شعر عن دمشق الياسمين
قصائد عن دمشق.
أجمل ما قيل عن دمشق
نورد هنا شعر عن دمشق الياسمين وكيف تغنى بها الشعراء على مر التاريخ وتعتبر القصائد التي سنذكرها من أقوى الشعر الذي قيل في دمشق.
وكتب الكثير من الشعراء عن دمشق ولكن أبرزهم المتنبي ونزار قباني وسليمان العيسى وسعيد عقل ومحمو درويش وغيرهم الكثير.
لماذا تغنّى الشعراء في دمشق
دمشق الياسمين وحاضرة الأمويين ويقال لها أيضاً جنة الأرض ودرة الشرق وشامة الدنيا والشام العدية وعشرات الألقاب الأخرى.
كانت دمشق محطة أثرت في حياة الكثير من الشعراء بسبب جمالية مناطقها وغوطتها الخضراء وجبل قاسيون المطل عليها والجامع الأموي الذي يحمل إرث الإسلام منذ عشرات القرون.
وكثيراً ما يقال عن دمشق بأنها مدينة الياسمين ويأتي ذلك لكون أشجار الياسمين كثيرة فيها بل رائحة الياسمين تكاد تفوح في كل الأزقة القديمة.
ورغم التوسع العمراني في دمشق إلا أن الأحياء القديمة لا تزال تتمسك بعبقها ورونقها الذي يحكي تراث أقدم مأهولة على الأرض.
شعر قيل عن دمشق
سنورد هنا مقتطفات من قصائد قيلت عن العاصمة السورية من دمشق وهي وفق ما يلي:
قصيدة أحمد شوقي عن دمشق
سَلامٌ مِن صَبا بَرَدى أَرَقُّ *** وَدَمعٌ لا يُكَفكَفُ يا دِمَشقُ
وَمَعذِرَةُ اليَراعَةِ وَالقَوافي *** جَلالُ الرُزءِ عَن وَصفٍ يَدِقُّ
وَذِكرى عَن خَواطِرِها لِقَلبي *** إِلَيكِ تَلَفُّتٌ أَبَدًا وَخَفقُ
وَبي مِمّا رَمَتكِ بِهِ اللَيالي *** جِراحاتٌ لَها في القَلبِ عُمقُ
دَخَلتُكِ وَالأَصيلُ لَهُ اِئتِلاقٌ *** وَوَجهُكِ ضاحِكُ القَسَماتِ طَلقُ
قصيدة نزار قباني عن دمشق
هذي دمشق.. وهذي الكأس والراح *** إني أحب… وبعـض الحـب ذباح
أنا الدمشقي.. لو شرحتم جسدي *** لسـال منه عناقيـدٌ.. وتفـاح
ولو فتحـتم شراييني بمديتكـم *** سمعتم في دمي أصوات من راحوا
زراعة القلب.. تشفي بعض من عشقو *** وما لقلـبي –إذا أحببـت جـراح
مآذن الشـام تبكـي إذ تعانقـني *** وللمـآذن.. كالأشجار.. أرواح
قصيدة سعيد عقل عن دمشق
سائليني، حينَ عطّرْتُ السّلامْ، *** كيفَ غارَ الوردُ واعتلَّ الخُزامْ
وأنا لو رُحْتُ أستَرْضي الشَّذا *** لانثـنى لُبنانُ عِطْـراً يا شَـآمْ
ضفّتاكِ ارتاحَتا في خاطِـري و *** احتمى طيرُكِ في الظّنِّ وَحَامْ
نُقلةٌ في الـزَّهـرِ أم عندَلَـةٌ *** أنـتِ في الصَّحوِ وتصفيقُ يَمَامْ
أنا إن أودعْتُ شِعْـري سَكرَةً *** كنتِ أنتِ السَّكبَ أو كُنتِ المُدامْ
قصيدة سليمان العيسى عن دمشق
عَبَقُ التاريخ .. يا أمَّ السَّنا! *** أمْ نداءُ الشعرِ .. أمْ أنتِ لديَّا ؟
أيُّ خمرٍ ؟ كُلَّما مُدَّت يَدي *** صعَقَتْني الكأسُ ، فارتَدَّتْ إليَّا
أيُّ سرٍ أنتِ ؟ ننهَدُّ على *** شاطئ السحرِ .. ويبقى أزَلِيَّا
أيُّ أُنشودةِ مجدٍ .. أرْضَعَتْ *** مولدَ الدهرِ سناها العربيا !
آه .. يا شامُ ! تَعِبْنا كلُّنا *** ومضى لَغْزُكِ جبَّاراً عَصِيَّا
كُلُّنا دونَكِ زَوَّقْنا الرُّؤى *** وعشِقْنا .. وتَغَزَّلْنا مَلِيَّا
قصيدة محمود درويش عن دمشق
من الأزرق ابتدأ البحرُ
هذا النهار يعود من الأبيض السابقِ
الآن جئتُ من الأحمر اللاحقِ..
اغتسلي يا دمشق بلوني
ليُولَدَ في الزمن العربيِّ نهار
أحاصركم : قاتلاً أو قتيلْ
وأسألكم , شاهداً أو شهيدْ:
متى تفرجون عن النهر ’ حتى أعود إلى الماء أزرقَ
أخضر
أحمر
أصفرَ أو لون يحدّده النهرُ
إنّي خرجتُ من الصيف والسيفِ
إنّي خرجتُ من المهد واللحدِ
نامت خيولي على شجر الذكرياتِ
ونمتِ على وتر المعجزاتِ
ارتدتني يداكِ نشيداً إذا أنزلوه على جبل , كان سورةَ
((ينتصرون))….
قصيدة المتنبي عن دمشق
مَبيتي مِن دِمَشقَ عَلى فِراشِ *** حَشاهُ لي بِحَرِّ حَشايَ حاشِ
لَقى لَيلٍ كَعَينِ الظَبيِ لَوناً *** وَهَمٍّ كَالحُمَيّا في المُشاشِ
وَشَوقٍ كَالتَوَقُّدِ في فُؤادِ *** كَجَمرٍ في جَوانِحَ كَالمِحاشِ
سَقى الدَمُ كُلَّ نَصلٍ غَيرِ نابٍ *** وَرَوّى كُلَّ رُمحٍ غَيرِ راشِ
قصيدة أبو تمام عن دمشق
أَقَشيبَ رَبعِهِم أَراكَ دَريسا *** وَقِرى ضُيوفِكَ لَوعَةً وَرَسيسا
وَلَئِن حُبِستَ عَلى البِلى لَقَد اِغتَدى *** دَمعي عَلَيكَ إِلى المَماتِ حَبيسا
فَكَأَنَّ طَسماً قَبلُ كانوا جيرَةً *** بِكَ وَالعَماليقَ الأُلى وَجَديسا
وَأَرى رُبوعَكَ موحِشاتٍ بَعدَها *** قَد كُنتَ مَألوفَ المَحَلِّ أَنيسا
أَتُرى الفِراقَ يَظُنُّ أَنّي غافِلٌ *** عَنهُ وَقَد لَمَسَت يَداهُ لَميسا
خاتمة عن قصائد دمشق
قيل الكثير من الشعر في دمشق فهناك من قال شعراً في اسم شام وذكر دمشق في القصيدة وهناك من تغزل بساكني دمشق وهناك من تغنى بمجدها أيام الأمويين.
وما ورد من قصائد أعلاه هي أشهر القصائد التي انتشرت بشكل واسع بين أهل بلاد الشام والمهتمين بالقصائد الشعرية.
بعد قراءة شعر عن دمشق الياسمين قد يهمكم الاطلاع على الموضوع التالي:
شعر عن دمشق الياسمين
هذه المقالة تم إعدادها من قبل فريق من المختصين وبعد بحث شاق وطويل من أجل محاولة إيصال المعلومة بطريقة مختصرة وفعّالة للقارئ.
- ما تقييمكم للمادة؟
نرجو منكم تقييم المقالة وإبداء أية ملاحظات أو الإبلاغ عن أي خطأ حتى نقوم بتعديله على الفور حرصاً على نشر المعلومة الصحيحة.