إدارة الأزمات في الشركات

كيف ندير أزمات الشركات.

مقدمة عن إدارة الأزمات


من المهم تحسين إدارة الأزمات في الشركات فهذه المشكلة قد تقع بها أي شركة كبيرة كانت أم صغيرة ويجب عندها أن تكون مستعداً لمعالجة هذه المشكلة.

وهناك أشهر الشركات في العالم قد مرت بعدة أزمات وتخطتها بينما بعضها فشل بذلك ويمكن اتباع عدة إساليب من أجل إدارة الأزمات

 

ما هي أزمات الشركات

تمر الشركات أحياناً بأزمات نتيجة الظروف المحيطة بها وقد تتنوع هذه الأزمات بين كساد البضائع أو عدم القدرة على بيع الخدمات.

وقد تكون أزمات الشركات ناتجة عن تأثرها بالسوق المنافس مما يجعلها تتكبد خسائر متلاحقة وقد تمر الشركة بعدة مراحل عند إدارة الأزمات.

 

مراحل إدارة أزمات الشركات

إن الشركات التي قد تستشعر بالأزمات ستمر بعدة مراحل ويجب ملاحظتها من أجل حسن إدارة هذه الأزمات.

وإن مراحل إدارة الإزمات لدى الشركات تمر بهذه المراحل:

اكتشاف الإنذارات

هناك عدة إنذارات تنبئ باحتمالية حصول أزمة لدى الشركات وقد تكون نسبتها قليلة أو مرتفعة ويصعب في بعض الأحيان تحديد طبيعتها.

وفي حال تم تجاهل هذه الإشارات فإن الشركة ستكون متأثرة بشكل أكبر في أوقات لاحقة.

الاستعداد للأزمات ووضع الحلول

عندما تستشعر الشركات بقدوم خطر محتمل على طبيعة عملها فمن الأفضل وضع الخطط الاحتياطية البديلة التي تناسب تجاوز هذه الأزمات.

وقد تكون الأزمات داخلية أي في الكيان الإداري للشركة أو خارجية مثل فوضى أو تخبط في تنظيم احتياجات العملاء.

احتواء أضرار الأزمة

ينتج عن حصول الأزمات أن يكون هناك أضرار ناتجة عن حصولها وبالتالي يجب أن تكون الشركات مستعدة لمثل هذه الأضرار.

ولذا نرى العديد من الشركات الكبرى تفكر في معظم الأزمات وتضع الحلول المسبقة لها من أجل احتواء الأضرار بأسرع وقت.

استعادة النشاط

بعد أن تخرج الشركة من أزمة معينة فهي كالمريض الذي تعافى ونال قسطاً من الراحة وسيعود مجدداً لنشاطه الاعتيادي.

ولذا فإن الشركات يجب أن تعود إلى ممارسة نشاطها الاعتيادي مع الانتباه إلى عدم الإفراط بالنشاط في محاولة تعويض الأضرار.

التعلم من الأزمات

إن كل أزمة تمر بشركة ما ستضيف لكادرها العامل المزيد من الخبرات للتعامل مع الأزمات المشابهة بالمستقبل.

وبالتالي فإن إعداد برامج وخطط واستراتيجيات تهدف لمعالجة هذه المشاكل أمر مهم في مرحلة ما بعد تجاوز الأزمات.

 

ما هي أنواع أزمات الشركات

تمر الشركات بعدة أنواع من الأزمات ونتحدث عنها وفق التالي:

أزمات خارجية

وهي الأزمات التي تنتج من تعامل الشركات والمؤسسات مع الكوارث الطبيعية أو البشرية أو القرارات التعسفية أو طبيعة الأسواق المنافسية وغيرها.

أزمات داخلية

وتنتج عن تعرض كوادر العمل لإصابات وحوادث أو زوال البيئة المناسبة للعمل أو تغييرات جذرية سببت مشاكل بطبيعة سير الشركة أو غيرها.

أزمات تقنية

وترتبط هذه الأزمات بالاستخدام الخاطئ للتكنولوجيا أو تلف الأجهزة أو تعطل أنظمة التحكم أثناء تنفيذ العمليات والنشاطات.

أزمات إدارية

وتنتج هذه الأزمات في الشركة أو المؤسسة بعد اتخاذ قرارات إدارية غير سليمة وعادة تكون من الموظفين رفيعي المستوى ممن لهم صلاحيات كاملة وواسعة.

أزمات تمويلية

بعض الشركات أو المؤسسات قد تمر بمراحل لا تستطيع تمويل نشاطها أو تسديد ديوانها وبالتالي تفقد أصول قيمتها.

أزمات صحية

من بين الأزمات التي تمر بها الشركات أيضاً الأزمات الصحية التي تؤثر على طبيعة نشاط الموظفين في الشركة.

 

خاتمة عن إدارة الأزمات

إن تكوين فريق لإدارة الأزمات في بعض الشركات لأمر ضروري من أجل تقليل الخسائر التي قد تنجم عن هذه الأزمات.

ويجب العلم بأن التعرض لأزمة ما هو أمر وارد ومحتمل لدى أي شركة مهما علا شأنها وكبرت أرباحها.

ومن أجل التحقق مما سبق انظر قصة شركة نوكيا وكيف تهاوت أسهمها أمام سامسونخ وآبل وغيرها.

 


قد يهمك أن تقرأ معلومات عن بعض الشركات العالمية عبر الرابط التالي:

معلومات عن الشركات.

100%
رائع جداً

إدارة الأزمات في الشركات

هذه المقالة تم إعدادها من قبل فريق من المختصين وبعد بحث شاق وطويل من أجل محاولة إيصال المعلومة بطريقة مختصرة وفعّالة للقارئ.

  • ما رأيكم بالمادة؟

نتمنى في حال وجود أية أخطاء أن ترسلوا لنا تصحيحاً عبر التعليقات أو عبر الايميل الرسمي: [email protected]

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

تواصل معنا
Hello
Can we help you?