كيف يمكن التعامل مع الطفل العدواني

الكثير من الأمهات يستعلمن بخصوص كيف يمكن التعامل مع الطفل العدواني وكيف يمكن ضبط سلوكياته قبل أن تتطور ويصبح طفل يصعب السيطرة عليه، لكل أم ليس لديها خبرة في طريقة التعامل مع الطفل العنيد الذي دائمًا ما يختلق المشاكل مع أقرانه في الصف أو في أي مكان يذهب إليه، سنبرز لك أهم الطرق التي تجعلك قادرة على التغلب على هذه الشخصية عند طفلك، فكل ما يحتاجه الطفل في هذه الظروف هو الحب والتقرب منه والتودد بدلًا من الضرب والسب ونلخص لك كيف يمكن التعامل مع الطفل العدواني في الفقرات الآتية.

قد يهمك: علم النفس

كيف يمكن التعامل مع الطفل العدواني

صفات الطفل العدواني

قبل أن تعرفي كيف يمكن التعامل مع الطفل العدواني عليكي أولًا أن تراقبي ما يفعله الطفل وتقارني صفاته بتلك الصفات التي سنذكرها لكي في السطور الآتية:

  • عدم الاهتمام لكلام من هم أكبر منه سنًا وخاصًة الأبوين والتصرف بعند وتجاهل نصائحهم وتوجيهاتهم له، وعدم الاكتراث لطلباتهم والشعور باللامبالاة تجاه الأخطاء التي يرتكبها دون الشعور بالذنب أو الخوف.
  • فرط العصبية والتحدث بطريقة فيها نوعًا من الكراهية والعنف وقد يصل الأمر لأن يضرب الطفل إخوته الصغار بدون سبب.
  • خلق الحكايات والقصص التي لا أساس لها من الصحة عن حياته وقد يكون سبب في إحداث الفوضى والمشاكل بين الزوجين بسبب الكذب والإفتراء.
  • الاستهتار بالأشخاص من حوله وعدم التأدب في التعامل معهم وفعل المقالب وإختلاق المشاكل، والتنمر بالكلمات القبيحة عن تصرفات الأشخاص أو أشكالهم وقد تكون نتيجة التنمر استخدام الطفل يده للضرب أو البصق على زملائه.
  • تعمد مناداة الطفل لزملائه في نفس عمره بالألقاب الغير محبوبة والتي ينفر منها الآخرين بغرض السخرية والضحك منهم.
  • تورط الطفل العدواني بالعراكات مع غيره التي قد لا ينجو منها بسبب سوء أخلاقه، لأنه بسبب شخصيته العدوانية سيكون مكروهًا بين أقرانه وربما يجتمعون ليدبروا له مكيدة للتخلص منه.

قد يهمك: الاكتئاب الموسمي

كيف يمكن التعامل مع الطفل العدواني

كيفية التعامل مع الطفل العدواني و المشاغب

لكل طفل مفتاح خاص به يتم البحث عنه حتى يتم فهمه والوصول إلى ما يفكر به ويطمح له، لذلك لكي ينجح الأبوان في معرفة كيف يمكن التعامل مع الطفل العدواني، يجب أن يقدموا للطفل كل الرعاية والاهتمام من الجانب النفسي والمادي، ونلخص لكم هذا فيما يلي:

  • إذا إرتكب طفلك الأخطاء داخل المنزل أو خارجه لا توجه له اللوم ولا تهدده بالعقاب، بل دع له الفرصة ليصلح الأمر وبشكل إيجابي حفزه على التعديل من سلوكياته وإمدحه على صنيعه.
  • إذا تكررت أفعال الطفل العدواني بالتكسير والفوضى وضرب إخوته وصدور الشكوى من الجيران بشأنه فعليك أن تضع حدًا لذلك وليكن العقاب هو وضع ألعاب الطفل في خزانة مقفلة يصعب فتحها لتحرمه من الشيء الذي يحبه حتى يتوقف عن سوء أفعاله.
  • لا تستمر في عقاب الطفل بل إجعله يخشى ردود أفعالك ولا تكن عنيفًا معه طيلة الوقت حتى يفهم الطفل أنك تمهله فرصة ليصلح من نفسه وإلا فسيكون العقاب على عكس ما يتوقع منك في كل مرة.
  • لا تهدد طفلك بنوع معين من العقاب دون أن تفعله لأنك بذلك تعلمه أن عليه أن يستمر بما يفعل ولا يخشى شيئًا، إما أن تنفذ ما تقوله أو لا تقل شيئًا إن كنت لن تفعله حتى لا يراك الطفل كاذبًا وبالتالي لن يخاف منك ولن يعطي لتهديداتك أي قيمة.
  • وضح لطفلك الأسباب التي قد تحرمه من شيء يحبه بطريقة تجعله يفهم أنك لم تظلمه وإنما تلك عواقب أفعاله السلبية، كأن تخبره مثلًا أن لولا هذا الزجاج الذي حطمه في لنافذة الجيران بكرته لكان مسموحًا له الخروج للعب بكل حرية.
  • وجه طفلك إلى الأخلاق القويمة وإذكر له الجوانب السيئة فيه الذي ترغب بأن يتخلص منها لكي تنفذ له طلباته عن إقتناع، وساعده في ذلك عن طريق تقديم له النصائح في كل مرة وتغافل عن أخطائه ولا تركز عليها لتترك له فرصة تعديلها.
  • كن قريبًا من طفلك وأعطه كل الحب والرعاية لا تكن دائمًا غليظًا معه، لأن الطفل العدواني في الغالب يحتاج إلى رفيق يفهمه وإن لم يكن هذا الرفيق هو الأب والأم فسيكون طفلًا سيئًا مع الغرباء ومع أهل بيته كذلك.
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.