تربية الطفل بعد الطلاق

احتواء الأطفال بعد الطلاق.

 

تربية الطفل بعد الطلاق


إن الطلاق أمر شديد الصعوبة على الأبناء وبخصوص موضوع تربية الطفل بعد الطلاق فله صعوبة بالغة على الأبوين.

ولكن إذا كثرت المشاكل بالبيت قد تؤثر على نفسية الطفل وقد تخلق مشاكل الأبناء بعد الطلاق تأثيراً على حالته النفسية.

وعلى الوالدين في حال اتخاذ قرار الطلاق التفاهم فيما بعضهم البعض، بحيث يكون هذا التفاهم واقعاً جديداً يوفر للطفل الكثير من الاستقرار.

قد يهمك: تربية الطفل في الإسلام

آثار الطلاق على الأطفال

يؤثر على حياتهم العلمية والدراسية

في أغلب الأحيان الطفل في الأسرة ذات الطلاق لا يواصل تعليمه ويتسرب من المدرسة وتدني مستوى التحسين العلمي لديه لعدم توفر الأجواء المناسبة للدراسة.

انتشار الجرائم والعنف داخل المجتمع

  • الطلاق ينمي صفة الإجرام والعنف في الطفل وتتطور هذه الحالة بسبب عدم وجود المراقبة المنزلية.
  • ومن هذه الجرائم الاغتصاب والسرقة والقتل، وهذا سيؤدي إلى مجتمع عرضة للانحلال والدمار ويشكل ضغط على الحكومة من أجل توفير مراكز واصلاحيات لضم هؤلاء الأطفال.

عدم حصول الأطفال على حقهم في الرعاية الكافية

وحقهم في الاحتياجات الأساسية للحياة من ملبس ومأكل وهذا سيؤدي إلى أعراض سوء التغذية وفقر الدم والإصابة بأمراض خطيرة بسبب ذهاب الطفل إلى أماكن غير صحية بسبب غياب الرقابة.

عمالة الطفل

  • الطلاق يجبر الأطفال للجوء إلى العمل لتوفير احتياجاتهم وأحياناً عملهم بدافع الخلاص من المشاكل.
  • وهذا الأمر يجعلهم عرضة للاستغلال والعمل في مجالات لا تتوافق مع قدراتهم البدنية وحتى الفكرية.

حدوث الكثير من الأمراض النفسية

مثل الاكتئاب والوحدة وهذا قد يؤدي الى انتحار بعض الأطفال ومشاكل نفسية متعددة.

مسؤولية الأب بعد الطلاق

  • أن يكون أسلوب التفكير للوالدين متحضر وهذا يساعد الطفل على تقبل فكرة الانفصال.
  • أن يكون النزاع بين الوالدين هادئ وعدم إدخال الأطفال بالنزاعات قدر الإمكان فيكون الطفل أكثر صمود وأقل توتر.
  • أن يستمر الوالدان في المشاركة بشكل إيجابي في حياة الطفل وإذا كان الوالد غير مقيم عليه القيام بعلاقة وثيقة وداعمة للطفل.
  • على الوالدين الاستماع إلى الطفل حول مشاكله وتوفير الدعم العاطفي والحفاظ على قواعد متفق عليها بينهما
  • اتباع منهج مستقر بين الأبوين في تربية الطفل فلا يسمح الأب بشيء وتنهاه الأم ولا يجوز العكس أيضاً.

قد يهمك:تربية الطفل قبل دخول المدرسة

كيفية احتواء الطفل

الكثير من الآباء يتسائلن عن طرق التعامل مع الأطفال بعد الانفصال عن الأم، حتى تتمكن من إحتواء طفلك يجب أن يكون لديك درجة عالية من الصبر ويجب أن تعمل على تحسين حالتك النفسية أولًا، لأن فشل الآباء في إحتواء أطفالهم في الغالب يكون سببه عدم القدرة على مواصلة تربية الطفل والاهتمام بأموره والصبر على مشاكله وأخطائه المتكررة، وإليك نصائح لتربية الطفل تربية جيدة وإحتوائه خصوصًا إن كنت منفصلًا عن زوجتك، وهي:

  • لا ترفع صوتك على طفلك وعوده دائمًا على الطلب بأدب ومن جانبك يجب أن يكون مستوى صوتك منخفضًا في عتابه حتى لا يشعر بأنه غير مهمًا بالنسبة لك.
  • ارفع من قدر طفلك أمام ضيوفك والأقرباء وتحدث دومًا أمامهم عن أفضل ما يقوم به في يومه.
  • اسمع طفلك كل يوم حتى وإن كانت ساعة واحدة يوميًا ستفي بالغرض المهم أن يكون لطفلك الفرصة في التعبير عن ذاته، وأن يجد الرفيق الذي ينصت له بكل شغف.
  • لا تعاقب طفلك بحبسه في غرفة مظلمة أو بترويعه بالعصا بل إجعل عقابه خفيفًا، يكرهه ولكنه لا يؤلمه نفسيًا أو جسديًا.
  • إهتم بكل تفاصيل طفلك مثلُا: قوم بعمل له الأكلات المفضلة عند الرغبة في تغيير موده للأفضل، وإشتري له اللعبة التي يطمح للحصول عليها.
  • إحتضن طفلك وقبله ولا تحرمه من مشاعر الحب التي يبحث عنها في أمه، لأن هذا سيشعره بالأمان في جانبك.

مشاكل الأطفال النفسية بعد الطلاق

تتغير كثير من سلوكيات الأطفال وتظل معهم هذه التأثيرات التي تنتج عن انفصال الأب عن الأم حتى مرحلة المراهقة وما بعدها، ومن ضمن المشاكل النفسية تلك ما يلي:

  • الشعور بالعداونية وكراهية الذات وكراهية الأشخاص المحيطين بالطفل وعدم الرغبة في التواجد بينهم لفترة طويلة من الوقت.
  • اللجوء إلى العزلة والإنطواء وتدهور في شخصية الطفل فيصبح غير متزنًا وغير قادر على فهم الحياة ورؤيتها من الجانب السلبي فقط، وقد يكون نتيجة ذلك التفكير المستمر في الانتحار.
  • عدم تقبل الذات وفقدان الثقة بالنفس وعدم القدرة على تصريف الأمور والخوف والهلع بشكل مستمر من أي حدث جديد يحدث لهم.

خلاصة عن تربية الطفل بعد الطلاق

من الأفضل أن تكون عناية الطفل والاهتمام به وتربيته مع الأب لأن الطفل نوعاً ما يشعر بالاستقرار مع وجوب لفت الانتباه.

وهذا الأمر ليس سهلاً على الأم والحفاظ على علاقة إيجابية بين الأم والأب لمصلحة الطفل أولاً.

وعلى الأم استخدام كلمات غير الطلاق والانفصال مثلاً يقال له أنهما ستبعدان عن بعضهما لفترة وأن ابتعادهما عن بعضهما قد يحمل بعض الميزات على سبيل المثال الاحتفال بعيد ميلاد الطفل مرتين.

لذلك يتوجب علينا تربية الأطفال سعداء بدون عقد نفسية بعد الطلاق وهذا أمر صعب يتفاوت من طفل لآخر كون انفصال الأسرة ضريبة يدفعها الأطفال من حالتهم النفسية والاجتماعية مدى الحياة.

على الوالدين بث روح الحب والتفاهم والاحترام بعد الطلاق بين أطفالهم.

في حال ترغب بمواصلة القراءة فهذا موضوع قريب من الذي تقرأه:

100%
رائع جداً

تربية الطفل بعد الطلاق

هذه المقالة تم إعدادها من قبل فريق من المختصين وبعد بحث شاق وطويل من أجل محاولة إيصال المعلومة بطريقة مختصرة وفعّالة للقارئ.

  • ما رأيك بالمادة؟

نرجو منكم تقييم المقالة وإبداء أية ملاحظات أو الإبلاغ عن أي خطأ حتى نقوم بتعديله على الفور حرصاً على نشر المعلومة الصحيحة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

تواصل معنا
Hello
Can we help you?