أساسيات إدارة الوقت

ما هي أساسيات إدارة الوقت.

مقدمة عن أساسيات الوقت


تعتمد أساسيات إدارة الوقت على عدة مراحل أهمها تحليل الوقت وتخطيطه ومن ثم تنظيم الوقت حتى الوصول لمرحلة التنفيذ لتلحقها أخيراً مرحلة المتابعة والمراقبة.

وإن أساسيات الوقت تعبر عن تنظيم الوقت لدى الفرد من الألف للياء وفي حال أحسن الفرد اتباع المراحل سيصل إلى الهدف المرجو من استغلال وقته لتنفيذ نشاط ما.

 

ما هي أساسيات إدارة الوقت

تعرف أساسيات الوقت على أنها المراحل والخطوات التي يجب اتباعها من أجل حسن إدارة الوقت وتنظيمه والوصول للغاية من استغلاله.

ويستفيد الفرد من هذه الأساسيات الكثير من الأشياء منها على سبيل المثال لا الحصر اختصار الوقت بتنفيذ المهام.

 

أبرز أساسيات إدارة الوقت

قلنا أن الأساسيات التي يعتمد عليها الفرد لإدارة وقته هي عبارة عن قواعد وخطوات سنتحدث عن كل منها وفق التالي:

تحليل الوقت

إن أول خطوة من أساسيات الوقت هي تحليل الوقت وكيف سيتم استخدامه وإن لم يدرك الفرد ذلك فقد تكون نسبة الجهد والوقت أكبر بإنجاز المهام.

ويجب على الفرد أن يتعرف على نشاطاته المختفة ويحسب الوقت الذي يقضيه بالعادة لتحقيق كل نشاط.

ولابد أيضاً أن يتعرف الشخص من خلال تحليل وقته على الوقت الضائع وأسباب الضياع ومحاولة تفيدها في مرحلة التخطيط.

تخطيط الوقت

بعد تحليل الوقت الضائع والوقت الذي يتم قضاؤه من أجل تنفيذ مهام معينة ينتقل الفرد لمرحلة التخطيط.

وإن هذه المرحلة من أهم أساسيات إدارة الوقت، فهي بمثابة التشريع أو الدستور الذي سيضع عبره الفرد خطته التي سيبدأ بتنفيذها فيما بعد.

وينقل الفرد خلال هذه المرحلة ما تم تخطيطه من وقت مستغرق لأداء نشاطات معينة وينظمه على شكل خطة عمل متناسقة.

ويجب خلال قيام الفرد بالتخطيط لوقته ألا يقع في فخين وهما وضع خطة صعبة لا تناسب قدراته أو تقليل المهام والنشاطات في خطته لذا يكفي جعلها متناسقة مع القدرات المتوقعة.

تنفيذ الخطة

من أساسيات إدارة الوقت هي مرحلة تنفيذ الخطة التي تم التخطيط لها وهنا قد يواجه الشخص مفاجآت غير متوقعة.

ومن الأمثلة، يحتاج لحفظ درس ثلاث ساعات بدل الساعة الواحدة التي وضعها في خطته مثلاً.

ومن الأفضل تعديل الخطة في حال كان هناك تناقض بين التخطيط والتنفيذ من أجل الوصول للمتطلبات الواقعية.

مرحلة المتابعة والتقييم

من الجميل أن يتابع الفرد خطته التي وضعها، فالأمر لا ينتهي بتنفيذ الخطة فحسب.

ولمن أراد الاستمرار في تطوير ذاته فلابد عليه أن يسعى إلى تطوير خطته بما يتناسب مع قدراته التي تتزايد مع الممارسة المستمرة لبنود خطته.

ومن الممكن أن يصل الفرد في وقت لاحق إلى استغراق وقت أقل بتنفيذ النشاطات وهذا من الأمور المفيدة.

 

نصائح وإرشادات حول أساسيات إدارة الوقت

هناك بعض النصائح والإرشادات التي من الممكن أن يلاحظها الفرد ويحاول تجنبها أو تطبيقها لتسهيل الوصول لأهدافه المرسومة.

ومن هذه النصائح ما يلي:

  • حاول دائماً التركيز على تنفيذ بنود خطتك ولا تقع ضحية التشتت.
  • انتبه من مضيعات الوقت والتي تتمثل أحياناً بالظروف الخارجية من حولك والتي تمنعك من أداء واجباتك ضمن الأوقات المحددة لها.
  • ضع أهدافاً بعيدة وقريبة وحاول التعديل عليها مع مرور الوقت وارسمها على شكل خطط وناسبها مع وقتك.
  • شجع نفسك دائماً وكافئها بالمحفزات التي تجعلك نشيطاً على الدوام وقادر على تجاوز أية معوقات لإدارة وقتك بانتظام.

 


بعد قراءة أساسيات إدارة الوقت قد يهمك قراءة ما يلي:

100%
رائع جداً

أساسيات إدارة الوقت

هذه المقالة تم إعدادها من قبل فريق من المختصين وبعد بحث شاق وطويل من أجل محاولة إيصال المعلومة بطريقة مختصرة وفعّالة للقارئ.

  • ما رأيكم بالمادة؟

نتمنى في حال وجود أية أخطاء أن ترسلوا لنا تصحيحاً عبر التعليقات أو عبر الايميل الرسمي: [email protected]

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

تواصل معنا
Hello
Can we help you?