الثلث الأول من الحمل

الحمل في البداية.

مقدمة عن تأثيرات الحمل الأولى


إن الثلث الأول من الحمل لدى النساء اللواتي يحملن للمرة الأولى قد تكون مقلقة لهن بسبب تغييرات في أجسادهن.

وتحدد مدة الحمل الكامل بحوالي 40 أسبوعاً ويتم تقسيم هذه الفترة إلى ثلاثة فصول لتقدر بذلك فترة كل مرحلة بحوالي 3 أشهر بالنسبة الأشهر الثلاثة الأولى فهي الفترة ما بين إخصاب البويضة بالحيوان المنوي (الحمل) والأسبوع الثاني عشر من الحمل.

وفي الثلث الأول من الحمل أي خلال الأسابيع الـ 12 الأولى يمر جسم المرأة بالعديد من التغييرات.

 

أعراض الحمل المقلقة

غالبا ما تبدأ النساء في القلق بشأن طبيعة حياتها بشكل عام خلال الحمل وما بعد الولادة، وأغلبها تتمحور حول مايلي:

  • طبيعة النظام الغذائي.
  • أنواع اختبارات ما قبل الولادة التي يجب القيام بها.
  • زيادة الوزن بعد الولادة.
  • إبقاء الجنين والطفل ما بعد الولادة بصحة جيدة.

 

ماذا يحدث لجسم المرأة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل؟

في الثلث الأول من الحمل يمر جسم المرأة بالعديد من التغييرات، حيث يبدأ جسمها بإفراز هرمونات تؤثر على كل عضو في الجسم تقريباً.

وهذه التغيرات تؤدي إلى الأعراض التالية:

  • التعب.
  • اضطراب المعدة.
  • التقيؤ والغثيان خاصة في الفترة الصباحية.
  • تقلب المزاج.
  • ثدي حساس عند اللمس.
  • حرقة في المعدة.
  • زيادة الوزن.
  • الصداع.
  • الرغبة الشديدة في تناول أطعمة معينة.
  • الاشمئزاز من بعض الأطعمة و الروائح.
  • الإمساك.

ملاحظة:

في هذه المرحلة يوصى بالراحة، وتناول وجبات أكثر ولكن بكميات أصغر.

في بعض حالات الحمل قد لا تشعر بعض النساء بأي من هذه الأعراض على الإطلاق.

 

ماذا يحدث للجنين خلال الأشهر الثلاثة الأولى

ما بين 10 أيام إلى 14 يوماً يتم إطلاق البويضة لتندمج مع الحيوانات المنوية وهنا يحدث الحمل، حيث يتطور الطفل بسرعة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.

وأول ما يبدأ في تكوين الجنين هما الدماغ والحبل الشوكي وبعدها تبدأ الأعضاء الأخرى في التكون بما في ذلك القلب الذي يبدأ بالنبض خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.

كا يبدأ كل من الذراعين والساقين في التبرعم في الأسابيع الأولى من الحمل و عند إنتهاء ثمانية أسابيع تبدأ أصابع اليدين والقدمين في التكون.

وعند وشوك إنتهاء الثلث الأول من الحمل تكون الأعضاء التناسلية للجنين قد تكونت، وبعد هذه الفترة يمكن للمرأة إجراء إختبار لمعرفة جنس جنينها.

 

الاختبارات الطبية في الثلث الأول من الحمل

عادة ما يوصي الأطباء في المرحلة الأولى من الحمل بتناول فيتامينات ما قبل الولادة و حمض الفوليك، كما سوف يأخذ الطبيب الخاص التاريخ الصحي الكامل للمرأة الحامل.

بالإضافة إلى إجراء الفحوص الطبية الكاملة و فحص الحوض، كما قد يطلب الطبيب الخاص من المرأة الحامل بعض الفحوصات الطبية التالية:

  • إجراء الموجات فوق الصوتية لتأكيد الحمل.
  • إجراء اختبار مسحة عنق الرحم.
  • قياس ضغط الدم.
  • اختبار للأمراض المنقولة جنسيا مثل:فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد.
  • فحص عوامل الخطر مثل: فقر الدم.
  • التحقق من مستويات الغدة الدرقية.
  • التحقق من وزن المرأة الحامل.

اختبارات طبية للجنين في الفترة الأولى من الحمل

وبعد مرور حوالي 11 أسبوع من الحمل سوف يقوم الطبيب الخاص بالفحوصات الطبية التالية والتي تخص الجنين وهي:

اختبار فحص الشفافية القفوية (NT)

يستخدم الاختبار الموجات فوق الصوتية لقياس رأس الطفل وسمك رقبة الطفل، حيث تساعد هذه القياسات في تحديد احتمالية ولادة الطفل باضطراب وراثي يعرف باسم متلازمة داون.

الفحص الجيني

وهو اختبار يستخدم لاكتشاف مخاطر إصابة الطفل بأمراض وراثية معينة، ولكن يجب أن يوصى بهذا الإختبار من قبل الطبيب الخاص.

 

كيفية الحفاظ على صحة المرأة الحامل والجنين في المرحلة الأولى من الحمل

تعتبر المرحلة الأولى من المراحل الحاسمة لضمان نسبي لصحة المرأة الحامل وجنينها.

لذلك من واجب المرأة أن تكون على دراية بالأشياء الموصى بها و الأشياء التي يجب عليها تجنبها والتي سوف نذكر منها الآتي:

  • تناول فيتامينات ما قبل الولادة.
  • تمارين رياضية بانتظام.
  • تمرين على قاع حوضك عن طريق ممارسة تمارين كيجل.
  • اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات وأنواع البروتين قليلة الدسم والألياف.
  • شرب الكثير من الماء.
  • تناول ما يقارب 300 سعرة حرارية في اليوم.

ما يجب تجنبه:

  • التمارين الشاقة أو تدريبات القوة التي يمكن أن تسبب إصابة في المعدة.
  • شرب الكحول.
  • شرب الكافيين: كوب واحد من القهوة أو الشاي في اليوم.
  • التدخين و المخدرات.
  • تناول السمك النيئ أو المأكولات البحرية المدخنة.
  • تناول سمك القرش وأبو سيف والماكريل أو سمك النهاش الأبيض: لاحتوائها على نسب عالية من الزئبق الضار بالجنين النامي.
  • فضلات القطط: والتي قد تحمل مرضا طفيليا يسمى داء المقوسات.
  • الحليب غير المبستر و منتجات الألبان التي تعتمد في صنعها على الحليب غير المبستر.
  • اللحوم الباردة أو النقانق والمعلبات.

 

الحمل شديد الخطورة

ماذا يقصد بالحمل شديد الخطورة تعتمد هذه الحالة على بعض العوامل مما تجعله خطيراً على صحة المرأة الحامل والجنين على حد سواء، وتشمل هذه العوامل مايلي:

  • أن تكون المرأة أكبر من 35 عاما.
  • أن تعاني المرأة الحامل من زيادة في الوزن.
  • أن تعاني المرأة الحامل من النحافة المفرطة.
  • أن تكون المرأة الحامل مصابة بارتفاع ضغط الدم.
  • أن تعاني المرأة الحامل من مرض السكري.
  • أن تكون المرأة الحامل مصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.
  • أن تكون المرأة الحامل مصابة بإحدى أنواع السرطانات.
  • أن تعاني المرأة الحامل من اضطرابات المناعة الذاتية.

 


قد يهمك سيدتي قراءة المزيد وسنقترح عليك هذه المادة:

100%
رائع جداً

الثلث الأول من الحمل

هذه المقالة كتبت بعد جهد شاق من قبل فريق المحررين في موسوعة ويكي ويك وفي حال نقل المعلومات نرجو الإشارة للمصدر.

  • ما رأيكم بالمادة؟

نرجو تقييم المقال وفي حال لاحظتم أي خطأ في المضمون فنتمنى منكم إضافة تعليق لتصحيح ذلك.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

تواصل معنا
Hello
Can we help you?