قصص تاريخية للملوك

قصص للملوك في التاريخ.

أشهر قصص الملوك في التاريخ


جمعنا لكم قصص تاريخية للملوك سواء قصص الملوك والحكماء أو قصص الملوك والفقراء أو عن ملوك الروم أو الملوك العظماء حيث تكثر قصص الملوك التي تناقلت منذ القدم.

وهناك أيضاً قصص مضحكة عن الملوك سنورد بعضها كما هناك قصص قصيرة تعبر عن حب الملوك القدماء بالإضافة للمزيد.

من قصص الملوك والحكماء

من إحدى قصص الملوك مع الحكماء الفقراء أن الملك ومرافقه خرجا متنكرين للتجول سراً بين الرعية والاطلاع على أوضاعهم.

وأخذتهم أقدامهم لمنزل على طرف المدينة لعجوز دعاهما لضيافته وأكرمهما.

أثناء الحديث، قال الملك للعجوز: هل لك من كلام تقوله لنا فيه من الحكمة ولو القليل.

فقال العجوز: بعمرك لا تأمن للملوك ولو توّجوك.

فكافأه الملك لما قاله على عكس المتوقع وطلب منه حكمة أخرى.

قال العجوز: لا تأمن للنساء ولو عبدوك.

فكافأ الملك العجوز مرة أخرى وطلب منه نصيحة ثالثة.

فقال العجوز: أهلك ثم أهلك، ولو صرت على المهلك.

وعندما خرج الملك ومرافقه عائدين إلى القصر أزعجه ما قاله العجوز وبات يسخر منه لكن المرافق أراد أن يؤكد للملك صدق ما قاله العجوز.

وبعد أيام، جاء المرافق لزوجته وطلب منها عقد اللؤلؤ الذي بحوزتها ومرت الأيام لتسأله عن العقد فلم يجبها واستمر في الهرب من الإجابة حتى غضبت منه.

في هذه الأثناء، كان المرافق قد سرق بلبلاً للملك وخبأه عنده فذهبت زوجة المرافق للملك واشتكت على زوجها لتنصب المشنقة بحق المرافق.

وأصرّ الملك على إعدام المرافق لكنه سمح له بكلمة أخيرة يقولها قبل موعد الإعدام.

فقال المرافق بعد أن أخرج عقد اللؤلؤ: أتتذكر عندما زرنا العجوز الحكيم وما قاله:

لا تأمن للملوك ولو توّجوك ولا للنساء ولو عبدوك وأهلك هم أهلك ولو صرت على المهلك.

فأثر ذلك في الملك وكان هذا الموقف الذكي من المرافق قد رقّاه ليصبح من أكثر الوزراء تقرباً من الملك.

وتعد القصة السابقة من قصص الملوك والفقراء التي تحتوي في طياتها الكثير من الحكمة المجمعة عبر خبرة الحياة.

من قصص الملوك والوزراء الحكماء

كان يا ما كان كان هناك ملك عرف بتشاؤمه عكس وزيره المتفاءل دوماً، وكان الملك يصطحب الوزير أينما يذهب.

وعندما كان يواجه الملك مشكلة ما كان الوزير يقول له: لعله خيراً، فيهدأ الملك حتى اعتاد على ذلك من وزيره المقرب.

في إحدى المرات، خرج الملك مع وزيره للصيد وأثناء الصيد قطع إصبع الملك بالخطأ فقال الوزير: لعله خيراً.

ما سبق، جعل الملك يستشيط غضباً فأمر بحبس الوزير، وعلى طريق السجن ظل يقول الوزير المتفاءل لعله خيراً.

مرت الأيام حتى عاد الملك ليخرج مرة أخرى لرحلة صيد فابتعد كثيراً عن حراسه حتى مسكته قبيلة شعر أنها تريد شراً به.

وتفاجأ أن أفراد القبيلة بدأوا يشعلون النار وكانوا سيضحون به قرباناً لآلهتهم لكن عندما رأى قائد القبيلة الملك رفض التضحية به بسبب إصبعه فأفرج عنه.

وعندما عاد شعر أنه ظلم الوزير فأمر بإطلاق سراحه وقال له: فهمت لماذا قلت لعله خيراً عندما قطعت أصبعتي لكنك كنت تقول ذلك أيضاً أثناء ذهابك للسجن.

فأجاب الوزير بكل حكمة: لو لم أذهب للسجن لكنت معك في رحلة الصيد ولأخذوني أضحية لأن جسمي ليس فيه عيب.

وتعد القصة الماضية من مجموعة قصص تاريخية عن الملوك فيها من الحكمة الكثير ومن المفيد أن يقرأها الأطفال أيضاً.

من قصص الشعراء من الملوك

من أبرز القصص التي يتم تداولها عن الملوك والشعراء هي قصة قصيرة عن دهاء الملوك من جهة وذكاء الشعراء من جهة أخرى.

وجاء في القصة، أن شاعراً دخل على ملك وهو على مائدة الطعام فأدناه الملك إليه وقال له: أيها الشاعر، (وا).

فأجاب الشاعر على الفور: (إنّ).

غضب الملك وأمر بطرد الشاعر وتعجب الناس لما فعله الملك وسألوه عن السبب.

قال الملك: أنا قلت له (وا) وتعني قول الله تعالى “والشعراء يتبعهم الغاوون”.

وأكمل الملك، أن الشاعر أجابه بـ (إنّ) ويعني قوله تعالى: “إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة”.

قصص مضحكة عن الملوك

من القصص المضحكة عن الملوك أن ملكاً عرض جائزة لمن يقول كذبة ويجيبه الملك هذا كذب وسيعطيه نصف ما يملك.

جاء إليه راعي أغنام وقال له: أطال الله عمر ملكنا كان لدى أبي عصا يمدها للسماء فيحرك النجوم فأجابه الملك وجدي كان له غليوناً يشعله من الشمس.

فذهب الراعي دون أن يحصل على الجائزة.

فجاء خياط للملك وقال له: أعذرني يا مولاي تأخرت لأنني كنت مشغولاً حيث هبت عاصفة شقق فيها البرق السماء فذهبت لأخيطها.

أجاب الملك: أحسن العمل ولكنك لم تخطها بشكل جيد، اليوم صباحاً تساقط رذاذ من المطر، فذهب الخياط ولم ينل شيئاً.

وجاء رجل ثالث وهو يتأبط برميلاً فتساءل الملك ما بك أيها الرجل؟

فأجاب: جئت أسترد برميل الذهب الذي أقرضتك إياه.

صاح الملك: أأنا مدين لك ببرميل ذهب كيف ذلك!

أجاب الرجل: نعم، فرد الملك عليه: هذا كذب.

ثم رد الرجل على الملك: إن كان كذباً، أعطني نصف مملكتك، فأجاب الملك على الفور: لا لا .. هذا صحيح.

فقال الرجل: إن كان هذا صحيحاً فأعطني برميل الذهب.

قصص عن ملوك الروم

من بين أشهر قصص ملوك روما هي قصة الإمبراطور الروماني المعروف بجنونه كاليجولا وهو طاغٍ لم يشهد التاريخ مثيله.

وعرف هذا الملك بوحشيته وجنونه حتى بات يعتبر نفسه إلها حيث كان يرغب بإنشاء جسر إلى كوكب المشتري كي يذهب ويتشاور مع الآلهة بنفسه.

لباس الإمبراطور الشاب كان يشبه الآلهة ومقتبس من هرقل في موروث روما الثقافي.

ومن أغرب تصرفاته أنه كان يجمع جنوده ويأمرهم بجمع الحصى لمحاربة آله البحر وعندما يعود لشعبه يخبرهم أنه انتصر على إله البحر.

جنون الملك كاليجولا سحبه إلى القتل طعناً بثلاثين طعنة من ضباط الحرس المتآمرين عليه بقيادة كاسيوس بعد أن أهانه الملك الروماني عدة مرات.


بعد أن قرأتم قصص تاريخية للملوك قد يهمكم الاطلاع على قصص تاريخية أخرى في الرابط التالي:

100%
رائع جداً

قصص تاريخية للملوك

هذه القصص جمعت ونقلت بعد جهد شاق من قبل فريق المحررين في موسوعة ويكي ويك وفي حال نقل المعلومات نرجو الإشارة للمصدر.

  • ما رأيكم بالقصص؟

نرجو تقييم القصص وفي حال لاحظتم أي خطأ في المضمون فنتمنى منكم إضافة تعليق لتصحيح ذلك.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

تواصل معنا
Hello
Can we help you?