تاريخ الموسيقى السعودية

نبذة عن الموسيقى السعودية.

مقدمة عن الموسيقى السعودية


إن تاريخ الموسيقى السعودية يعود إلى تاريخ وطأة الإنسان على أرض الجزيرة العربية حيث كان الغناء منتشراً قبل عصر الإسلام.

ووثق رحالة ومؤرخون أجانب زاروا أثناء رحلاتهم منطقة الجزيرة أول النوتات الموسيقية في السعودية، وهذا ما يدل على تاريخ الموسيقى العريق في السعودية.

 

تاريخ الموسيقى في السعودية

يعود تاريخ الموسيقى في أرض السعودية إلى ما قبل عصر الإسلام حيث كان الغناء جزءاً من التكوين الحضاري لإنسان الجزيرة العربية.

ويعيد البعض أول ظهور للموسيقى وفق ما كتبه مؤرخون وباحثون عما لاحظوه من ثقافات منتشرة في السعودية.

ولكن لا يمكن الجزم بأن ما كتب حينها هو توثيق نهائي لأول ظهور للموسيقى في السعودية بل من الممكن أن يكون دليلاً قوياً لا أكثر.

وقد يكون انتشار الفن الموسيقي في السعودية يعود إلى ما قبل زيارات المؤرخين والباحثين وبالتالي لا يوجد تأريخ محدد لهذا الموضوع.

 

أول نوتة موسيقية في السعودية

يذكر الرحالة الغربي جون لويس بوركهارت في مذكراته، أنه عندما زار منطقة الحجاز في عام 1814م تفاجئ بانتشار الموسيقى في السعودية وفق فنون تعكس ثقافة المنطقة.

وقال في كتابه “ترحال في جزيرة العرب” الذي يتألف من 82 صفحة وتمت طباعته عام 1829م ما يلي:

“تجلس النساء مساءً، وفي مكان يبعد مسافة قصيرة عن الخيام ويكون للخلف منها، ويقسمن أنفسهن إلى جوقات وعدد الجوقة الواحدة ست نساء أو ثمان أو عشر، وتبدأ جماعة منهن بترديد الأغاني والأخريات يرددن بعدها ويطلق على هذا الغناء اسم البنات يلعبن السمر”.

ويبدو مما سبق أن أول نوتة غنائية كانت تعرف باسم “البنات يلعبن السمر” وفق الكاتب الغربي، وهذه من أهم التوثيقات ذاك العصر.

وكان لكل من الرحالة الألماني يوليوس أوتنغ، والرحالة الإنجليزية، الليدي آن بلنت، كتابات حول الفن والموسيقى خلال زياراتهم للسعودية.

 

أنواع الموسيقى السعودية

تختلف ألوان الموسيقى في السعودية من مكان لآخر وقد يرتبط ذلك بشكل جلي في ثقافات هذه الأمكنة.

ومن أنواع الغناء في السعودية الهيجنة للجمالة وحداء السواني وأغانٍ أخرى متعلقة بحرف ومهن وبيئات معينة.

وهناك أنماط رئيسية عرفت في الموسيقى السعودية وتختلف في الأشكال الشعرية والألحان والإيقاع وحتى حركات ارقص.

ومن الأمثلة على الفن الغنائي السعودي الكثير ونذكر منها ما يلي:

  • فن السامري في نجد.
  • فن الخبيتي.
  • فن الردين البدواني.
  • شعر المحاورة والكسرة.
  • فن الصهبة في الحجاز.
  • فن النهمة في الأحساء.
  • فن المجس “الموال المكي”.
  • فن الدان في الحجاز.
  • فن العرضة والسامري في حائل والقصيم ونجد والإحساء.

 

مؤسس الموسيقى السعودية

قد يتساءل البعض من هو مؤسس الموسيقى في السعودية والجواب بلا شك يعود للفنان والموسيقار السعودي طارق عبد الحكيم.

وطارق هو من مواليد 1918م وتوفي في عام 2012م وهو بمثابة الأب الأكاديمي للأغنية السعودية كما أنه مؤسس مدرسة موسيقات الجيش العربي السعودي.

ويعتبر عبد الحكيم من أبرز الفنانين على مستوى الوطن العربي.

وإلى جانب طارق يوجد فنانون آخرون ساهموا بتطور الموسيقى السعودية ومنهم:

  • طلال مداح.
  • محمد عبده.
  • خالد عبد الرحمن.
  • راشد الماجد.
  • عبد المجيد عبد الله.
  • عبادي الجوهر.
  • رابح صقر.

 

الموسيقى في المدارس السعودية

ظلت الموسيقى منقطعة عن المدارس السعودية لمدة 60 سنة حتى أعلن وزير الثقافة السعودي، الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، عام 2019م بعودة فصول تدريس الموسيقى في المدارس السعودية.

وجرى عودة دروس الموسيقى إلى المناهج السعودية بعد اتفاق بين وزارتي الثقافة والتعليم.

وبين مؤيد ومعارض لتدريس الموسيقى رأى الكثير من الكتاب والمثقفون أن الموسيقى لابد أن تعود لمناهج السعودية ويجب تدريسها بشكل أساسي وليس كمادة اختيارية.

 


اطلع أيضاً على نشأة الموسيقى عبر الرابط التالي:

100%
رائع جداً

تاريخ الموسيقى السعودية

هذه المقالة كتبت بجهود محرري موسوعة ويكي ويك وبعد بحث طويل ودقيق من أجل إيصال المعلومة بأسهل طريقة وأقل وقت للقراءة.

  • ما تقييمكم للمادة؟

نتمنى في حال وجود أية أخطاء أن ترسلوا لنا تصحيحاً عبر التعليقات أو عبر الايميل الرسمي: [email protected]

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

تواصل معنا
Hello
Can we help you?