نقص الزنك الحاد
وتشمل أعراض نقص الزنك الحاد ما يلي ذكره:
- ضعف النمو والتطور لدى الحديثي الولادة و الرضع و الأطفال.
- تأخر النضج الجنسي لدى المراهقين.
- الطفح الجلدي.
- إلتهابات الجلد.
- الإسهال المزمن.
- ضعف وبطء التئام الجروح.
- المشكلات السلوكية.
أعراض نقص الزنك المعتدلة
إن أكثر فئة تعاني من نقص الزنك المعتدل وهو الأكثر شيوعاً هي الأطفال خاصة في الدول النامية والفقيرة.
ويعود ذلك إلى النظام الغذائي الفقير بالمغذيات و العناصر الغذائية المهمة منها الزنك، وتشمل أعراض نقص الزنك الخفيفة أو المعتدلة ما يلي:
- الإسهال.
- ضعف المناعة.
- تساقط الشعر ونقص كثافة الشعر.
- انخفاض الشهية.
- اضطرابات المزاج.
- جفاف الجلد.
- مشكلات الخصوبة.
- ضعف التئام الجروح.
الجدير بالذكر أن ليس من السهل أبداً اكتشاف نقص الزنك حتى باستخدام الاختبارات المعملية أي التحاليل المخبرية.
وقد تعاني من نقص الزنك حتى إذا كانت الاختبارات تشير إلى مستويات طبيعية للزنك في جسمك، وفي هذه الحالة يحدد الأطباء نقص الزنك في جسمك من خلال العوامل التالية إضافة إلى الأعراض التي ذكرناها أعلاه:
- سوء النظام الغذائي المتبع.
- علم الوراثة.
- نتائج الدم لتحديد ما إذا كنت بحاجة إلى مكملات.
- عدم كفاية المدخول الغذائي.
- ضعف جهاز المناعة.
- دراسة وضعك الصحي العام، حيث ترتبط بعض الأمراض الأخرى بنقص الزنك.
الأشخاص المعرضين لخطر نقص الزنك
إن قائمة الأشخاص المعرضين لخطر نقص الزنك المعتدل خاصة أنه من صعب الكشف عنه من خلال الاختبارات المخبرية تشمل ما يلي من الفئات:
- الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز الهضمي.
- الأشخاص الذين يعتمدون نظام غذائي نباتي بحت وهم النباتيين.
- النساء الحوامل والمرضعات.
- الرضع.
- الأشخاص الذين يعانون من فقر الدم المنجلي.
- الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية.
- الأشخاص الذين يعانون من فقدان الشهية أو الشره المرضي.
- الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى المزمنة.
- المدمنين على المشروبات الكحولية.
مصادر الطعام الغنية بالزنك
هناك العديد من الأنواع المختلفة والمتنوعة للأطعمة النباتية والحيوانية الغنية بالزنك، و إضافتها إلى نظامك الغذائي مما يسهل عليك استهلاك كميات كافية وموصى بها يوميا من الزنك، وتتضمن الأطعمة الغنية بالزنك الآتي:
الأطعمة البحرية الغنية بالزنك
- المحار.
- سرطان البحر.
- بلح البحر.
- جراد البحر.
اللحوم الغنية بالزنك
- لحم البقر.
- لحم الخنزير.
- لحم الضأن.
- لحم البيسون.
الدواجن الغنية بالزنك
- الديك الرومي.
- الدجاج.
الأسماك الغنية بالزنك
- السمك المفلطح.
- السردين.
- السلمون.
- النعل.
البقوليات الغنية بالزنك
- الحمص.
- العدس.
- الفاصوليا السوداء.
- الفاصوليا.
المكسرات والبذور الغنية بالزنك
- بذور اليقطين.
- الكاجو.
- بذور القنب.
منتجات الألبان الغنية بالزنك
- الحليب.
- اللبن.
- الجبن.
الحبوب الكاملة الغنية بالزنك
- الشوفان.
- الكينوا.
- الأرز البني.
- حبوب الإفطار.
- دقيق القمح.
الخضروات الغنية بالزنك
- الفطر.
- اللفت.
- البازلاء.
- الهليون.
- خضر البنجر.
البيض غني بالزنك
ملاحظة: يعتبر الزنك الموجود في المصادر الحيوانية مثل: اللحوم و المحار، سهل الإمتصاص من الجسم، على عكس المصادر النباتية.
مثال: البقوليات والحبوب الكاملة التي تحتوي على مركبات نباتية تصعب أو تمنع عملية الامتصاص.
بعد قراءة أعراض نقص وزيادة الزنك قد يهمكم أيضاً الاطلاع على الموضوع التالي:
أعراض نقص وزيادة الزنك
هذه المقالة تم إعدادها من قبل فريق من المختصين وبعد بحث شاق وطويل من أجل محاولة إيصال المعلومة بطريقة مختصرة وفعّالة للقارئ.
- ما رأيكم بالمادة؟
نرجو منكم تقييم المقالة وإبداء أية ملاحظات أو الإبلاغ عن أي خطأ حتى نقوم بتعديله على الفور حرصاً على نشر المعلومة الصحيحة.